إنها رسالة فردية، قبيحة بما تُسطره الحروف من كلمات، أعلم ما يدور في ذهنك الآن، أتريد فعل ذلك حقاً! إن كانت نيتك في فعل هذا هي الراحة والإستسلام من كل شئ، والهروب من طُغيان نفسك، فافعل لا تنتظر الكثير، ولكن وما ذنب نفسك! أخبرني!، لا تجلس هكذا وحيداً بائساً، هيا حرر نفسك، هيا لا تنظر لي هكذا
أيها الأحمق الجبان! أنا أعلم أنك لا تقوى على فعل ذلك
أحمق
#الطيب
YOU ARE READING
الرسائل المائة ما قبل الإنتحار
Non-Fictionوقد اعتزلت نفسك، لتفقدها.. واعتزلت الدنيا، لتُعاندها.. فلا أنت وجدت ما فقدته، ولا أنت عاندت دُنياك.. هذه الرسائل لك أنت، نعم أنت! أنت الذي جاء في ذهنك وسواس الفقد والرحيل، تأتيك كل يوم هذة الفكرة اللعينة، ففي كلي يوم تترسخ وتُصبح حقيقة وواقع...