03| إيقاع الصدمَـاتُ.

30 4 0
                                    

يُراقِصُنا القَدر رُغمًا، و يَزُم خُيوطنا بَين اصابعه يراقصنا دومًا و لَكن، لِمَ لا نرقصَ مَعه بِرغبة عَلي الحانٍ عَذبــة؟

- -

- إنتَهي أمريٌ تِريكسي.

قَالت مِن بين دُموعها بخفوتٍ، فَهي مُنذ خروجها مِن مكتب ذلك السيهون قَبل نِصف

سَاعةِ و هِي تَجلس وراء مَكتبها الصغير تَنتظر أمرَ طردِها مِن ذلك الجَحيم المَرموق، سِيهون

لا يقل نَرجسية عَن كِريس ولكن الفرق بينَهما ان كريس لَيس وغدًا لعوب!

- وو لُوريان لا تكوني كالجُرد الخائِف الأن،
هُو من اخطأ بحقكِ انتِ مجرد ما فعلتيه

دِفاعٍ عن النفس، بالإضافة إلي انه لا يستطيع القول لِكريس عن الموضوع لانه سيكون

المتضرر الوحيد، كريس يَمنع المواعدة داخِل الشركة انسيت ِ ذلك الشئ ايتها الغبية؟.

اردفت تِريكسي بنفاذ صبرٍ، فهي مُنذ نصف ساعة تُحاول بِناء السدود امام دُموع الصُغري
و لَكن كل مُحاولاتِها باتت فَاشلة..

- سأعتذر منه و انهي الأمر تِريكسي، في النهاية لا اريد مِن الرئيس التنفيذي للشركة

ان يَحمل الضغائن تجاهي!.

اردفت لوري بقلةِ حيلة و هي تَمسح ما تبقي مِن الفيضان الذي احدثته اعينها لِتوافقها الأخري الرأي لِتريحها فَقـط.

اشارت عَقارِب الساعة إلي الخامسة لِتتمم عَملِها، خَرجت مُتوجهه إلي مَتجر الجَدة

لتجده مغلقًا يحاوطه الظلام لتتعجب، اتصلت بجدتها بقلقٍ لِترد عليها بعد عدة لحظات و اخبرتها انها لن تأتِ اليوم لانها تريد تحضير

العشاء بنفسها و امرت لوري بأن لا تتأخر..

اخرجت لوريان مفاتيح المتجر لِتفتحه حيث باشرت عملها تروي النباتات و تنتظر الزبائن

و تفكر بأحدهم..

- -

مرت ثلاث ساعات و نصف منذ وقت عملها لِتهم بترتيب الأشياء لأغلاق المتجر و لكن

قاطعها صوت الجرس الصغير فوق الباب الذي بشرها للتو بدخول زبون جديد

كان شاب طويل و وَسيم مُبتسمًا في وجهها
منذ دخوله، انحنت له لِيبادلها بإحترامٍ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 11, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الإختيـار الأخِــير. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن