البارت الثامن عشر

373 25 96
                                    

منذ الصغر
للكاتبة زينب العلوان
________________

امنيه، مرت الايام واسد يوديني ويجيبني ومره من الايام طلعت وانا وسجلاتي واتأخر اسد ضليت انتظره مااحس الا دخل احمد بوجهي انا هنا قطره دم مبيه

ضليت واكفه متصنمه وهوه يباوع بعيوني وردت اروح اشوف اسد بالسياره توه ركنها ونزل اجه يمي اول مره يسويها

اسد، امنيه تعاي

احمد، متجي شتكدر تسوي مثلا

اسد، اسمط جد جدك يااابن ال وماكمل

احمد، يلا اسمط وانت مالك حق تاااخذذ مرتي

اسد، صوتتك تنصيي لا افلش سنونك بحلكك

احمد، انت افلش راسك اذا ماانطيتني مرتي

امنيه، يحجون واسد اشوف العروك الي بركبته بينن من العصبيه خذاه بمكان مو يم الناس وضربه راجدي وكم رفسه خلاه ينزف

اسد، امشي يلا بيك خير تعال للبيت

احمد، اعلمك على هاي الراجدي والرفسه اذا ماارجعهم الك اضعاف

اسد، بيك خير واجهني

احمد، نشوفف

امنيه، انا لازمه بقميص اسد وارجف من الموقف كلت هسه يموته خاصتا اسد اضخم من احمد واحمد ضعيف وهذا ضخم

وهوه جرني من زندي واحمد شفته راح وهذا الي اذاني بلزمته وفتح السياره وصعدني بقساوه صحت اووي

اسد، اششش بلا صوت

امنيه، سكتتت من شفته عصبي مو مال شقه هسه وتحشيش ضليت ساكته من الصدمه دموعي مانزلت كلش خفتت من ضربه

نزلت بس هلمره بهدوء والصدمه على وجهي والعصبيه على وجهه اسد وهوه شخط السياره خلاني حتى ماعرف شلون ارمش من قوه الشخطه

دخلت ورجليني صايرات خيوط من الخوف ماعرف منين خايفه خاف يأذي اسد لو من العركه الصارت لو من شنو ضليت ابدل ومصدومه

امي، شبيج امنيه مو من عوايدج ساكته

امنيه، باوعت لامي وحجيتلها

امي، شوف اسد دخل روحه بمشاكل هوه بغنى عنها

امنيه، يمه لو شايفه اسد والله عبالك حيوان الاسد خله حلكه يصب دم والله

امي، اوووف يااسد عليمن طالع مادري

امنيه، خايفه علي منهم

امي،ا اووف حقج تخافين وحضنتني

امنيه، ضليت ابجي بحضنها لان صدك خففت ومرت الايام واسد مااتأخر علي بعد حتى لا اتعرض لنفس هذا الموقف مره ثانيه

يوم من الاياام كاعد اسد ومحمد بالصاله طبعا هذول اكثر اثنين متعلقين محمد يحب اسد واسد يحب محمد ماعرف شسالفه

مـنـذ الـصـغـر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن