البارت العاشر

3.1K 179 12
                                    

حملها تايهيونغ لتخجل مغطية وجهها بيديها
تايهيونغ بابتسامة :هل تخجلين من زوجك
لم ترد عليه بل اكتفت بدفن وجهها بصدره
قبل رأسها ليستنشق عبيرها ثم يردف بخبث
تايهيونغ :أنا أصلا سبق و رأيتكي و لمستكي أيضا...هل أذكرك
نظرت لعينيه بوجهها المحمر ثم وضعت سبابتها على شفتيها ليصمت قليلا
وضعها على السرير ليعتليها مقبلا إياها بينما هي تخذرت بالكامل و سلمته جسدها.....و🔞🔞🔞
استقطت في الصباح بشعرها المنكوش بفوضوبة لتشعر بألم صغير في جسدها...فتحت عينيها جيداً لتجد نفسها بغرفة غير غرفتها و علامات زرقاء على جسدها...وضعت يدها على فمها لكن سرعان ما تذكرت ما حدث لترجع رأسها على الوسادة مبتسمة بغباء...نظرت لعشيقها النائم لتلعب بخصلات شعره الناعم...حظنها تايهيونغ النائم دافنا رأسه في عنقها العاري مقبلا إياه بلطف
ديلماف :صباح الخير
تايهيونغ بنعاس :لازلت أريد النوم
ديلماف :اذا دعني أنهض أنا
تشبت بها بشدة ليردف
تايهيونغ :لا لن أدعكي وحدكي مجدداً سوف تهربين
ابتسمت بلطف مقبلة رأسه وهي تلعب بخصلاته
نظر لها تايهيونغ بنعاس ليقبل شفتيها بلطف ثم يبتعد قليلا ليتمدد
تايهيونغ :صباح الخير يا أجمل زوجة على الإطلاق
ديلماف :صباح النور يا أوسم زوج على الإطلاق
(اااخ صباح الرومانسية كفووو بدي اكون مكانها😂)
تايهيونغ :هل نمتي جيدا ؟
ديلماف :قليلا لأنه لم يكن لطيفاً ما فعلته أمس
تايهيونغ وهو شعره بلطف :لم أتمالك نفسي لقد خزنت هذا لمدة طويلة
ديلماف :المهم انني استمتعت
قبلها بلطف ليستحما ثم يرتدي بدلته بينما هي ارتدت فستانها

حظنها تايهيونغ النائم دافنا رأسه في عنقها العاري مقبلا إياه بلطفديلماف :صباح الخيرتايهيونغ بنعاس :لازلت أريد النومديلماف :اذا دعني أنهض أناتشبت بها بشدة ليردفتايهيونغ :لا لن أدعكي وحدكي مجدداً سوف تهربينابتسمت بلطف مقبلة رأسه وهي تلعب بخصلاتهنظر ل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(تخيلوه تايهيونغ طيب ؟😂)
نزل الاثنان للإفطار لكنهما لم يدركا أنه وقت الغذاء
ديلماف و تايهيونغ :صباح الخير
نامجون :أرى أنكما استمتعتما ليلة أمس...و هذا دليل على تأخركما بالنزول
وخزته ديانا بخفة ليصمت
ديانا :اذن كيف حالكما ؟
تايهيونغ وهو يمسك بيد ديلماف :بأفضل حال
الملكة الأم :أريد أحفادا بسرعة
اختنقت ديلماف بعد أن علق الطعام بحلقها
ديلماف بسعال :أليس الوقت مبكراً ؟لقد تزوجنا أمس فقط
الملكة الأم :لا يهم أنا أريد أحفاداً قبل أن أموت
تايهيونغ :لا تقرلي هذا أنتي لازلتي شابة
نامجون :ماذا تقول لما تكذب على المرأة إنها مسنة جداً سيظهر الشيب بشعرها قريباً
الملكة الأم :هكذا إذن ؟تسخر من أمك أيها الطفل ؟أتريدني أن أذكرك حين كنت ترمي ملابسك و أنت صغير و تركض بالقصر عاريا و أنت تصرغ بأن عندك عضلات
ضحكت ديانا بخفة ليضحك الجميع بعدها بينما نامجون احمر خجلا
نامجون :كفى امي هذا محرج
<في الليل>
إتجه الأولاد للحديقة ثم جلسوا على الطاولة أمام المسبح الكبير
ديلماف :اذا ما سركما أنتما الإثنان ؟أرى أنكما متقربان أكثر من اللزوم
نامجون بخجل :لقد تزوجنا
ديلماف بصدمة :ماذا فعلتم ؟
ديانا :لقد أردنا إخباركي بنفس اليوم الذي هجرتينا فيه لكننا لم نجدكي
ديلماف بغرور :أكيد إشتقتم لي كثييراً و لم تستطيعوا العيش بدوني
تايهيونغ :اصمتي لا تذكري هذا ،حتى و إن وصفنا لكي ما مررنا به لن يكفي...للحظة فقدنا الأمل ظنناكي ميتة
ديلماف :بارك ديلماف لا تموت بسهولة ،اااه كم إشتقت لقلعتي الثلجية
نامجون :هل حقاً ما أخبراني به ؟صنعتي قصراً و أتباعاً و حراساً و خدماً أيضا ؟
ديلماف :أجل
تايهيونغ قطب حاجبيه بعدما تذكر شيئا :ديانا
همهمت له الأخرى
تايهيونغ :قبل أن أصاب بذلك السهم عندما تبعتني لمملكة الجليد....وقفتي للحظة كنتي تنظرين بصدمة لبيكهيون و بدأتي تتمتين بأخي...ثم عندما ضربت و نظرت الى مكانكي لم تكوني موجودة...هل هربتي ؟
توترت قليلاً من كلامه لتنفي بيديها :لاا ان بيكيهون بصراحة هو أخي
تايهيونغ :ماذا ؟و لما لم تقولي هذا من قبل ؟
ديانا :لم أكن أعلم أنه سيطارد ديلماف....لكن عندما رأيته يمسكها بتلك الطريقة رجعت للمملكة و إستدعيت العديد من الحراس لمساعدتكما...لكن عندما أتيت فقد فات الأوان ناحيتك...لقد كنت مرمياً جثة هامدة بينما تغير لون الثلج للأحمر إثر دمائك....
ديلماف :لقد كان ذلك أكثر منظر آلم قلبي أن أرى تايهيونغ بذلك الشكل و أنا ضعيفة لا أستطيع فعل شيء....كنت أتقاتل لأنهض و بالأخير نجحت و كنت أحاول جاهدة إصابته لكنه كان يطير هنا و هناك الى أن غفلني و أسقطني أرضاً
ديانا :و في هذا الوقت ظهرت أنا و صرخت عليه حينما رأيته يحاول استمداد قوتها...التفت لي ليخرج الحراس ثم بدأو بضربه بالأسهم و المدافع و الأسهم النارية....كل هذا لأنني علمت أنه يطير و بوسعه التصدي لضرباتهم...صنعت ذرعاً لحمايتنا ثم أخرجت ديلماف من هناك ،و طلبت مني أن أحضرك أيضاً لحسن حضنا أننا أحضرناك و أعادت حياتك و إلا لم نكن لنراك مجدداً...ثم بعد ذلك عدت له و كان سيقتلني لكن ديلماف عادت و هي غاضبة لدرجة اللعنة...أتذكر أن وجهها كان جديا و باردة جدااا...أخذت تعذبه لنتحد أنا و هي منتقمين لك منه...تجمده و أحرقه و هكذا استمرينا حتى مات
كان تايهيرنغ و نامجون ينظران لهما بصدمة منصتين لكل الأشياء التي فعلاها
نامجون و تايهيونغ :هل زوجتي فعلت هذا ؟
ديانا بغرور :و هل تظننا ضعيفتان ؟
نامجون :انتي أقوى مني
تايهيونغ :لكن ما زاد إستغرابي هو أنكي تمتلكين قوة مشابهة لخاصة أمي
انزلت ديانا رأسها بحزن
ديلماف :أتذكر أنه قال أنكي خنتيه بعد أن منحكي قوة الملكة الأم
تايهيونغ بصدمة :هل معكي قوى أمي ؟
ديانا تنفي بيديها :لا لا ليس كما فهمتم...انه أخي....لقد اشتغلت بهذا القصر و حين أتت ديلماف علم مكانها ليبدأ بتهديدي لكي احصل له على قواها ،لدرجة أنه منحني قوى الملكة الأم حين استوردها منها فقط لإغوائي ،لكنه قد فات الأوان لأرفض لأنه منحني إياها بالفعل ذلك الحين....و مع ذلك لم أنفذ طلبه فقط اكتفيت بالصمت و كأن شيئا لم يحدث...و عندما احتجت للقوى إستخدمتها ،أقسم لكم أنني لم أساعده بشيء
ابتسمت لها ديلماف لتمسك يدها
ديلماف :لا بأس صدقناكي
تايهيونغ :ذلك الحقير ،كل هذا حدث و أنا لا أعلم شيئاً عنه
نامجون :لا بأس لقد مات الآن
ديانا :اااه أحس بالتعب سأذهب لأنام
نامجون :و أنا أيضاً ،ليلة سعيدة
تايهيونغ و ديلماف :طابت ليلتكما
صعد الثنائي ليبقى الآخران حالسان قرب بعضهما
قرب تايهيونغ ديلماف من حضنه بعد أن أحس بها تشعر بالبرد
تايهيونغ :اذا كل هذا حدث عندما أصبت
ديلماف :اااه في تلك اللحظة حين تحسست نبضاتك و لم اشعر بشيء كدت أموت و أتبعك...لدرجة أنني قبلتك قبل أن أقضي على بيكهيون
تايهيونغ :لحظة ماذا فعلتي ؟
ديلماف :ماذا ؟أنا لم أكن أعي ما أفعله كل ما قاله لي قلبي فعلته...كانت تلك القبلة بمتابة توديعي لك
تايهيونغ :اهاااا يا لها من موتة هنيئة...حتى و أنا ميت حركتي مشاعري
شدها لحضنه أكثر ليصمتا ليرهة متأملين المنظر ،حتى شعر بجسدها يثقل
تايهيونغ بابتسامة خفيفة :اااه يالها من طفلة لطيفة ،لقد نامت
حملها ليصعد بها للغرفة مغيراً ثيابها و ثيابه ليقبلها بخفة ثم يحتضنها و يناما
[بعد شهر و ثلاثة أيام]
كانت ديلماف جالسة بقرب ديانا في جناحها لتشعر بتقلب معدتها و رغبة في الإستفراغ...استغلت ديانا فرصة ذخولها للحمام لتنادي الحكيمة
خرجت ديلماف لتجد ديانا تنظر لها بحماس مع الحكيمة بجانبها
ديانا :هذا اليوم الثالث و أنتي تشعرين بنفس الشعور....هناك إحتمال أن تكوني.....
الحكيمة :جلالتكي دعيني أفحصك أولاً
اومأت لها ديلماف بقلة حيلة سامحة للحكيمة بتفحصها
نظرت الحكيمة لديانا لتبتسم لها و فور ما فعلت قفزت ديانا تصرخ بالغرفة
ديانا بحماس :ياااااا أنتي حامل يا ديلماف حامل أقول لكي
نظرت ديلماف بصدمة للحكيمة لتومأ لها الأخرى
ذخل تايهيونغ بفزع إثر صراخ ديانا لينظر لهما باستفهام
ديلماف :تايهيونغ أنا...
الحكيمة :مبارك لك جلالة الملك فزوجتك حامل...سيزداد أمير صغير لهذه المملكة قريباً
لتهم الأخرى بالخروج و تتبعها ديانا تاركة الملكة و الملك وحدها
كان تايهيونغ ينظر لديلماف الخائفة من ردة فعله بصدمة
تايهيونغ بهدوء :......
يتبع......

أسطورة الأسيرة و الملك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن