الفصل السادس: من سيجيب إذا إتصلنا ب666

132 6 10
                                    

لقد عدنا إلى لندن كانت (Lisa) في غاية الحزن لأنني سأغادر خاصة لأن (Luneel) سيغادر معي لقد كانت تشتكي لأن ملاكها رفض أن يظهر نفسه ولقد بكت بأسلوب طفولي وهي تقول أنها ترغب في أن أظل أنا وملاكي معها حتى أني شككت فكونها تبكي بجدية أم أنها زيفت ذلك أشعر بنوع من النشوة حيال هذا الأمر كوني الوحيدة من بين صديقاتي التي ترى ملاكها الحارس أشعر بنفس نوع النشوة الذي يمنحك إياه إمتلاك هاتف متطور جدا قبل جميع أصدقائك.
كان (Luneel) ينظر إلي بوجه مبتسم، وهذا شيء لم أعتد عليه صراحة فغالبا عندما يبتسم يكون يسخر أو يتباها (أرى أنك سعيدة جدا إنك تظهرين هالة مبتهجة) (أجل أنا سعيدة جدا إنه يوم مميز إنه الخميس وهذا هو اليوم الذي يوزع فيه مقهى اللحية الزرقاء تشكيلة الكعك المجاني لأول عشر ضيوف)(أجل على ذكر هذا أليس من الغريب تسميتهم للمقهى على إسم مختل يقتل زوجاته؟)(عن مذا تتحدث بحق الجحيم)(أجل أنت لا تعرفينه إنها قصة أخبرني بها أحد الملائكة عندما كنتي مع أمك في المستشفى في شهر يناير عندما كان عمرك خمسة عشر سنة لقد كان ملاك تلك الممرضة التي كانت تحضر الحساء واللحم لقد أخبرني كم يجد قرائة البشر لقصص غريبة وإستمتاعهم بها أمر غريب المهم القصة تتحدث عن رجل ثري يملك لحية زرقاء ويتزوج فتاة لتكتشف في أحد الغرف جثث زوجاته السابقات)(واو تبدو قصة رائعة، لاحظت شيئين أنت تملك ذاكرة في غاية القوة إذ أنني نسيت غالب التفاصيل المتعلقة بالأسبوع الذي قصته أمي في المستشفى والشيء الثاني أنت لا تتحدث كثيرا إلا عندما تشرح لي شيئا ما أو تتحدث عن قدراتك أظن أن هذا يعني أنك تحب إعطاء المعلومات أو أنك مغرور تحب التحدث عن نفسك)(نوعا ما سأرجح الإقتراح الثاني أنا أحب أن أثبت أنني الأفضل هذا شيء هام في شخصيتي وبالنسبة للذاكرة فالأمر بسيط أنا لا أنسى يمكنك أن تسئليني عن أي يوم في حياتك وسأخبرك عنه بأي قدر من التفاصيل تريدين)(واو قدراتك رائعة وأدهشتني صراحتك بصراحة)(أنا ملاك أنا لا أكذب لذا فصراحتي أو إعترافي بخصالي ليس بالشيء المميز أنتم البشر تكذبون لهذا ترون الصدق على أنه شيء مميز، على أية حال لقد وصلنا للمقهى) إلتفت بسرعة ما إن سمعت قوله ذلك ولكن للأسف...(اللعنة، إنه مغلق لا لا لا يالبؤس، لافتة غبية)(يقولون أن المقهى مغلق اليوم من أجل الإصلاحات)(لقد قرأت ذلك بالفعل يا ظهر الريش) (أعلم أنا فقط أذكرك بالحقيقة المرة)(أتسائل أحيانا إذا ما كنت ملاكا أو شيطانا، على أية حال لنأخذ جولة قصيرة) أخذت أتمشى وأنا أحاول إخفاء إستيائي عن (Luneel) أشعر بالشفقة على نفسي أنا كالتي تهرب من وحش وعندما تصل لنهاية مسدودة وجثت على الأرض وغطت رأسها بيديها وكأن هذا سيجعلها خفية... ، اللعنة ألم يكن بإمكانه أن يفتحوا المقهى، إشتد الزحام فجأة بينما كنا نمشي ليس من المفاجئ أن يكون المكان مزدحما فهذا الجزئ من المدينة دائما مزدحم.
