البارت التاسعاحببت خاطفي
فرح العكيدي
في اليوم التاليكانت دينيز تجهز طعام الغداء وتضعه على المائدة لتطرق الباب ليقول امير سافتح انا
اتجه نحو الباب وفتح الباب ليقف فجأة دون قول شيئا لتضهر فتاة بعينين بنتين وشعر رمادي ذات بشره حنطيه ووجه مستطيل جميل لتقول "امير هذا انت حقا لم أصدق حين قالو ان المنزل الجبلي قد فتح جئت للتأكد بنفسي لقد اشتقت ليك اقصد جميع القرية اشتاقت اليك
سمعت دينيز والله ين صوت الفتاة ليخرجو جميعا لتنظر دينيز الى امير والفتاة التي تمسك ذراع امير وهي تبتسم لتقول: من تكون هذه
نظرت الفتاة الى دينيز وقالت :انا ديملا شقيقة زهير
دينيز وهي تقترب منها وتنظر إلى امير وتارة الى ذراعها التي تمسك ذراع امير لتمد ذراعه وبعدها عن ذراع امير وتقول "اذا عزيزتي اذهبي وتمسكي بذراع شقيقك وليس ذراع صديقه
انزعجت ديملا من ذالك لكنها لم تبين ذالك لتذهب وتعانق شقيقها وتقول:اخي اشتقت لك كثيرا كيف حالك
زهير :بخير حبيبتي بخير كيف حالك انتي وكيف ابي وامي وجميع القريةديملا:بخير اخي جميعهم بخير لتنظر الى وليد وتقول:مرحبا وليد كيف حالك
ابتسم وليد وقال:اهلا ديملا كيف حالك انتي اتبدين جميلة كالعادة
ديملا :او شكرا لك وليد
لتنظر الى امير اذا امير كيف حالك انت تبدوا جيدا
دينيز بغيرة: اه اجل عزيزتي انه بخير ا
كما ترين لاداعي لسؤالديملا:عفوا
اسرع زهير لتدخل وقال:اه حسنا هيا دعونا ندخل لتناول الافطار هيا هيا لتجلس ديملا ويجلس الجميع على الافطور بينما دينيز تنظر الى ديملا التي لم تنزل عينيها من على امير لتقول" عزيزتي إطعام امامك وليس بمكان اخر
نظر أمير اليها لتنظر له بغضب وهي تمسك الشوكه وتغرزها بصحن الزيتون الذي امامها بقوه مما اجفل اجميع لفعلتها لتقول وهي تبتسم بستفزاز "اه عفوا فلت من مني
ديملا:بالمناسبة من تكونين ومالذي تفعلينه هنا بين ثلاث شباب وبمفردكم
دينيز بستفزاز:انا اعيش هنا
ديملا بصدمه"ماذاا ما ماذا تعنين بانك تعيشين هنا
دينيز:مالامر عزيزتي لما صدمتي
ديملا"اخي من تكون وماذا تقصد بانها تعيش معكم ثم التفت إلى امير وتمسكه يده واكملت:امير
قل شيئا من تكون هذه ولما تعيش معكم
أنت تقرأ
أحببت خاطفي
Romansaاستيقظت من نومها وهي تحاول جاهدة جمع افكارها لتتذكر مالذي حدث لها لتنهض بسرعة وهي تتلفت حولها وتبدا بتذكر ما حدث معها لتسرع نحو الباب مسرعة وهي تصرخ وتضرب الباب بقوة قائلة فليساعدني أحد ارجوكم هل من أحد هنا وأخذت تطرق الباب بقوة ويصرخ فلتخرجوني م...