ولفيتي بيا يادنيا

استهزاء

#ولفيتي_بيا_يادنيا
برومو❤
بقلم فاطمه سالم الورفلي
.......
...
روايتنا هالمرة خفيفه وبسيطه لكنها مختلفه على غير العادةه وتحكي على قصةه شاب ومن واقعنا الليبي.....
.......
...
كنا ديما مقعمزين اني والشـباب في زنقةه الشـارع وايي بنت تفوت من شارع نفصفصوها تفصفيص في حياتها ونفضحو بيا وكنا شلة خايبه عايبه على رغم من كبر اعمارنا لكنه عقلنا صغير وعلى قول حناي"الكبر كبر ناقه والعقل إعاقه 😂"...
.....
وفي يوم من الايام... فاتت علينا بنت وهي ما هي بنت ايح غزال مصور ومرسومه رسم جمال وزين وعليك عيون وعليك سماحةه فيها تحل العين المغمضه... ما تتقارنش لا بجمال اخر ولا تساوم بي مال وعليك بياضه فيها تشوف المايه في بلحتها... قعدنا متهوقين فيها... تي من وين طلعتلنا تي مني هدي... وهي لين فاتت من الشارع واحني نشبحو فيها ونتبعو فيها وعرفنا وين مكان حوشها... وقعد مكان تقعميزتنا في فم حوشهم باش يوماتي نشوفوها... وبالفعل قعدنا يوماتي نشوفو فيها وعرفنا وقتها امتى تطلع وامتى تخش واما جيهة تمشي .... والشيطان لعب في عقولنا لكن اني قعدت نمخمخ فيها... تي اني متعب هلي في الخطبه ديما نمشي بنخطب ولما نشوف البنت نوخر... قلت خلاص آمنه لكن مانيش مقايل لي جماعتي... ومشيت كلمت هلي لكن شرطو عليا نخدم... وقعدت ليل ونهار وليل ونهار نخدم ونتعب وكل ما نهلك تخطر عليا شوفتها نرتاح... وفي يوم من الايام لي صار مايخطرش على البال ولا هو في الحسبان.... يتبع