part3

1.9K 97 4
                                    

فتح الباب بقوة ودخلت امرأة تبدو في بداية الاربعينات وتقدمت لسكوت بسرعة تحتظنه استنتجت انها والدته
تمسك وجهه بين يديها وهي تسأله عن حاله لقد ذكرني هذا الموقف بشئ لم يعد موجودا

اردف سكوت وهو يمسك يدين والدته يضعها بحجره لترتفع يده ويمسح تلك الدمعة التي تكونت في عينيها ويردف "امي لا تقلقي انا بخير صدقيني" رفعت ميليسا نظرها له لتقول "اجل انت بخير ولكن انا لست بخير لقد كنت قلقة جدا " "لا تقلقي انا الان هنا لن تستطيع مونرو او اي صياد اخذي منك " هزت رأسها بخفة لتلفت لديريك وتسأله عن حاله ايظا وتشكره على انقاذ سكوت
"ميليسا اين ليام وماليا "
"لا تقلق انها في منزلي بعض الاصابات ولكن سيشفيان "
حولت بصرها لي لتردف "شكرا لك يا صغيرة ....."
"فيرونيكا"
"اهاا شكرا جزيلا لك على مساعدتها "
"لا مشكلة لم افعل الشئ "
التفت لسكوت "هيا سكوت لنذهب للمنزل "
نهض ديريك ايضا ولكن اوقفه صوتها امرتا اياه بالبقاء "ان مونرو تبحث عنك بالذات لا تخرج سوف تبقى بأمان هنا " و
"ولكن " عاد صوتها الامر مرة اخرى لتردف "لا يوجد لكن ستبقى هنا "
نظر لها وحول بصره لي لاردف "لا بأس يمكنك البقاء هنا "
اردف ديريك مستسلما " حسناا"

ودعت سكوت وميليسا التفت لديريك لاراه جالس يريح رأسه على طرف الاريكة
نظفت الطاولة من الصحون ووضعتهم في المغسلة لا بأس سوف اغسلهم غدا
عدت لغرفة الجلوس لاراه بنفس الوضعية صعدت لفوق لاجلب له غطاء ووسادة
نزلت لاسفل لاراه واقف ويخاع التي شيرت خاصته حمحمت قليلا لاردف وانا اشيح ببصري عنه "هذه بعض الملابس كانت لوالدي يمكنك ارتدائها " وضعت الملابس على الطاولة الصغيرة لاقوم بتجهيز الاريكة لتصبح مثل السرير وصعت له الفراش لاردف "هل تحتاج شيئا تحتاج ديريك ؟ " رفع بصره لي ليردف "كلا شكرا " "حسناا ليلة سعيدة " "لك ايظا " اعطيته ابتسامة خفيفة لاقوم بالصعود لغرفتي فوق رميت نفسي على السرير فأنا متعبة تذكرت شكل ديريك بملابس والدي انه يشبهه كثيرا تنهدت بهدوء لاغمض عيناي ولم اشعر بشئ بعدها

10:00 at morning

استيقظت واغتسلت لاهبط لاسفل اتفقد ديريك ولكني لم اجده لربما ذهب ذهبت للمطبخ لاجد ورقة مكتور عليها
"شكرا لك فيرو " ابتسمت لاضعها من يدي واحضر لي فطور بسيط
انتهيت من فطوري لاصعد فوق واغير ملابسي لتنورة سوداء مخططة بالابيض مع قميص ابيض وسترة جينز بنفس لون وشكل التنورة
ارتديت حذائي واخذت هاتفي وسماعاتي وخرجت من المنزل اتمشى في الغابة بقيت امشي ولم الاحظ الى اين وصلت
وجدت نفسي امام بيت كبيير او بالاصح بقايا منزل فقد كان يبدو محترق ظللت انظر له لاسمع صوت ديريك من خلفي لالتفت بسرعة "اه تبا لقد افزعتني ديريك " ابتسم لتظهر غمازتيه "اسف لذلك اذا ماذا تفعلين هنا وحدك الا تعلمين بأن المكان خطر " اردف وقد ارتفعت وتيرة صوته قليلا في نهاية كلامه "امم لقد كنت اتمشى فقط ولم الاحظ انني وصلت لهنا " قلت وانا العب بأصابعي كالطفلة "لابأس هيا نذهب سأوصلك للمنزل " نظرت للمنزل لبرهة لاسأل ديريك" لمن كان هذا المنزل " نظر للمنزل بحزن طفيف ليقول ولم يبعد نظره عن المنزل "لقد كان منزلي يوما قبل ان يقوم الصيادين بأحراقه مع عائلتي" شعرت بالصدمة والحزن عليه اقتربت منه لالف يدي حول رقبته اعانقه تصنم لثواني ثم لف يديه حول خصري يعانقني ايظا همست بأذنه "انا اسفة ديريك لم يكن علي ان اسأل " ابتعد قليلا ليقول "لا بأس "
اعادني ديريك للمنزل وطوال الطريق لم يتحدث بكلمة لقد كان يبدو شارد الذهن
وصلت للمنزل لا ودعه وادخل لاصدم بآخر شخص قد اود ان اراه .....

differentحيث تعيش القصص. اكتشف الآن