17

4.8K 362 65
                                    

بعد مرور ثلاثه سنوات

"أمي هل تُعدي حقيبه سفر للمريخ يا تري؟!"

دخلت بومي الي غرفه والدتها بصوره سريعه و التي اخافت جميع من كان بالغرفه بسبب هذا الإعصار الذي دخل للتو

بومي تخرجت بالأمس من الثانويه و قد اتخذت قراراً منذ فتره طويله أنها تريد الدراسه في كوريا و بسبب تذمراتها التي لا تنتهي الجميع وأفق

"لا أعلم لما هذا الحماس..هل ستطير الطائره دوننا؟!"

صرخت الأم علي الاخري بينما تغلق سَحاب الحقيبه و تنظر إليها متكتفه بيديها، أما الأب فلقد اتخذ موقعاً بعيد حتي يري هذا الشجار الحصري أمامه

"ستفعل أمي! ستفعل!"

عقدت بومي ذراعيها كذلك بينما تصرخ علي والدتها و هكذا بدأ الشجار المعتاد بين الأم و الابنه و الذي دائماً ما ينتهي بسرعه

"هل نسيتِ واقي الشمس؟"

ضحك الأب بصوته العالي عندما رأي أن بومي أسرعت في إحضار ما قالته لها الأم و هكذا انتهي الشجار الذي أصبح روتين اعتيادي للجميع هذه الفتره

نهض السيد جيون ذاهباً إلي غرفه جونغكوك ليري إن كان انتهي من تحضير حقيبه السفر خاصته أم لا، الطائره بالغد و هم سيستقرون في كوريا لفتره طويله نوعاً ما

بينما كان السيد جيون ذاهباً لغرفه ابنه مرَ علي غرفه المعمل الخاص به و الذي اغلقه نهائياً منذ ثلاث سنوات، أي منذ عوده جونغكوك إليه

كان ذاك اليوم جالساً يصلح في الاله و تفاجأ كونها تحركت و اصدرت أصوات غريبه للغايه لينتهي الأمر بدخول إبنه منها ليقع ارضاً

أخذ جونغكوك قرابه الشهرين كي يتعافي من كل هذه الجروح و الكدمات و ليستعيد طاقته التي سُلبت منه و بالطبع لم يكن علاجه دون تدخل اسأله الشرطه سهلاً بسبب أثر الخنجر ذاك إلا أن جونغكوك أدعي أن بعض اللصوص قد تهجموا عليه

منذ عودته قد تغير كثيراً، ظلَ أشهر عديده بشخصيه أخري تماماً عن التي اعتادوا عليها قبل رحيله، لقد نضج أكثر و أصبح هادئاً أكثر

كان شارداً لساعات و لا يفكر سوي بها، بتلك الذكريات التي كانت طاقته التي يعيش بها، آخر لحظاته معها هي التي جعلته يحيا الي هذا اليوم

"إنتهيتَ؟"

كان جونغكوك يضع حقيبته علي الأرض عندما دخل والده الغرفه، إبتسم الأخير ليومئ و يسمح لأبيه بالجلوس الي جانبه

Time Leap/JK(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن