part7

1.1K 63 0
                                    


الكثير من الاسئلة تضرب رأسه حاليا ارتفعت يده لتلمس خدي والدته هنا ادرك ان ما يراه حقيقي "بني" اغمض عينيه مستشعرا شعورا غريبا "ديريك" عاد صوتها مرة اخرى "ليفتح عينيه ناظرا اليها ليسمع صوتا من خلفه "انتي " استدار ليرى حلوته كما يسميها تنظر للمرأة بأستغراب "  "هل تعرفينها " "نوعا ما لقد قابلتها في نيويورك لما " "لان هذه المرأة هي والدتي ..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
نجلس انا وديريك بجانب بعضنا بينما هي امامنا الصمت يسود المكان لامسك يد ديريك انظر له بمعنى تكلم ليفتح فاهه ناطقا بكلمة واحدة "كيف " "اعلم ما تفكر فيه ولكننا لم نكن احرار لقد كنا مسجونين بالمكسيك "
"اخبريني كل شيئ "
Flashback
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تاليا ....
اقف في المطبخ احضر الطعام الفطور لاسمع خطوات ديريك الراكضة تتبعه تذمرات من لورا ليأتي ويختبئ خلفي "امي انظري ماذا فعل " قالت لورا وهي تشير لشعرها وملابسها المبللين نظرت لديريك المختبئ خلفي بعتاب "ديريك لقد اخبرتك ان توقضها لا ان تحممها " قلت احاول عدم الضحك "لم تفلح اي طريقة لذا قلت لا ضرر من المحاولة " قال بلا اهتمام وهو يجلس على طاولة المطبخ ضربت لورا الارض لعود لغرفتها بخطوات غاضبة وعند ابتعادها انفجرنا بالضحك "حسننا على الاقل لن تحتاج للاستحمام "قلت وانا اضع طبق البن كيك امامه وابعثر شعره الفحمي "امييي " تذمر استدرت لارى كورا الواقفة بباب المطبخ تحمل دبها المحشو تقدمت لتجلس وهي تفرك عينيها "امي انا جائعة " "ما بالك من الصباح جائعة انتظري قليلا " قال ديريك وفمه محشو بالطعام
ضربته على رأسه قائلة "لا تتحدث وفمك ممتلئ " وضعت صحن بان كيك امام كورا ايظا
خرج ديريك وكورا للمدرسة وانا وقفت انظف الصحون لاشعر بيدان تعانقني وقبلة تطبع على رقبتي من الخلف استدرت لاحاوط رقبته "عدت "قلت مقبلة شفتيه "اجل اشتقت لكي " قال ثم قبل جبهتي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لا اعلم ما حصل لقد حدث كل شئ بسرعة
استيقظت اشعر بألم فظيع نظرت حولي لارى انني بمكان يشبه الزنزانة وقذر نظرت ليداي لاراهما مقيدتان بسلاسل من الفضة لهذا اشعر بالضعف  سمعت الباب يفتح رفعت نظري لارى ديلا الصيادة المكسيكية الاكثر شهرة تقدمت لي لتجلس امامي " اذا انظروا ماذا لدينا هنا تاليا هيل اقوى الفا في كارولينا الشمالية " لم تتغير نظرتي من البرود لاقول "ماذا تريدين " "اقتربت مني لتقول "اريد ذئبة الصحراء " "لا اعلم مكانها " "ولكنك تعلمين مكان ابنتها " " وهل تظنين انني سأخبرك  مستحيل " اعرف " قالت بلا اهتمام لتقف من مكانها ناوية الخروج "سوف تقولين يوما ما " قالت ثم خرجت
لم تكن تعذبني ولكنها كانت تحقنني بخانق الذئب اما عن ريك  (زوج تاليا ) كنت اسمع صرخاته المتألمة يوميا الى ان توقفت يوما ولم اسمعها بعدها
لقد فعلت كل هذا من اجل ابنة بيتر (ماليا) ولكنني لن اخبرها عن مكان ابنة اخي طبعا