تقدم (Luneel) إلى الأمام دون سابق إنذار وأحاطني بجناحيه (مذا دهاك لم تتصرف هكذا) أخفى نفسه وقال(إذا كان تصرفي يزعجك فسأخفي نفسي، لا أعرف لمذا لكني أشعر بشيء سيء سيحدث وحسب البروتوكولات المتبعة في هذه المواقف تتطلب تطويق من نقوم بحمايته وإصدار هالة مهدئة داخل المنطقة المطوقة والتناوب بين هالة مهدئة وهالة طاردة خارج المنطقة المطوقة) (إذا هذا ما تفعله الآن؟ هذا يفسر عدم إنزعاجي من كونك خفيا حاليا) ظللنا نمشي حتى وصلنا أمام النافورة كان هناك أربعة أشخاص بقربها وكانوا ينظرون نحوي ويبتسمون بطريقة غريبة سألت (Luneel) (هل هم سبب إحساسك الغريب؟ ) (غالبا أتمنى هذا، لكنهم ليسو متحرشين أو لصوصا كما تظنين إنهم ملائكة) إندهشت مما قاله وقبل أن أتمكن من الرد إقترب أحدهم وقال (كف عن الثرثرة ولنرى ما يمكنك فعله أيها المستجد) رد (Luneel) قائلا(أفضل أن تقاتلو واحدا تلو الآخر كي تكون المهمة سهلة) قتال ما الذي دهاهم صرخت في أفكاري*كيف تفكرون في القتال والناس في كل مكان ألن يكشف هذا وجودكم* رد (Luneel):(في الواقع لا ولكن إن كن هذا سيريحك سوف أجعلهم ينصرفون) أخذ الجميع بالإنصراف من حولنا وظل فقط ؤلائك الأربعة أحدهم كان واقفا أمامنا بنظرة تحدي كان شعره بنيا داكنا وعينيه بنيتين ممتلأتان بالثقة وأحدهم كان جالسا على كرسي قريب من النافورة شعره برتقالي وعيناه سوداوان وينظر بنظرة ملأها المتعة وأحدهم جالس على حافة النافورة شعره بني وعينيه عسليتان ينظر نظرة عابسة وأما الأخير فكان أشقرا واقفا أمام النافورة بعينين زرقاوتين يعتليهما الضجر لقد كانو في غاية الجمال إنقض صاحب الشعر الداكن بلكمة على الهواء وفجئة أظهر (Luneel) نفسه وهو يمسك بيد صاحب الشعر الداكن كان يضغط عليها لدرجة جعلته يتؤوه من الألم أفلت (Luneel) يده ونظر إليه بإستخفاف وقال (لمذا أنتم أنتم هنا) رد داكن الشعر (aren yanji, zarasi) رد (Luneel):(إذا أنت تريد أن تبقى متكتما؟ أعرف أنك تريد قتلي لكن أردت معلومات أخرى، على أي حال لست مهتما لهذه الدرجة) إنقض (Luneel) بلكمة سريعة على وجه داكن الشعر وقال:(أنت صلب أعترف لك بهذا)نقلنلي بأحد جناحيه إلى أحد كراسي المقاهي إستدرت لأرى إن كان لايزال عمال المقهى موجودين، لا لقد رحلوا، أفضل المنظر من هنا يمكنني على الأقل رؤية وجه(Luneel)، أخفى جناحيه ونزل إلى الأرض إبتسم داكن الشعر وأخذ يغني:(ay harne zoya bej...) وقبل أن يكمل قاطعه (Luneel) بركلة في وجهه جعلته يسقط، نظر إليه نظرة مخيفة جعلتني أتمنى لو أنني مازلت وراء ظهره وأصبح الجو محتدما أظن أنه أطلق هالة ما، ثم قال بنبرة مهددة (إن الأنسة هنا لا تجيد لغة الملائكة تحدث بها مرة أخرى وستكون الضربة القادمة قاتلة) نهض صاحب الشعر الداكن وجسده ممتلأ بالخدوش وقال(أظن أن علي أن أكون أكثر جدية) أخذ يلكم ويركل(Luneel) بسرعة هائلة لقد جعلته تلك الضربات يسقط نهض وعيناه تشتعلان غضبا وأمسك برأس صاحب الشعر الداكن وأخذ يضغط بقوة، إبتسم صاحب الشعر الداكن وقال:(في المرات السابقة باغثتني أما الآن فلا يمكنك إختراق دفاعاتي بسهولة) فجئة إتقدت نار ساطعة في عدة أنحاء من جسم(Luneel) وعيناه التان كانتا تشتعلان غضبا الآن تشتعلان حرفيا هناك ألسنة لهب تخرج من عينيه أخذ ذاكن الشعر يصرخ من شدة الألم بينما جلده يتبخر وجمجته تذوب أقسم أنني رأيته يتوسل وهو عبارة عن هيكل عظمي فجئة إختفى كليا أسرع كل من صاحب الشعر البرتقالي وصاحب الشعر البني بمهاجمته من جانبيه كانت سرعة تصل لمستوى ولكن كل ما رأيته بعدها هو قبضتي (Luneel) المشتعلتان تخترقان قلبيهما وتحمل كل واحدة منهما قلبا إبتسم (Luneel) وقال: (أفضل خطأ قمتم به هو أنكم لبيتم طلبي بقتالي واحدا تلو الآخر) نظر الأشقر بهلع وقفز من مكانه وإختفى نظر (Luneel) إلى أعلى وقال مبتسما:(أخيرا إعترفت بمستواي كخصم لكن للأسف ستموت حالا) يبدو أنه تحول إلى هيئة الملاك أخذ(Luneel) يقاتل وكأنه يضرب الهواء وفجئة توقف وهو يبتسم وبعد عدة دقائق أخذت النيران حوله تتلاشى قدم إلي وقال:(إنتها كل شيء لنذهب الآن) إنطلقنا عائدين إلى المنزل أظن أني نلت كفايتي من الأحداث اليوم، تدور في رأسي عدة أسئلة، نظرت إلى (Luneel) وسألته:( مذا كان هاؤلاء؟) رد بوجه تعمه النشوة (لقد كانوا ملائكة ملائكة ساقطين على الأغلب إذ أن هالتهم كانت مختلفة عن الملائكة الساقطين ولكن حقيقة أنني إستطعت الشعور بهالتهم في شكلهم البشري ينفي كونهم ملائكة) (ممم ملائكة تأخذ أشكالا بشرية، هذا يبدو مثيرا، هل تستطيع أن تتحول لبشري أيضا؟) (بالطبع يمكنني فعلها إنها أحد أبسط قدراتي) (أظن أن تحولك لشكل بشري سيكون عمليا أكثر من بقائك خفيا والناس تراني ألتفت كالحمقاء أحدق فالهواء) (سأفعل ما ترينه مناسبا) قال هذا ووجهه بدأ يأخذ ملامحا عابسة وخفض رأسه كأنه طفل يشعر بالخجل، بعد عدة خطوات إلتفت إلى يمني وسألت (Luneel)قائلة:(طول الطريق لم نصادف أي أحد هل أخليت البشر من مساحة هائلة؟) (ليس البشر فقط بل كل حيوان في دائرة قطرها كيلومترين) (إذا لمذا ذالك الشخص الجالس في المقهى على يميني لا يزال جالسا هناك) إعتلى وجهه نظرة قلقة وقال وهو يستخدم نبرة تدل على أنه متوتر(لأنه ليس شخصا عاديا... ) وقبل أن يكمل قلت مقاطعة (أجل هذا واضح، إنه يملك تشكيلة الكعك المجاني فوق مننضته!! 😮😮) قال بنبرة صارخة ومستائة (أهذا ما لفت إنتباهك!؟!!... إنه ليس بشريا إنه ملاك ساقط يملك قوة كافية ليقتلني أنا والملائكة الأربعة الذين قابلنهم وهو يحتسي القهوة، لذا يجب أن نتابع طريقنا بهدوء) قررنا أن نتابع الطريق ولكن صرخ ذلك الرجل قائلا (أووووي، هذا فظ جدا، تمران دون أن تلقيا التحية، لا تتصرفا وكأنني نكرة هذا يؤلم مشاعري، هل أنا خفي أو مذا؟) (لا حل أمامنا دعينا نذهب إليه)، وقفنا أمام الرجل الغريب فإعتلت محياه إبتسامة غريبة وقال بصوت طفولي تعلوه نبرة مبتسمة (ياااااي، أرئيتم هذا أفضل، لنحظا بدردشة قصيرة، هلا فعلنا؟) كان ذا شعر بني داكن لدرجة أني لا أستطيع الجزم إن كان بنيا أو أسودا ويرتدي نظارات شمسية مستديرة تتراقص ألوانها بين الأسود والأحمر الداكن وكأنها صنعت من النار والدم وكان يرتدي بذلة رسمية سوداء وربطة عنق حمراء عليها خطوط خضراء في غاية الرقة وعلى كميه دبابيس ذهبية على شكل رأس جدي، لقد كان الوقوف أمامه يبعث على شعور من عدم الراحة وعندما كنت أنظر إليه كنت أشعر بالنشوة والإغراء قلت له:(من أنت؟)
مال برأسه إلى اليسار وضم فمه على شكل قبلة وأخذ يتحدث وهو على ذاك الوضع وقال:(لم أعرف بنفسي، أه أجل هذا فظ مني، على شخص بعمري أن يلتزم بأداب الحديث، عار علي، يبدو أن شهرتي ليست واسعة السيط كما كنت أظن) ثم رفع رأسه وبدأ يتحدث بملإ فمه وقال:(لقد عرفت بعدة أسماء على مر الزمان ولكن أفضل واحد بينهم هو (Lucifer) أجل إنه إسم إله الزهرة عند الرومان أليس أمرا مثيرا للسخرية أن يسمى سيد الجحيم على إسم اله نجم الصباح) قال (Luneel) والدهشة تعتلي وجهه:( أنت هو (The Fallen) لا عجب أن قوتك تكاد تكون شبيهة بالملائكة المقربين) رد (Lucifer) وهو يزيح نظارته ليسمح بظهور شيء من عينيه اللتان كانتا ذاتا لمعة ذهبية وقال:(أظن أني قلت أن إسمي (Lucifer)، أجل هذا لأنني الملاك الخامس بين الأربعة العظام رغم كوني ملاكا ساقطا إلا أن قوتي ليست بالمزحة) (إذا أنت هو الشيطان؟) بسط فمه وقال بلهجة متهكمة (أجل يمكنك أن تختصري كل ما قلته في هذه الكلمة، لما لا؟) (هل يمكنني طلب شيء؟) (أجل بالطبع) (هل يمكنني أخذ تشكيلة الكعك المجاني؟) صرخ (Luneel) قائلا:(أهذا كل ما يشغل تفكيرك؟) (مذا؟ لقد خرجت لأحصل على الكعك في المقام الأول) (لكن كيف يمكنك أخذ شيء من شيطان) (لكن هذه تشكيلة الكعك المجاني ) إعتلى وجه (Luneel) البؤس وهو يتنهد، بدأ (Lucifer) يضحك وأعطاني علبة الكعك بدأت أكل منها على الفور قال (Lucifer) بعد إرتشافه لبعض القهوة (على أي سيد (Luneel) ويا جميلتي (Jean) أود أن أناقش بعض الأمور المتعلقة بالأعمال ) قال (Luneel)بدهشة:(كيف عرفت أسمائنا؟) وقبل أن يرد (Lucifer) قلت وأنا أمضغ الكعك:(مهلا، أيفترض أن تكون معرفته لأسمائنا مفاجئة؟ لم أعد أعرف مالذي يفترض أن أجده مفاجئا) صك (Luneel) وجهه، وضحك (Lucifer) قائلا:(هذه الفتاة طريفة جدا ههه، أجل بالطبع أعرف إسمك، إنك مشهور كثيرا هذه الأيام إسمك يدور في كل الأرجاء الملاك الساقط الذي لم يصل إلى الجحيم إنك لغز حي) (لم أكن أعرف أني مهم لهذه الدرجة) (بالطبع أنت كذلك لقد تم إرسال كل من (Zueel)و(Iheel)و(Eheel)و(Fereel) خصيصا لقتلك) (لن أنسى هذه الأسماء أبدا) (واو أنت ستتذكر أسمائهم لأنك تعترف بهم كخصوم جديرين بالإحترام كم فعل الساموراي الجليدي الخنفسائي مع الرجال السحالي) (لا فقط لأنني لا أنسى) (ههه ألم أخبرك إنها طريفة حقا، على أي أعرف أن لديك الكثير من الأسئلة وأنا لدي الكثير من الأسئلة وأمامنا نقاشات طويلة لنخوض فيها، لكن كما تعلم المكان مراقب) (أجل لندن تعج بكمرات المراقبة) (ههه أجل أنت طريفة حقا، أنا لا أتحدث عن الكمرات لقد قمت بالفعل بمحو كل لقطة لك في في الكمرات هذا اليوم بالنسبة للبشر وكأنك لم تخرجي من البيت أصلا أما بشأن من يراقبنا فملاكك يعرف قصدي) (ممم شكرا، أعتقد) (على أي أريد أن نكمل حديثنا في الجحيم بعيدا عن الأنظار أعرف أنك تستطيع تشريفي بزيارتك متى شئت لكن هذه الجميلة لا تستطيع لذا أريد منكما أن تقبلا مني هذه البطاقة) مد يده معطيا البطاقة لي أومأ (Luneel) لي كي أخذها كانت بطاقة سوداء مزخرفة بأسلوب بسيط لكن أنيق وكانت زخارفها تتراقص بين اللون الأحمر والأصفر (هذه بطاقة الجحيم إنها الطريقة التي يمكن للفانين والملائكة رغم عدم ضروريتها للملائكة بواسطتها دخول الجحيم ملاكك يعرف طريقة إستخدامها لذا عندما تشعرين أنك مستعدة لا تترددي في إستخدامها) (ممم شكرا، على ما أعتقد، الستات مكتوبة بشكل أغرب من اللازم أفضل لو كتبت بالطريقة المعتادة، لكن أحببت أسلوب هذه البطاقة في المجمل) (ههه إنها ليست ستات بل إنها تمثل مزيجا بين ألسنة اللهب والأمواج أما العدد ثلاثة فيمثل سلاحي المقدس، إسألي ملاكك حول هذه الأشياء لاحقا، على أية حال كان من الممتع الحديث معكم كنت أود البقاء أكثر لكن لدي جحيم لأذهب لها، أتمنى أن أراكم قريبا، تشاو) قال هذا وإختفى في الهواء وضعت البطاقة في جيبي وأخذت قضمة من الكعكة الأخيرة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 21, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ملاكي الحارس هو ملاك ساقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن