°°° دعوة غداء °°°

5.8K 317 52
                                    


30vote

••
••

•••

في قصر والدها جالسة على السرير براحة ، تخلصت منه اليوم ، لكن ماذا ستفعل لو سئلها والدها عنه ...

بينما كانت غارقة بأفكارها سمعت صوت إشعار من هاتفها فتحته وكانت الصدمة
- إن أردت مواعدتي حقا ، أبعدي برائتك وأريني القذرة داخلك -

تناظر الرسالة بصدمة تامة ، ما لعنتهم جميعا ، جل مبتغاهم القذرات أمثالهم

إكتفت برمي هاتفها جانبا و حاولت النوم لتتجاهل خنقتها ورغبتها الكبيرة في البكاء ...

جالسة بالفصل بهدوء كعادتها على عكس مينجي قربها
معلم يدخل وآخر يخرج وهي لا تهتم كل ما تريده إنتهاء الدوام لتعود وتنم بسلام ...

...

إستقامت من سريرها قبل قدومه لترتدي ما ترتديه عادةً

بضع دقائق وها هو يدخل
جلس قائلا " ألم يعلم والدك "
هزت برأسها نافية ابتسم لها بخفة قائلا
"اذا أين توقفنا "
فتحت له الكتاب في المكان الذي توقفا به قبل حصتين


وها هو يبدأ بالشرح لها بهدوء وتأني ليفهمها كل شيء
أعطاها بعد مدة تمرين ليختبر فهمها ...
منغمسة في حله بينما نظراته لم تفارقها
للحظة شعر بكمية هيام نظراته بها... شعر كيف أنه يتنقل بين ملامحها كما لو أنه يحفظها


أبعد وجهه بسرعة هازا رأسه عدة مرات محاولا ابعاد ما كان يفعله من رأسه
نظرت له قائلة بكل هدوء " أجننت ؟ "
حقا من يراه يشك بأنه عاقل
فأجابها هو بنبرة شبه غاضبة " أكملي "

توقفا بعد مدة فتكلم هو مع ابتسامة خفيفة على وجهه قائلا " ألم تفكري بطلب بعد "

أبعدت نظرها عنه قائلة " ليس بعد "

ابتسم بخفة فحقا خجلها يعجبه ، لمَ لا تناظره كما يفعل هو ، لمَ تتورد عندما ينتهيا من الدرس ويكلمها عن نفسها او عن اي شيء خارج الدراسة ، حتى وهي تجيبه بقسوة الخجل واضح عليها ...

تكلم بعد مدة رغم شعوره بأن الأمر غريب بعض الشيء مؤكد بأنها ستفهم الأمر بطريقة خاطئة
" فل تعطيني رقمك لنتواصل إن علم والدك بغيابي "

نظرت له بصدمة " لست بحاجة لهذا "

نظر لها بقلة حيلة ، مد يده ليأخذ هاتفها من قربها
فصرخت عليه بغضب " ما لعنتك "
مدت نفسها بغاية إسترجاع الهاتف ....

صفقة إغواء /KTH✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن