أحببت خاطفي
البارت الحادي عشر
فرح العكيدي
مر سبوعين على عودة دينيز لعائلتها وكان الجميع سعيد جدا بعودتها رغم أنها تغيرت كثيرا فلم تعد تضحك وتتحدث كثيرا كما كانت سابقا وكانت كثيرا ماتشرد افكارها بعيدا ولاحظ ذالك الجميع
في الجامعه كانت تجلس مع ليلا تتحدثان لتقول ليلا:دينيز متر وسوف تتحدثين الي وأخبرني مابك
نظرت لها دينيز وقالت:انا بخير ليش بي شيئ
ليلا:هذا الكلام تقولينه لصدقائك الذين لايعرفونك ليش لي انا اعرفك جيدا دينيز هناك شيئ بيك متغير حتى عائلتك لاحظت ذلك
نظرت ليلا وراء دينيز لتقول: كمال قادم
تأفافت دينيز بضجر حيث اقترب منهم كمال وقال:مرحبا
ردت ليلا وقالت:اهلا كمالكمال: دينيز هل يمكنني التحدث معك قليلا وقبل أن تنهض ليلا وقالت:سوف اذهب للاتصال بوالدتي لقد واعدتها بأن اتصل بها وتركتهم وذهبت بينما جلس كمال امام دينيز وقال: كيف حالك دينيز
دينيز بيرود:جيدة
كمال:سعيد انك عدتي بخير
دينيز بسخرية:حقا
شعر كمال بالندم ولاسف وقال:دينيز انا اسف اعرف اني كنت جبانا عندما تركتك وهربت ولم انقذك انا حقا اسف انا حقا ا اريد ان نعود اصدقاء كما كنا
سخرت دينيز منه وقالت:ماذا كما كنا تتحدث وكانك اوقعت على فستاني بعض العصير اسفه كمال نحن لن نعود كما كنا ثم نهضت وتركته . ... .
عادت إلى المنزل كانت منزعجة جدا ولم تتحدث مع احد فقط اتجهت نحو غرفتها دون قول شيى النظر والديها لبعضهم البعض دون قول شيئ
في اليوم التالي جاءت ليلا لرؤية دينيز وقالت:مرحبا خالتي مرحبا عمي
والدة دينيز:هلا ابنتي دينيز لاتزال في غرفتها اذهبي اليها عزيزتي
ليلا:حسنا خالتي اتجهت ليلا الى غرفة دينيز ودخلت دون أن تطرق الباب لتصرخ بها :عاااااا
نهضت دينيز فزعه وهي تصرخ امير
وقفت ليلا مذهولة وقالت:من امير
نظرت دينيز ليلا بغضب وقالت:ايتها الحقيرة سوف اريك كيف توقضين الاخرين اسرعت بجري وراء ليلا بينما ليلا اخذت تجري وهي تصرخ حتى وقفت على السرير ودينيز تحاول ان ا تمسك بها حتى فتح الباب فجاة وكان ازوان نظروا لهن ثم نظر حولهن وقال:خمس دقائق تواجدكم بالأسفل ولالن تكون هناك جامعه اليوم وأغلق الباب وتركهن
بينما هنا صرخت معا واخذت يركضن بالغرفة ليحضرن ان نفسيهما
اجهزوا واسرعت الى الاسفل لتجد ان ازوان يجلس يتناول افطاره عندما راهن نهض وقال هيا امامي سوف اتاخر على العمل ذهبو بسيارة ازوان حيث ركبت دينيز بالخلف شعرت ليلا بالخجل ونظرت لدينيز بغضب وركبت بالمقعد الامامي ابتسم اوزان لها وجلس هو الآخر وقام بتشغيل السيارة وانطلقا كانت دينيز شارده افكارها كالعادة بينما اوزان يشتغل الوضع ويمسك يد ليلا ويتبادلان النظرات وكانت تخجل ليلا كثيرا من نظراته تلك حتى وصلت إلى الجامعه نزلت دينيز قبلهم امسك اوزان يدها وقال:ليلا لقد لاحضت ان دينيز شاردة هذه الأيام هل هناك من قام بمضايقتها
أنت تقرأ
أحببت خاطفي
Romanceاستيقظت من نومها وهي تحاول جاهدة جمع افكارها لتتذكر مالذي حدث لها لتنهض بسرعة وهي تتلفت حولها وتبدا بتذكر ما حدث معها لتسرع نحو الباب مسرعة وهي تصرخ وتضرب الباب بقوة قائلة فليساعدني أحد ارجوكم هل من أحد هنا وأخذت تطرق الباب بقوة ويصرخ فلتخرجوني م...