كانت صدفه فما اجملها من صدفةٍ اذاً
كان يوماً ممطر باردٍ برودةَ الصقيع
حزينٌ حزن المآتم..
كنت اسير خطواتٍ الى قدري قدري الذي اعاني منه الان لحظاتٍ من الم واخرى من امل فما الاختلاف اذاً ابحروفٍ تتقدم وتتأخر ام بأحساس داخل الخافق ينبض نبض العجز والفقدان!
لاالوم القدر فهو كتابٌ قد كتب منذ الازل
ولا الوم الصدف فبعض الصدف من نعم
تسارعت دقات قلبي وانا اكتشف خير ذلك القدر او بل احرى تلك الصدفه، سكينٌ تمزق الخافق بصمتِ حاقدٍ يريد الانتقام
اتذكر تلك الحادثه التي افقدتني شهوتي للحياة
مطرٌ غزير وظلامٌ حالك
والاجرام يسري في عروق الناس
كنت اسير على عجل خوفاً من تلك الاشعات التي شاعات في ارضي، ارض السلام
واذا بي اطعن بسكينٍ ،غدر حاقد ،احسست لحظتها بروحي تنتفض كسمكةٍ خارجةٍ من ماء النهر
واذا بي اجوب عالم اخر
ارى نفسي ببياضٍ لم اعهدهُ من قبل وتسحبني اطيافٌ بيضاء نقاوة الغيوم
تقول انتهى الوقت تعالي لم يبقى شيء
حينها انتفضت منهم صارخه بصرخةِ الم
واذا بي استيقظ على صوت الاجهزة التي نصبت على قلبي ..
ودموع اهلي التي سالت على الوجنات
لم افهم شيء كنت مابين المنام والحقيقه
والعالم مشوشٌ كتلفازٍ قديم يعرض حلقةً لمسلسل ،
بعد ايام خرجت من المشفى تاركةً ماورائي من الم
تاركةً حزني الذي كان
رب صدفةٍ خيرٌ من الف ميعاد
الان ساقول مالفرق بين الالم والامل
الالم اني قد تالمت وقتها حد الموت
والامل اني شفيت من عطب القلب
شفيت من جراحي التي مزقتني من كل زوايا الفؤاد
شفيت من الم الفراق..
