الفصل|9

6.5K 310 67
                                    


لتتحدث الامبراطورة الام كيث تحت نظراتها الساخطة من فعلة ميليندا المخزية
" من هذا الفتاة ؟"

ليبتسم ذلك الطاغية لدرجة بيان اسنانه لنصدمن جميعهن في آن واحد لانهن لاول مرة يرونه يبتسم
"اقدم لكم الامبراطورة ميليندا ستيف باركر "

ارتسمت ملامح الصدمة على جميع الموجودين بتلك القاعه فبحق كيف تصبح فتاة كالقردة امبراطورة؟؟لا والأدهى إمبراطورة الامبراطوريه الاعظم بالعالم والتي تضم أكثر من٨٥٪من مساحة الكره الارضيه ؟؟

جديداً من اين ظهرت ؟؟

وماقصتها وكيف أوقعت بالطاغية ؟ بين شباكها هل تستخدم السحر؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!

جميع تلك التساؤلات حول ميليندا ظهرت بوجوه الكثير منهم واولهم الأميرة الزابيث التى تحدثت ساخطه
"كيف لمتسولة أن تصبح إمبراطورة ؟؟"

نظر لها ستيف بنظرة حادة ناطقاً اسمها بتحذير ينم عن غضبه الشديد اذا تجاوزت حدودها
"الزابيث!!"

نظرت له الزابيث والرعب قد بث بجسدها محاولة تبرير موقفها الهمجي
"سموك الا ترى أنها صدمة لنا؟؟فكيف تصبح امبراطورة ولاعلم لنا سواء بهذه اللحظه؟؟؟"

كانت المحادثة بين الشقيقين تكاد تكون حادة تحت نظرات ميليندا الصادمة والامبراطورة كيث والأميرة ماري

نظر لها ستيف وباسلوب ساخر
"وهاقد علمتم وماذا حدث؟؟"

فقط لحظات فقط وميليندا أصبحت تضع يدها فوق جبهته تحت نظرات الاستغراب من كيث وماري والزابيث
لتصرخ قائلة بتفكير
"حرارتك عادية؟؟؟!!!""

ابتسم ستيف بهيام لها
"وماذا في ذلك؟؟"

لتضحك لسخف موقفها لانه لم يفهم مالذي تقصدة
"يرجل لايوجد لديك حرارة اذن كيف تتفوه بأمور كأن أصبحت انا "لتضحك بقوه وتكمل "امبراطورة فبالله عليك هل انت مصاب بمرض جنون العظمة ولاتفهم ؟؟ للأمور المتبقيه"

نظر لها مستغرباً عن مالذي تقصده ؟؟
"ماذا؟؟'"

لتضرب جبهتها بجبهته متحدثه بنفاذ صبر
"كيف سأصبح إمبراطورة ايها الاحمق وانا لم اتزوجك؟؟"

ضحك نعم ضحك الطاغية ستيف ماسحاً على رأسها بحنان
"اذن هل تريد الصغيرة زفاف؟؟"

بادلته ميليندا الابتسام وهي تخطط العرب قبل الزفاف
"نعم بشرط ألا تقوم بحبسي بذلك الجناح "

ضحك ستيف لانه يعلم سبب رضوخ ميليندا وموافقتها فقط تموية لكي تهرب قبل الزفاف ولكن على من تضحك؟؟على الطاغية ستيف؟؟
ليقلب عليها اللعبه
"حسناً غداً الزفاف "

نظرت له وقد نست خطتها بالهدوء والرزانه  واسلوب العشاق والحب
"هل جننت؟؟ كيف تتخيل أن اتزوجك ؟؟؟؟؟؟؟بتلك السرعةة؟؟؟؟؟"

امسك ستيف  كلا ذراعيها بيديه مقرباً اياها ليصبح وجهها قريب لوجهه متحدثاً بتهديد مثير
"احذرك من تجاوز حدودك ميليندااا !!لأنك لا تعلمين ماسيحدث؟؟"

ابتسمت باستفزاز ضاغطة على كل حرف تنطقه
"لا اعلم ولا أريد أن اعلم!!هل تفهم؟؟انت لا تخيفني والان دعني ارحل من هذا المكان المثير للاشمئزاز  واعود لبلدتي"

ابتسم مقرباً اياها اكثر
"سنرى من سيتم حديثه انا ام أنتِ"بمعنى أنه سيتزوجها او ستهرب

كل ماحدث أمام أنظار الامبراطوره الام كيث والأميرة ماري والأميرة الزابيث

سؤال خطر ببالهن الثلاث مابال هذا الثنائي؟؟؟

قبل للحظات كانوا سيقبلون بعضهم لشدة الفرح وبعد لحظات يكادوا يتقاتلوا؟؟

فعلياً ثنائي غريب!!!

تحدثت الامبراطورة الام كيث مقاطعه حديثهم الحاد
"تريثوا قليلاً "

انتبهت ميليندا لهن وحاولت أبعاده والابتعاد منه ومن أحضانه

ولكن ستيف تمسك بها ولم يتركها ليتحدث وهو ناظراً لميليندا
"والدتي باركِ لزوجة ابنك المستقبلية "

لتنتفض ميليندا من بين ذراعيه متحدثه بصراخ
"اياكك ونطق تلك االتراهات مره اخرى احذرك"

اقترب منها ماسكاً اياها مرة أخرى  متحدثاً بنبرة بعثت الرعب بنفس ميليندا
"ميليندا احذري شري"

نظرت له ميليندا ولعينيه الفضيه الباردة التي تثير الرعب بروحها لتتحدث ببرود عكس ما بداخلها من عواصف
"كيف تجرؤ على لمسي "

ضحك ستيف بشدة حتى حمر وجهه امام نظرات الجميع المستغربة والمتشوقة لردة فعله إلا ميليندا التي تعلم ماذا سيحدث بعد تلك الضحكة المثيرة

لتصرخ موقفة اياها قبل أن يتحدث
"توقففف"

نظر لها مكملاً ضحكاته لتصرخ مرة أخرى
"توقففف قلت لك توقففف "

توقف عن ضحكه لينظر لها بغموض ومن ردة فعلها
"لا لن أتوقف حتى تحدث مجزرة أخرى ام الزواج أو الموت "

يتبععع.

بنسبه لتاخري فعلياً بياناتي خلصت قبل اربع او ثلاث ايام فماقدرت انشر
ام عن طول البارت بصراحه ماقدر
فيني عقدة لو شفت ٥٠٠كلمة ماقدر اكتب فوقها مدري ليه احس يدي تحكني ويجيني ضغط ماقدر اكتب اكثر منها المهم يبنات احاول انشر لكم لا وقت وباي 💗🙃

عشق الطاغية.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن