different

part8

استيقظت اشعر بشعور غريب لا اعلم ما هو ولكن وكأنني اقوى استطيع ان اسمع بطريقة خارقة وارى واشم ايظا
رأيت ديريك النائم واضعا رأسه على جانب السرير قمت بتعديل نفسي قليلا لاصبح جالسة وضعت يدي بين خصلات شعره القاتمة لاراه يتململ ثم يرفع رأسه بسرعه نظر لي لبرهة ثم سحبني يعانقني بقوة لدرجة كاد ان يخنقني "هل انتي بخير كيف تشعرين " قال وهو يبعدني عنه قليلا "في الحقيقة انا بأفضل حال " قلت وانا انظر مكان الرصاصة لكنني لم اجد شيئا ولا اي اثر رفعت بصري لديريك لاراه يحك رقبته بتوتر لاقول"لا بأس ديريك لقد فعلت ذلك لانقاذي" قلت وانا اسحبه بجانبي لاضع رأسي فوق صدره واشابك يدينا معا "ديريك " "نعم عزيزتي" "هل تظن بأنني سأستطيع التحكم بنفسي " قلت "متأكد وانا سوف اساعدك " قال ثم نهض ليقول وهو يخرج لي ملابس من الخزانة " هيا استحمي ثم تعالي سوف اجهز لكي الطعام " وقفت من مكاني لاتجه له واقبل خده "هل تعلم كم احبك " "اعلم ولكن ليس اكثر مني " قال ومن ثم قبل جبهتي وخرج دخلت للحمام وجلست في المياه الدافئة اريح جسدي افكر بما سوف افعله فهذا جديد علي في الحقيقة انا خائفة قليلا اعلم كيف يكون اول قمر مكتمل للمستذئب ولكن تذكرت ان ديريك بجانبي وهذا جعل قلبي يرتاح قليلا اكملت استحمامي وخرجت الف جسدي بمنشفة ارتديت ملابسي ونزلت لاسفل لاراه لازال يحضر الطعام تقدمت ووقفت بجانبه "لماذا لم تجففي شعرك " "لا اريد " قلت بعناد ليذهب ويحضر منشفة ثم يجلس على كرسي في المطبخ ويجرني لاجلس فوق قدميه وضع المنشفة فوق رأسي وبدء بتحريكها وهو يجفف شعري ابعد المنشفة ليمسك بشعري يقوم بتمشيطه ومن ثم يقوم بضفره ابتسمت قليلا "كيف تعرف جدل الشعر " قلت وانا امسك بشعري المجدول "عندما اختفت والدتنا كنت اقوم بتمشيط شعر كورا " استدرت له اقوم بمعانقته "ديريك انت الافضل " قلت "اعلم " قال بغرور مصطنع لاضربه على كتفه بخفة واقف متجهة الى الثلاجة اخرج بعض المكونات لاعداد قالب من الكيك وضعتهم فوق رخامة المطبخ لابدأ العمل وضعت المكونات وكنت منسجمة في اعداد الكيك تقدم ديريك ووقف بجانبي واعتلت وجهه ابتسامة شريرة عرفت ما يفكر به لاتراجع قليلا للخلف وانا اردد"لا تفعل ديريك لقد استحممت توا بقيت اتراجع الى ان سقطت على الاريكة وهو فوقي بقيت انظر لعينيه الخضراء الحادة وحاجبيه شديدي السواد وذقنه الحاد وتلك الغمازتين والغمازة الاخرى الموجودة في ذقنه سحبته انهي المسافة بيننا لم يمض الكثير ليقوم بمبادلتي قبلتي المفاجأة ابتعد عني بعد وهلة ليبقى فوقي لخمس دقائق يطالع وجهي وهذا ما جعلني اخجل واخفي وجهي ليقف من فوقي ويعود للمطبخ مكملا الطبخ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انتهينا من تناول العشاء وكان سيذهب لامسك بيده "ديريك انا خائفة " قلت ولم ابعد بصري عنه "من ماذا " "ماذا لو اذيتك عند تحولي الاول " احتضنني ليقول بصوت يبعث الطمأنينة "لا تخافي اعلم انك لن تؤذيني ولازال هناك شهر قبل القمر المكتمل لذا لا تفكري وفكري بزواجنا الذي لم يتبقى له سوى اسبوع " تذكرت لابتعد عنه واصفع جبهتي "تبا لقد نسيت " ضحك ليقول بسخرية "هل هناك فتاة تنسى تاريخ زفافها " نظرت له وقلبت عيناي ليقبل خدي ثم يودعني ويخرج
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
استيقظت وقمت بروتيني المعتاد لارتدي ملابس بسيطة ثم اخرج متجهة نحو بيت ديريك بعد ان اخبرني بأن اتي
وصلت لمنزله ودخلت لاجد الجميع هناك ليسألوني عن حالي دفعة واحدة "لابأس يا رفاق انا بخير " قلت وانا اضحك جلست بجانب كورا لتقوم بمعانقتي "انا بخير كورا " "اذا متى ستذهبين لشراء مستلزمات الزفاف " قالت ليديا وهي تضرب فخذي بخفة "كنت افكر اليوم ولكن هل تأتون معي "بالطبع "قالت ماليا بأنفعال "اقصد من لا يحب التسوق هيا لنذهب" وهي تسحبني من يدي
سكوت وماليا عادو من اجل زفافنا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ذهبنا للمركز التجاري وهناك اشتريت فستان الزفاف كان فستان ناصع البياض وبسيط قليلا واشتريت العديد من الاشياء ايظا
~~~~~~~~~~~~~~~~~
مر الاسبوع بسرعة والان انا واقفة امام المرآة اناظر شكلي فستاني الابيض الذي عانق جسدي وذلك التاج الذي زين شعري لاسمع الباب يفتح يليه دخول ديريك بحلته السوداء التي جعلته يبدو وسيما جدا تقدم لي ليحتضنني من الخلف ويطبع قبلة استقرت فوق عظمة ترقوتي ليخرج عقد من جيبه جميل الشكل ويضعه حول عنقي "عديني انك لن تخلعيه " "اعدك " قلت وانا استدير له "حلوتي هناك شيئ اريدك ان تريه
فتح الباب ليدخل والدي تتبعه والدتي نظرت لهما ثم لديريك لارى والدي يتقدم لي ويقول "بنيتي انا اسف ارجوكي سامحيني اعلم ان ما فعلته لا يغتفر " قال ثم تجمعت الدموع بعينه عانقته وانا احاول منع نفسي من البكاء "ارجوك لا تقل هذا انا اسامحك " عانقت والدتي ايظا اما ديريك فقد خرج تاكا ايانا وحدنا ليمد والدي بيده لي وهو يقول "هيا فعريسك ينتظرك " تأبطت ذراعه لنقوم بالدخول من بوابة القاعة سلمني والدي لديريك وهو يقول "اعتني بها " ليبدأ الكاهن بقول ترهات الزفاف وما شابه وانتهت بموافقتنا وتقبيل ديريك لي امام الحضور

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
جالسة امام كرسي التسريحة الخاصة بي وانا اشد على طرف فستاني القصير بسبب شعور بالتوتر لاسمع دخول ديريك تقدم لي ليحني رأسه يقبل رقبتي ثم شعرت به يقوم بفتح سحاب الفستان ليحملني ويضعني فوق السرير وهو يعتليني شاهد توتري ليقول "لا تخافي حلوتي فقط اغلقي عينيكي "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
استيقظت صباحا رأيت ديريك لا زال نائما بجانبي وقفت من مكاني واتجهت للحمام اغتسلت وجففت شعري ثم نزلت لاسفل احظر الفطور نضت ربع ساعة لاشعر بديريك يعانقني من الخلف ابتسمت "صباح الخير " "صباح الخير " قال ثم ادارني له يقبل العلامات التي صنعها امس ابعدته عني بخجل لاقول "توقف لنفطر " قلت ثم بدأت بوضع الطعام فوق المائدة

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مضى شهر على زواجي من ديريك وقد كانت اجمل ايام حياتي ولكن اليوم هو يوم اكتمال القمر وانا اشعر حقا بتوتر قاطع تفكيري جلوس ديريك بجانبي ليمسك بيداي "لا تخافي حلوتي سيكون كل شيئ بخير قال ثم اوقفني معه ليقول "اتبعيني "تبعته لارى انه يتوجه الى غرفة في نهاية الرواق لم الاحظها من قبل فتحها لتظهر غرفة فارغة باللون الرمادي وهناك عدة سلاسل
~~~~~~~~~~~~~~~~~
انه تحولها الاول وانا حقا قلق عليها فبالعادة يكون مؤلم ادخلتها الى الغرفة التي جهزتها لهذا اليوم خصيصا نظرت لارى نظراتها للسلاسل احتضنتها "عزيزتي انه اول تحول لذا لن تسيطرين " قلت لها ثم جعلتها تجلس فوق الكرسي وربطتها بأحكام
بدأ القمر بالضهور وكذلك ارتفعت وتيرة تنفسها وحرارتها نظرت لي وقد تحولت عيناها للاصفر الذهبي اي انها بيتا بدأت مخالبها بالنمو وانيابها كذلك وبدأت تتحرك بعشوائية استمرت هكذا لاقول "فيرو خاصتي يمكنك ذلك يمكنك السيطرة انا اعرف هيا " قلت لها لتبقى تتخبط في مكانها توقفت في مكانها وهي تحاول جاهدة السيطرة وقد نجحت بذلك بدأت انيابها ومخالبها بالاختفاء وعادت عينيها للونها الطبيعي فككت وثاقها لاعانقها "لقد نجحتي " قلت وانا ادور بها
~~~~~~~~~~~~~
كنا جالسين بجانب بعضنا نشاهد التلفاز لانظر لديريك وقول "عزيزي هل يمكنني تقبيلك " نظر لي وقال "بالتأكيد لاطبع قبلة على خده "هل يمكنني تقبيلك ثانية "قلت وطبعت قبلة على خده الاخر "هل يمكنني اخذ قبلة اخرى " قلت ولم انتظر رده لاطبع قبلة فوق شفتيه اخذت بيده ووضعتها فوق معدتي "هل تمانع ان ناداك احد بأبي " قلت ليحول نظره لي بسرعة "هل ..ما ت..قوليه صحيح " قال ثم عانقني لدرجة انه كاد يكسر اضلاعي ابتعد عني ليأخذ شفتي بقبلة عميقة

~~~~~~~~~~~~~~
بعد سنتين
عاد من عمله ليقف متكئا على باب المطبخ ينظر لزوجته ووابنه وتوأمته اتلانتا وستيف ينظر لها ترتدي نفس الملابس مع اتلانتا ويشاركهم ستيف تقدم ليعانقها من الخلف يطبع قبل على خديها ثم انتقل لابنه وابنته يشبعهم بالقبل 

حدث الكثير خلال هذه السنتين ولكنها لم يتخلا عن بعض ابدا بل ازداد ترابطهما وبالرغم من تشاجرهما ايظا فلا يطول خلافهم نصف ساعة فيعودان لاحضان بعضهما متمتمان بالاسف

النهاية
_______________________________________________

اعرف انه الرواية مو بهذا الطول لكنها اول تجربة واتمنى عجبتكم
💛💛💛💛