البارت السابع

3.3K 198 3
                                    

اتجه تايهيونغ لجناح والدته التي كانت مستلقية على السرير...تقدم منها بهدوء ليحتضنها ثم يجهش بالبكاء
الملكة الأم باستغراب :صغيري ؟
تايهيونغ :لقد رحلت
الملكة الأم باستغراب :من تقصد ؟
سرد لها كل ما حدث بالتفصيل...كانت تنظر له بحزن لتنزل رأسها هازة كتفيها بأنها لا تعلم ما المعمول..
الملكة الأم :أظن...أن هذا أنسب حل للجميع ،فقد تتسبب بأذيتنا جميعاً
نظر لها تايهيونغ بغضب فهو كان ينتظر أن تواسيه لكنها زادت الطين بلة...قرر الخروج بما أنه لم يستفد شيئا لكن اصطدم بجسد أخيه
نامجون :على مهلك يا فتى بما كل هذه العجلة
تايهيونغ :ا...
قاطعتهما ديانا من الخلف
ديانا :جلالتك هل تعلم أين ديلماف إنها ليست بجناحها ،ولا في الحديقة
نظر للأسفل بأسف لتزداد شكوك الأخرى
ديانا وهي تصر على أسنانها بغضب :جلالة الملك أخبرني من فضلك أين هي أختي
تايهيونغ :ديانا اريد التحدث معكي ،وعلى انفراد
ثم جرها خلفه لجناح ديلماف بينما نامجون ذخل غرفة والدته
تايهيونغ :سأخبركي لكن أرجوا ان لا تبدي ردة فعل قوية
بعد هذه الجملة قلقت ديانا أكثر وهي تتوقع أشياء حزينة
ديانا :واللعنة هل ماتت ؟
تايهيونغ :لا أعلم...لكن(حكى لها كل شيء من البداية عند الفطور الى النهاية بالقبلة و مغادرتها)
لم تعد رجلاها قادرتان على حملها لتجثو أرضا بينما تسقط قطرات مالحة من عينيها
ديانا :لقد تخلت عني ؟
تايهيونغ :ما باليد حيلة
نظرت له بغضب لتستقيم مرتدية وشاح ديلماف الذي تركته في السرير لتتجه خارجة متجاهلة تايهيونغ...تبعها وهو يناديها بصراخ لكن لا حياة لمن ينادي....سمعهم نامجون ليتبعهم هو الآخر بخوف
نامجون :تايهيونغ ماذا يحصل ؟أين ديلماف و لماذا ديانا تبكي ؟
تايهيونغ :لا وقت للشرح اتبعني و سأخبرك في الطريق
ديانا :حسنا تمالكي نفسك...لو كنت ديلماف أين كنت سأذهب ؟
اتجهت للغابة تبحث بكل مكان الى ان فقدت الأمل و جلست على الأرض ثم بدأت بالصراخ بقوة
ديانا :ديلماااااااااااااااااف....انهارت باكية و صوت شهقاتها يعلو المكان....احست بيد على كتفها ،لقد كان نامجون ،التفتت لتعانقه وهو يبادلها بحزن...شعر بثقل جسدها ليعلم أنها فقدت الوعي .حملها ليرحلا للقصر بينما تايهيونغ كان ينظر لهما بعيون باكية
[بعد مرور شهرين من الحادثة]
كانت ديلماف جالسة على عرشها...ليقاطعها قدوم أحد الفرسان الثلجيين جريا

ليقاطعها قدوم أحد الفرسان الثلجيين جريا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفارس بلهث ث:جلالة الملكة...(ينحني)
ديلماف :تفضل وقل ما عندك
الفارس :نحن نتعرض لهجوم
استقامت ديلماف بفزع :ممن ؟
الفارس :......
{في مكان آخر}
كان تايهيونغ في غرفته المظلمة بعد فقدانهم الأمل من إيجاد ديلماف طناً منهم أنها ماتت بسبب أولئك الأشرار...بينما ديانا فقد كانت هي الأخرى بغرفة زوجها نامجون...نعم لقد تزوجا بنفس يوم اختفاء ديلماف...
جالس ذلك البارد فوق سريره يتأمل الفراغ لكن قاطعه قدوم أحد حراسه ركضاً
تايهيونغ ببرود :ان لم يكن الخبر مهما تفضل بالخروج
الحارس :جلالتك لقد وجدنا قلعة كبيرة من الجليد ذاخل المملكة...لم نرد فعل شيء حتى نخبرك
استقام تايهيونغ بصدمة ليخرج الحارس و يرتدي ملابسه بسرعة....لقد سمعت ديانا كل شيء بالفعل...لتذخل الجناح و ترتدي ثيابها هي الأخرى بسرعة ثم تتبع تايهيونغ دون أن ينتبه لها
امتطا حصانه و أخذ سيفيه لتفعل هي المثل متجهين الى حيث ارشدهم ذلك الحارس
<عند ديلماف>
الفارس :انه نفس الشخص الذي تهجم عينا قبل مدة
ديلماف بصراخ :جهزوا الأسلحة...و حاوطوا المكان إياكم وجعله يذخل....أحظروا لي فرسي و سيفي هيااا
امتطت فرسها وحملت سيفها لتخرج

أحظروا لي فرسي و سيفي هياااامتطت فرسها وحملت سيفها لتخرج

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وقفت أمامه...هذه المرة أحضر معه أتباعه...لقد كانوا أقوياء مقارنة مع حراسها
بيكهيون بابتسامة جانبية :لقد حان الوقت لتوديع عرشك...قواك هذه ستصبح لي
ديلماف بثقة :لما أنت جبان ؟أرى أنك أحضرت حراسك لتقاتل فتاة
بيكهيون بسخرية :هذا لأنها نهايتك...ستموتين على يدي و سأستولي على قواك وعلى عرشك
ديلماف :في أحلامك
قام بيكهيون بالتحليق الى أن وصل أمامها
بيكهيون :صاحبة هذه القوة قالت هذا أيضا...لكنها بالأخير لقت حذفها
ديلماف :لكنني أقوى بكثير منها....نزعت قفازتيها و رمت سيفها
ديلماف بصراخ :هجوووووم
هجم حراسها ضد الأعداء و كلما مات أحد من حراسها تصنع عددا آخر
بيكهيون :سأنال منكي
ثم بدأ بالصراع...كان هو يحلق هنا و هناك بينما هي تحاول التصويب عليه....
<عند تايهيونغ>
وصل تايهيونغ مع الحارس ليأمره بالعودة لكن صدمه صوت أنثوي خلفه
تايهيونغ :انتي ؟ماذا تفعلين هنا ؟
ديانا :جئت لأرى صديقتي
تايهيونغ :ما هذا الهراء ؟هذا خطر عليكي
نظرت له ببرود لتوجه يديها لتلك الحواجز أمام القصر الجليدي
كان تايهيونغ ينظر لها باستغراب الى ان علت وجهه ملامح الصدمة بعد ان خرجت نيران من يديها و أذابت تلك الحواجز كلها
تايهيونغ :ما هذا الذي تراه عيني ؟
ديانا بسخرية :ارى انك انت الضعيف هنا
تقدمت بفرسها بينما الآخر وراءها غير مستوعب أنها تمتلك قوى هي الأخرى...و مماتلة لقوى والدته
ذخلا بتسلل بعد ان سمعوا اصوات صراخ و ضجيج قوي و أسلحة حتى صدمت ديانا بالذي تراه...
ديانا :أخي ؟.......
يتبع.......

أسطورة الأسيرة و الملك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن