وفي آخر الليل، لا صوت ولا همس، صوت الوحدة وصوت دقات الزمان، وحدها فقط من تراودني، وحدها فقط من أرادتني أن أنال من حياتي، هو الصوت الغامض يناديني كل ليلة، فيفزعني من نومي، هي الوحدة وهي الليلة
#الطيب
YOU ARE READING
الرسائل المائة ما قبل الإنتحار
No Ficciónوقد اعتزلت نفسك، لتفقدها.. واعتزلت الدنيا، لتُعاندها.. فلا أنت وجدت ما فقدته، ولا أنت عاندت دُنياك.. هذه الرسائل لك أنت، نعم أنت! أنت الذي جاء في ذهنك وسواس الفقد والرحيل، تأتيك كل يوم هذة الفكرة اللعينة، ففي كلي يوم تترسخ وتُصبح حقيقة وواقع...
الرسالة رقم (5)
وفي آخر الليل، لا صوت ولا همس، صوت الوحدة وصوت دقات الزمان، وحدها فقط من تراودني، وحدها فقط من أرادتني أن أنال من حياتي، هو الصوت الغامض يناديني كل ليلة، فيفزعني من نومي، هي الوحدة وهي الليلة
#الطيب