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وقف ديريك ليجلس بجانب والدته يعانقها بقوة اما هي فكانت تبكي بصمت فقط تكونت دموع في عيناي لكنني مسحتها بسرعة ابتعدا عن بعضهما بعد مدة  لتمسك بوجنتيه تتأمله "لقد كبرت كثيرا " قالت لتقبل جبهته
نظرت لي لتقول "ان ديريك محظوظ لانك في حياته احنيت رأسي بخجل طفيف لتعانقني ثم تبتعد لتقول "حسنا اعزائي علي الذهاب "قالت ثم رفعت اصبعها مهددة ديريك "لا تحزنها انها لطيفة " قهقهت على كلامها لتعانق ديريك للمرة الاخيرة ومن ثم تخرج
جاء ديريك وجلس بجانبي اعلم انه ليس سعيدا جدا بعد معرفة ان والده ووالدته قد تم تعذيبهما
لم ينطق بكلمة لاعانقه اما هو فقد دفن رأسه بين ذراعاي بقينا على هذه الحال نائم فوقي يضع رأسه على صدري ويديه حول خصري تسللت يدي بين خصلات شعره اداعبها واقبل رأسه بين الحين والاخر لننام بهذه الطريقة
~~~~~~~~~~~~~~~~~
استيقظت لاجد نفسي وحدي فوق الاريكة وهناك مخدة تحت رأسي نظرت لساعة كانت التاسعة مساءا سمعت صوت قادم من المطبخ وقفت بباب المطبخ اسند نفسي على الحائط واكتف يداي امام صدري اراقبها وهي تعد العشاء اراقب انفها وخديها المحمرين ارغب حقا بأكلها تقدمت اعانقها من الخلف اطبع قبلا متتالية على خديها
"ماذا " قالت وضحكاتها صدحت لتطرب اذني " لاشئ " بقيت معانقا لها الى ان استدارت وطبعت قبلة على شفتي لتقول "ديريك هل انت بخير " تنهدت بعمق لاجيبها "اجل انا بخير "
تناولنا العشاء وكنا نتكلم بأمور الزفاف وما شابه انتهينا ودعتها وذهبت لمنزلي بعد العديد من القبل والعناق
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
استيقظت وقمت بروتيني المعتاد وفكرت لما لا اتدرب اليوم قليلا ذهبت لخزانتي لاخرج حقيبة سوداء واخرج منها سيفي الذي صنعه لي استاذي بقيت اتدرب في شرفة المنزل لانها كبيرة جدا الاان تعبت وجلست في الارجوحة استرجع ذكريات تعلمي وكيف

Flashback
خرجت من المطعم الذي اعمل به كنادلة بوقت ابكر من المعتاد لانني اردت الحصول على عمل اخر بقيت اتجول في شوارع نيويورك المزدحمة بالناس والسياح لارى مرآب لاصلاح السيارات كنت قد يأست فكلما ادخل مكان لا اجد عملا قررت تجربة حظي بالرغم من انه عمل للشبان لكن لا بأس دخلت المرآب لتتحول الانظار لي من العاملين كانو شباب في العشرينات لاقول بصوت منخفض "امم لقد رأيت لافتة العمل في الخارج وكنت اتسائل ان كان هناك مكان لي " تصاعد صوت الضحكات من العاملين لاخفض رأسي واهم بالخروج الا ان صوتا اوقفني بمكاني "توقفي " استدرت لارى رجل كبير في السن يبدو في الخمسينات اسيوي تقدم ليصبح امامي " هل تريدين عمل " "اجل قلت ولازلت مخفضة رأسي " هل تعرفين اصلاح السيارات " "كلا ولكنني اتعلم بسرعة " صمت لبرهة ليقول "حسناا ليكن تبدأين العمل منذ الغد تعالي على الساعة الرابعة مساءا والى الساعة السابعة "قالت لارفع بصري له ابتسم ابتسامة عريضة "شكرا جزيلا لك " قلت لاخرج عائدة لشقتي الصغيرة
في اليوم التالي ....
انهيت عملي في المطعم لاخلع مأزري واخرج قاصدتا المرآب دخلت له ليقابلني فتى اسيوي ذو شعر اسود "مرحبا انا لي شين " مددت يدي لاصافحه " وانا فيرونيكا " تعرفت على العاملين وكانو لطفاء
مر اسبوع منذ ان بدأت العمل ولي يعلمني الكثير ويساعدني في بعض الاحيان اقوم بأصلاح البسيطة الى الان
كنت خارجة فقد انتهى وقت عملي لاسمع اصوات صادرة من خلف المرآب تقدمت لهناك لارى السيد لي شين وهو يقوم بعمل حركات الكونغ فو بقيت اراقبه الى ان توقف ليقول "فيرونيكا تعالي الى هنا " تبا كيف عرف تقدمت له لاقف امامه ليقول "هل تريدين التعلم " لمعت عيناي بحماس لاقول "اجل اجل اجل " حسنا اذا  تعالي في ايام العطلة لاعلمك اذا اردتي " "اجل بالتأكيد " قلت لاركض بعدها خارجة من المرآب للمنزل
بعدها بدأ يدربني اعترف ان التدريب كان قاسي لكنني كنت اريد تعلمه لحماية نفسي

~~~~~
ابتسمت على هذه الذكريات الجميلة لاقوم واستحم واغير ملابسي ليرن هاتفي كانت ليديا اجبت لتخبرني بأنهم متجمعين في بيت ميليسا وطلبت لي المجيئ "حسناا سوف اتي بعد دقائق " اغلقت الهاتف وخرجت من المنزل قاصدتا منزل ميليسا

~~~~~~~~~~~~~~~~
كنا واقفين في الحديقة الامامية لمنزل ميليسا لارى سيارة فيرو تتوقف امامي ترجلت من السيارة لتتقدم تعانقني وتقبل خدي كعادتها وقفت بجانبي لتتوقف سيارة سوداء وكل ما رأيته بعدها فيرو ساقطة وغارقة بدمائها لقد تلقت الرصاصة عني
جلست على الارض اضع رأسها بحجري ومن غير وعي بدأت دموعي بالهبوط "كلا لن ادعك تذهبين لن اخسرك انتي ايظا " قلت لاحمل يدها اغرس انيابي بها ....

____________________________________________________________
هلا يا حلوين كيف الاحداث
اعتذر اذا كان هالبارت قصير
تجاهلو الاخطاء اذا فيه
واحبكم 💛💛💛💛💛💛💛💛💛

differentحيث تعيش القصص. اكتشف الآن