30vote
••••
" سونا فل نصبح أصدقاء ، سنمرح حقا ، سأعرفك على أصدقاء كثيرين ، وقد تجدين من يعجبك ويقدرك على عكس ذلك الحقير "
معنت النظر به قائلة بعد مدة ليست قصيرة من الصمت
" كيف لك أن تصادقني وأنا أصغرك بسنين كثيرة "ضحكة خفيفة تسللت لمسمعها مجيبا اياها " 6 سنوات ليست بالكثير ، لازلنا في سن الشباب "
ضحك بخفة قائلا " فقط جربي ولن تندمي أبدا "لم تشعر على نفسها إلا وهي تبتسم له بإتساع ، حقا أقنعها بلطافته ...
رفعت رأسها قائلة " أجيبك غدا يا معلمي "ضحك عليها مبعثرا شعرها بينما يستقيم " غبية "
حاولت إمساك ضحكتها من الخروج ونجحت ...
خرج من القصر ويشعر براحة داخله ، حقا أحب فكرة أن تتقرب منه ويكونا صديقان ، على الأقل ستصبح الحصص مرحة ومريحة بينهما ...
شغل سيارته بسرعة ليعود لمنزله مجهزا نفسه وينطلق إلى إحدى الملاهي ليلتقي بيونا كما تواعدا ...
دخل الملهى يمشي بين المجانين ،حتى جلس قرب ساقي المشروب يناظر الجميع باحثا عنها بمقلتيه ...
حتى توقف نظره على من ترقص في وسط الحلبة ، ترقص مع رجل ما ...
ضحك بخفة بينما يناظرها ترقص بجنون والرجال متجمعين حولها ...
ما أتى لرأسه أنه يملك ما يتمناه الآخرين
أهذا إعجاب ، أم أنه تباهي ؟
فجأة لمحته ،ابتسمت بإتساع متقدمة نحوه
أمسكت قميصه بيداها شادة أياه بخفة إتجاهها قائلة بحزن مصطنع
" لمَ تأخرت ؟ ، أنتظرتك لنرقص معا لكنك تأخرت "ضحك بخفة بينما يقول " ثملتي وبجدارة "
أمسك كأس نبيذه الكبير مرتشفاً إياه دفعة واحدة
أطلق تأوه بسيط لطعمه الازغ
وشدها خلفه لحلبة الرقص ، ليشعلاها معا ....بعد مدة شعرا بكم كبير من التعب رمت نفسها عليه ليسندها بخفة بينما يمشيان
فجأة عدلت وقفتها وأمسكته جارة إياه خلفها
ابتسم بجانبية بعدما علم وجهتها وتمكن من تخمين ما سيحصل بعد دقائق ....
رنين هاتفه أوقفه ليمد يده ساحباً هاتفه من جيب بنطاله
°°°°
تعبث بهاتفها كالعادة منتظرة ليغلب عليها النوم
حتى وصلها إشعار ما من ذلك الحقير
فتحته بعد مدة
- قد أعلمك القذارة إن أردتي -
أنت تقرأ
صفقة إغواء /KTH✓
Romantizmجُل رغبتها كانت الحُصول على كيم تايهيونغ ... لستُ المُلام لِما حصلَ في الملهى ... مكتملة ✓ 1 / 6 /2022