" المرأة كالوردة، إن أحبت بصدق نجدها تكبر، وتنمو، وينتشر عبيرها لمن حولها، وإن كرهت تجد العبير يتحول إلى أشواك تؤذي نفسها قبل أن تؤذي من حولها. "
" hazan & yağız "
Hazan
" أمي؟"
فتحت هازان عيناها لتجد امها تجلس على الأرض بجانبها و هي تمسح على شعرها لتعتدل بجلستها.
" لماذا تنامين على الأرض حبيبتي؟ هل انت بخير؟"
سألت فضيلة ابنتها بهدوء لتنهض الأخرى من مكانها و هي تحرك جسدها محاولة إبعاد تلك التشنجات التي أصابتها بسبب نومها على الأرض ليلة البارحة
" انا بخير، ماذا تفعلين هنا؟ كيف أتيت؟"
سألتها هازان باستغراب، فهي لا تزال تتذكر كلام ياغيز لها بأن تنسى بأن لها عائلة من الأصل.
خرجت من شرودها على صوت فضيلة و هي تتحرك إلى الباب لتغلقه و هي تقول باصطناع
" جئت لرؤيتك طفلتي، السيد حازم و الشكر له احضرني صباحا لاطمئن عليك"
عقدت الاخرى حاجبيها استغرابا و هي تحاول فهم ما تقوم به امها و عندما كانت على وشك فتح فمها أسرعت لها فضيلة و هي تشير لها بالسكوت، لتهمس بصوت صغير جدا.
" لقد احضرني حازم لاقنعك لتوقعي على أوراق التنازل لياغيز بما أنه زوجك "
أنت تقرأ
༺ انتقام الحب ༻ ✔
Romance~ انتقام الحب ~ (مكتملة ) بينما كان الاثنان غارقين بالحب لم يعلموا بأن هناك من يخطط وراءهم، ليكتشفا يوما بأن حبهم لم يكن يجب أن يخلق من الأساس و كيف لحب يخلق بين عدوين. ما النهاية التي تنتظرهما؟ * القصة على المشاهد العنيفة و الجريئة قد لا تناسب الج...