في مكتب اسماعيل
طارق : أي يا بابا خير ف اي
اسماعيل: بص يا بني انا واخد بالي كويس انك بتقرب الفترة دي من بنت كده بتتدرب معاك ف الصيدلية واللي عرفته انا يعني عايشة لوحدها وكده ولا ليها اهل ولا حد تضمنها منين دي
طارق : بابا انا عمري م شوفتك بتتكلم كده يعني وبعدين هي اي ذنبها
اسماعيل: مليش دعوة بس تبعد عنها يا طارق انت من امتي بتعصالي أمر
طارق: يا بابا هي ذنبها انها تاهت من أهلها وهي صغيرة واتربت ف دار أيتام و ..
اسماعيل : أي اي ثواني حصلها اي
طارق: تاهت من أهلها وهي صغيرة واتربت ف دار أيتام و اتبناها واحد وأتوفي بعدها ب فترة مش هنبقي احنا والظروف عليها
اسماعيل : انا عايز اشوف البنت دي
طارق: لو هتضايقها بالكلام ف لا يا بابا انا هرفض
اسماعيل : طارق اسمع الكلام انا عايز اشوفها ومتقلقش انا بس عايز اتعرف عليها
طارق : طيب يا بابا رغم اني مش مطمنلك احنا بكره رايحين المستشفي بتاعت زميلتها محجوزة هناك عيانة
تعالي معايا انا واحمد
إسماعيل: ماشي يابني
*********************************************
ف اليوم التالي
في منزل طارق
انتهي طارق من ارتداء ملابسه هو وإسماعيل وعندما خرجوا وجدوا سلسبيل تقف عند باب الشقة
سلسبيل : يلا انا جاية معاكوا
طارق : جاية فين اقعدي
اسماعيل : وانتي تعرفيها انتي كمان
سلسبيل اقتربت من طارق وهي تهمس: هو اي الحوار
طارق : اسكتي دلوقتي وانا هفهمك
معلش يا بابا خليها تيجي معانا
اسماعيل : امري لله تعالوا
وهم بالسيارة
طارق : هنعدي ع احمد ناخده الاول عشان عايز يجي معايا
اسماعيل : ماشي يا بني
وعندما وصلوا المستشفي ودخلوا لزيارتهم وجدوا دارين نائمة وحياة بجانبها نائمة هي الاخري ك الملاك
نظر لها طارق ولأول مرة يشعر بأن قلبه يدق عند رؤيتها
وفي باله
انا اي اللي شاددني ليها كده فعلا انا لازم اعترفلها ب اني بحبها واللي يحصل يحصل بس لا المواضيع متتاخدش كده انا لازم اهدي مش يمكن تطلع مش بتحبني وواخداني مجرد سند ليها لأنها ملهاااش حد يوووووه انا زهقت
وفي نفس الوقت تنظر سلسبيل لهم وهي تتمني أن يصبحوا اصدقاء وبالاخص حياة لأنها احبتهم وتنظر نظرة حزن ع موقف دارين ف هي فتاة جميلة قد اختطف المرض شبابها
و اسماعيل عندما نظر ل حياة شعر ب شئ غريب وكأنه يعرفها او رآها من قبل وشعر برغبة شديدة لمعرفة حكايتها كاملة او التحدث معها
وفي جانب آخر ينظر احمد وعيناه فقط ع دارين فهي خطفت انظاره من اول نظرة ويقول لنفسه
ياااه معقولة المرض اللي زي ده يختار القمر اللي زي الملاك دي ازاي بس
قطع تفكير كل منهم حضور الدكتور
الدكتور : أي يا دكتور طارق اخبارك اي
طارق : الحمد لله احب اعرفك ده صديقي احمد ودي اختي سلسبيل وده والدي الحاج اسماعيل
الدكتور : أهلا تشرفت تحبوا تخشوا تتطمنوا عليهم
اسماعيل : لا يا بني سيبهم شكلهم تعبان احنا هنقعد بره نستناهم يصحوا
وجلسوا وكل منهم انشغل ف هاتفه م عدا اسماعيل وهو باله منشغل ب حياة ف هو يشعر ان هناك شئ غريب يحدث وسلسبيل التي جاءها اتصال شغلها وهو من ادهم
ادهم : ازيك يا سلسبيل عاملة اي
سلسبيل : سلسبيل بس كده اسمها استاذة سلسبيل ده انا اللي خرجتك اي نسيت😂
ادهم:اه احنا هنبتديها كده طب يا استاذة سلسبيل عاملة اي
سلسبيل: انا فل تمم وانت
ادهم: تمم الحمد لله
سلسبيل : أي ف حاجة ولا اي اتقبض عليك تاني
ادهم: لا يا ستي قولت اكلمك نتكلم شوية او اتطمن عليكي
سلسبيل : اه تمم اذا كان كده ماشي
ادهم : تحبي نتقابل ف مرة اعزمك ع الغدا برا
سلسبيل : تمم موافقة هشوف واكلمك بس معلش انا مضطرة اقفل دلوقتي ضروري وهكلمك تاني
فاقت حياة و دارين
ودخلوا جميعهم للجلوس معهم
طارق : ازيك يا حياة عاملة اي
حياة : تمم الحمد لله بخير
طارق: وانتي يا دارين عاملة اي دلوقتي
دارين: انا تمم الحمد لله
سلسبيل: انا حابة نكون صحاب و اتعرفت عليكي يا دارين انا اخت طارق وصاحبة حياة الروح بالروح
ضحكت دارين وحياة بصوت عالي
سلسبيل: اي يا جماعه ف اي
دارين : اصل احنا صحاب من واحنا صغيرين وعمري م شوفتها بتجيب سيرتك
سلسبيل: احم احم ايدا وسعت مني طب يا ستي انا لسه متعرفة ع حياة امبارح بس بقينا صحاب برضو😂😂
اقتربت حياة من طارق : مين دول يا طارق ومين الراجل الكبير اللي باصصلي من بدري ده
طارق : اه سوري نسيت اعرفكوا ده احمد صديقي ومن واحنا اطفال زيك انتي ودارين بالظبط كده وده والدي الحاج اسماعيل
مدت يدها حياة لتسلم ع اسماعيل
حياة: اهلا يا عمو عامل اي
اسماعيل : .......
حياة : عمو
اسماعيل : أي اه اه الحمد لله وانتي
حياة : انا بخير الحمد لله
ازيك يا احمد
احمد : الحمد لله انا تمم
ظل طيلة اليوم احمد ينظر ل دارين وإسماعيل شارد ف تفكيره
_______________________
في منزل طارق بعد الرجوع من المستشفي في غرفة اسماعيل و نجلاء والدة طارق
نجلاء: انت متاكد ان هي دي
اسماعيل : بقولك متاكد وانا هتغيب عني يعني
أنت تقرأ
حب لا نهاية له
Romanceلماذا هُو ؟! هُو! هو من علمني كَيف اثق ..كيف أُحِب.. كَيف أدّع قلبي له هُو فقط.. وأن لا يَلتفِت لغيَره.. هُو فقط من يستطيِع أن يجعلني بِكُل هَذه البهجة فهو ملجأي الدائم وصديقي حين ظن الجميع أني بلا أصدقاء.. هو مَأمني من الخَذلان... فهو وِجهتي التي أ...