طارق : دارين دارين ماتت
حياة: طارق متهزرش وبعظين انت مش دكتور عرفت ازاي طارق رد ساكت لي طارق رد
طارق بصوت شديد الارتفاع : ماتت والله ماتت نبضات قلبها ونفسها وقف
نهض ادهم وسلسبيل ولا يتحركان فقط صمت يسود كل الحاضرين ولا شئ مسموع سوا دقات القلب وهي ترتجف خوفا وفزعا
قطعت حياة سكوتهم: أحمد أحمد
والتفت الكل ناحية واحمد وجدوه ساقط أرضا وجري عليه ادهم وطارق واستطاعوا إفاقته وذهبوا ب دارين المستشفي وتاكدوا من وفاتها وانقلب اليوم من فساتين بيضاء وفرح وضحك وأغاني الي ملابس سوداء و تلاوة قرأنية وصوت بكاء يملأ المكان ودموع تملأ الجفون
ومر اليوم بصعوبة علي الجميع ولكن من كان مدمر بالكامل هو احمد كان يطمح بأن يحقق لها كل ما تتمناه
كم تمني لو يعيش معها بقية حياته
كم تمني لو يشفيها الله
كم تمني ان تعود ولو مرة اخري كي يقول لها انه ليس له سواها
كم من امنيات وأفكار تمر امام عين احمد كشريط مؤلم
انتهي اليوم وذهب احمد وحده كي يجلس علي البحر كم تعود من صغره ان يذهب ليجلس علي البحر وقت ضيقه وألمه ويشكو للبحر
فذهب ولكن تبعه طارق بسيارته كي يطمئن انه لن يفعل شئ بنفسه
ووقف بعيدا ويري احمد شاردا ف البحر ليلا والمكان خالي تماما فقد كانت الساعه الرابعه فجرا والشمس أوشكت علي الشروق
في جانب آخر احمد يحدث البحر ويبكي بشده وكأنة طفل سُرقت منه لعبته
عارف كنت بحبها اوي كانت اول بنت فعلا احس معاها اني مش عايز غيرها مهمنيش شكلها ولا مرضها وكنت شايفها ملاك وأجمل واحدة كانت ف عيني ملكة ليه ربنا ياخدها مني ياتري اي الحكمة ف ان ربنا ياخد مني ملاك نورتلي حياتي انا مش عايز غيرها انا من اول يوم شوفتها وانا مبطلتش تفكير فيها ليه تروح وتسيبني لوحدي مين دلوقتي هروح ازوره وابقا خايف عليه اكتر من نفسي مين هبص ف عينها هنسي الدنيا وما فيها وهسرح ف لمعانها مين هبقي بدعيلها كل يوم قبل دعوتي لنفسي ليه يارب بس انا خلاص مش عايز الدنيا وزي م هي سابتني ف الدنيا انا بقا هسيب الدنيا اصلا
ونهض وقفز ف الماء وترك الماء تلعب مع روحه البقاء للاقوي
من حسن حظه ان طارق كان يراقبه وجري وقفز وانقذ احمد من الانتحار وجلسا سويا ع البحر مرة اخري ينظرون الشروق ويتحدثان
طارق : انت اتجننت يا احمد تنتحر تموت كافر
احمد : مكنتش ف وعي يا طارق كنت مغيب ومش مركز ومفيش ف بالي غير دارين مش قادر اقتنع انها مش راجعة تاني
طارق: أحمد انت لازم تروح ل دكتور نفسي علي فكرة
احمد : انا فعلا محتاج دكتور نفسي
**************
مرت الشهور وحال احمد كما هو وكلما يري بنت لا يراها إلا ف صورة دارين وكلما دخل ف علاقة تفشل لانه غير قادر علي نسيان دارين
وبعد مرور سنة تحسنت الأحوال للجميع ما عدا احمد وتم الاتفاق علي معاد الفرح للجميع طارق وحياة وادهم وسلسبيل ولكن دون دارين واحمد ومرت أحداث الفرح وكانت لا تقل جمالا عن يوم الخطوبة ولكن مر دون حادث مؤلم مثلا الخطوبة وكان احمد جالسا وحده ف ترابيزة وشارد
و فجأة نهض احمد وذهب وحده الي المقابر وجلس علي قبر دارين واخذ يبكي ويدعو لها
وبعد ١١ شهر أنجبت حياة تؤام بنت وولد واسمتهما دارين وسليم
وادهم وسلسبيل ظلوا دون إنجاب حتي بعد سنتين ورزقهما الله ب بنت واسموها سلمي
ومرت الأعوام سعيدة علي الجميع وتحسن بسيط لحالة احمد
............
♡انتهت♡
أنت تقرأ
حب لا نهاية له
Romanceلماذا هُو ؟! هُو! هو من علمني كَيف اثق ..كيف أُحِب.. كَيف أدّع قلبي له هُو فقط.. وأن لا يَلتفِت لغيَره.. هُو فقط من يستطيِع أن يجعلني بِكُل هَذه البهجة فهو ملجأي الدائم وصديقي حين ظن الجميع أني بلا أصدقاء.. هو مَأمني من الخَذلان... فهو وِجهتي التي أ...