18

30.2K 917 1.8K
                                    

أطلقت آهتي الأولى حين عثرت على قسوتك مدسوسةً بين معسول الكلام

و آهة أخرى أجهضتها عند انتهاء العسل، و لم تتوقّف الكلمات

و ثالثة عند رحيلك، دون كلمة وداع تليق بامرأة

و رابعة صرختها عند عودتك تبحث عنّي آلاف المرّات

و آهة تلو آهة، تلو آهات لا تنتهي

حتّى أصبحت حاملةً للقب "ملكة الآهات " دون منافس

و آهة أخيرة أفْرج عنها اليوم و أنا بكامل سعادتي، و قمّة أملي، و أوج اشتياقي

أختم بها مسلسل التنهّدات عند محطّة عشقك الواهم

فهناك حبّ جديد يلوح في خفقات الأفق!

************

خرجت ساشا من الجامعة لتجد سام يحمل بيده باقة من ورود الاوركيد الأبيض و هو يتكئ على باب سيارته.
ارتعش قلبها بسبب منظره، كان الشخص الذي احبته لسنين يقف هناك بانتظارها بابهى طلته و هو يحمل بيده باقة من ورودها المفضلة.
نظرت حولها لتجد الجميع ينظر له، لتبدأ بالتحرك نحوه بخجل.
اعتدل بوقفته و هو يرسم ابتسامة رائعة على شفتيه جعلت من دقات قلبها تتمرد عليها أكثر مما هي متمردة.

" ما الذي تفعله هنا سام؟"

همست بخجل و هي تنظر إلى جميع الأشخاص الذين كانوا يراقبونهم.
اقترب منها ليطبع قبلة على خدها جعلت من وجهها يصير احمر، فهي لم تتوقع هذا الشيء منه، أهداها الورود لتمسكها دون النظر إليه

༺ حب مدمر ༻ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن