{تسريع الأحداث}
بعد مرور أسبوعين و تايهيونغ و ديلماف يتظاهران بكونهما حبيبان...لقد كان تايهيونغ دائما حذراً ناحيتها لكي لا يقترب أولئك الإشرار منها...وينتهي الأمر بها كأمه...هو يفعل هذا بدافع الإنسانية فهو لا يشعر معها بأي شيء
في ذلك اليوم كان الطقس باردا بينما تتلج بالخارج
تقف تلك الجميلة في الحديقة مرتدية فستانها و وشاحها لتبدأ باللعب مع صديقتها الوحيدة التي باتت تعتبرها أختا لها
ديانا :أيتها الشقية...خذي هذه (رمت عليها كتلة ثلج)
ديلماف بمرح :أنتي الشقية هنا (ثم رمت عليها هي الأخرى كرة ثلج)
و بينما هما تلعبان...كان الشابان يراقبانهما من الشرفة
نامجون وهو يحتسي كوب القهوة :جميلة أليس كذلك ؟
تايهيونغ بشرود :هممم ؟من ؟
نامجون :حبيبتك
تايهيونغ بغباء :من حبيبتي...ااه تقصد ديلماف....نعم هي جميلة للغاية
نامجون باستغراب :لما كم لديك من حبيبة ؟
تايهيونغ :واحدة...لما هذا السؤال الغريب ؟
نامجون :هذا ما استوعبه عقلي بعد كلامك
تايهيونغ بضجر :تبا لعقلك دعنا ننزل و نستمتع معهم...ألا تريد قضاء الوقت مع ديانا قبل ذهابك ؟
نامجون :ماذا تقول ؟
تايهيونغ :أنا شقيقك لذلك لا داعي لإخفاء الأمر
نامجون :حسنا انا معجب بها قليلا
تايهيونغ بابتسامة :لا تعترف لها
نامجون :ماذا ؟ولماذا ؟
تايهيونغ :بحقك أخي كن صعب المنال و بين هيبتك قليلا إنك أمير و هي ليست سوى خا....أقصد صديقة حبيبتي
نامجون :حسنا يا أستاذ تفضل أمامي و إلا كسرت عضامك
نزلا للأسفل حيث توجد الفتاتان
تايهيونغ :مرحباً حبيب....قاطعته ديلماف برميها كرة ثلج على وجهه
حاول نامجون و ديانا كتم ضحاتهم بينما كانت ديلماف تنظر له بخوف
ديلماف :هيا تخلى عن غرورك و انسى أنك ملك للحظة ثم دعنا نستمتع
رق قلبه لها قليلا شعر بشيء صغير يلامس قلبه ،لكن سرعان ما خرجت ضحكة منه لترتاح الأخرى و تبادله الضحكاستمروا باللعب و الضحك الى ان تعبوا و استلقوا على الثلج سامحين لأنفاسهم بالخروج
تايهيونغ بلهث :لم أستمتع هكذا منذ سنين
ديلماف :تتكلم و كأنك عجوز
تايهيونغ :انتي طفلة فبالأخير لا تعلمين هذا الشعور
شعرت بانزعاج من كلامه لتردف بدون شعور
ديلماف :هل تريد مني ان أريك أنوثتي أستطيع فعل أشياء لا يتحملها الكبار
صمت الجميع بصدمة ليوجهوا نظرهم لها...وعت على نفسها وعلى ما أخرجته من فاهها لتضع يدها على فمها بتفاجئ ثم يحمر وجهها خجلا
نامجون بصدمة :هل كان عليكي قول هذا الآن ؟على الأقل كنتي انتظرتي حتى تكونا مفردكما
ديانا :لقد خرجت من فمها بالغلط ،انسوا....اااه أنا متعبة سأصعد للأستريح
نامجون :وأنا كذلك...و أنتما ابقيا هنا و اكملا هذا الحديث الذي بدأته حبيبتك أمامنا...اشتد احمرار وجهها و شعرت بسخونة وجنتيها ليهما بالذهاب
أخد تايهيونغ يقترب منها و يقترب إلى أن اعتلاها
ظلت تنظر في سوداويتيه بعمق وهو يبادلها
اقترب حتى تخالطت أنفاسهما لتنطق...
ديلماف بتخذر :هذا خطأ تايهيونغ
تايهيونغ مغمض عينيه بتخذر أكثر :ما المخطئ في الأمر
ديلماف مغمضة عينيها باستمرار :كونك وسيماً و تجذبني لك باستمرار هكذا
ابتسم بإثارة ليطبق شفتيه بخاصتها جاعلا من الأخرى تسلمه نفسها بالكامل...ثوان حتى حاوطت يديه عنقها لتبادله بتخذر أكثر....ابتسم ذاخل القبلة ليتعمق فيها أكثر...توقف العلم في تلك اللحظة بالنسبة لهما...أنفاسهما و صوت الرياح الهادئ يسود المكان...قطعا القبلة بعد دقائق لينظرا لبعضهما بعمق....استوعبت الأخرى بعد برهة من الوقت و التواصل البصري و صراع عقلها و قلبها الذي ينبض بجنون...
ديلماف :لقد كانت قبلتي الأولى...لتستقيم و تشد فستانها ثم تجري راكضة لغرفتها
استقام تايهيونغ بعدها وهو ينظر لظهرها يختفي من انظاره ليمسك شفتاه و يفكر بشرود
تايهيونغ :لقد كانت أفضل قبلة حصلت عليها في حياتي...إنها قبلة مميزة و نقية ليست كباقي العاهرات
في حين أن ديلماف هي الأخرى ذخلت غرفتها لتغلق الباب ثم تسند ظهرها عليه ماسكة شفتيها و تتذكر الشعور الذي أحست به
ديلماف :لقد كانت أفضل شيء شعرت به في حياتي ،شفتاه رطبة و رائحته مخذرة...ثم لمساته...ااااه سأجن...
غيرت ثيابها ثم استلقت على سريرها مستسلمة للنوم
•في اليوم التالي•
استيقظت ديلماف على صوت ديانا بجانبها
ديانا :أيتها الكسولة إستفيقي بسرعة
ديلماف بانزعاج :ما الأمر ؟ما بكي منذ الصباح ؟
ديانا :اريد مساعدتك قومي هيا
استقامت الأخرى بجسدها العلوي منتظرة من الأخرى إكمال كلامها
ديانا بحماس و سعادة :لقد دعاني الأمير نامجون للخروج معه...و وحدنا
فتحت الأخرى عينيها بتفاجئ لتبدأ بالقفز مع صديقتها
ديلماف :اذخلي استحمي و أنا سأبحث لكي عن فستان مرتب لترتديه
ديانا بحماس :حسنا
ذخلت ديانا لتستحم بسرعة ثم ترتدي الفستان الذي قدمته لها ديلمافعضت ديلماف شفتها السفلية بعد ان رأت منظر صديقتها المثير
ديلماف برضى :سيتزوجكي الليلة و غذا ستعودين حامل
ضربتها ديانا بخفة و خجل
ديلماف :انتي مثيرة و جميلة حد اللعنة...و الآن لمسة أخيرة...القليل من مساحيق التجميل لإبراز ملامحك و....ها قد انتيهينا...اسرعي حالا له فيبدو انه ينتظركي بفارغ الصبر
ودعت صديقتها لتتجه للحمام استحمت ثم ارتدت فستانا عاديانزلت لتفطر وقد كانت وحدها مع تايهيونغ في الطاولة
تايهيونغ :اين اوبئك الاثنان
ديلماف :خرجا في موعد
تايهيونغ :اااه ألم يصبر قليلا بعد ؟
ديلماف :لما سيصبر ؟
تايهيونغ :لا شيء فقط كلي و اصمتي
كانت تأكل و تتأمل تايهيونغ بين الحين و الآخر وهو كذلك دون شعورهما ببعضهما
كان تايهيونغ يأكل لتسترق النظر لكن لمحت شيئا مت يتحرك خارج النافذة التي خلفه.....
يتبع.......
أنت تقرأ
أسطورة الأسيرة و الملك
Paranormalرواية خيالية...تروي قصة ملك سيقع بحب أسيرته التي تمتلك قوة خارقة و بس