10

13K 336 147
                                    

لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم
و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً
عتبتُ صروفَ دهري فيكِ حتى
فَني و أَْبيكِ عُمْري في العِتابِ
وَ لاقيْتُ العِدى و حفِظتُ قوْما
أضاعُوني وَ لمْ يَرْعَوا جَنابي

Yağız & Hazan

تجلس على الكرسي و هي تنظر إلى الخارج من النافذة، لا تعلم كم من الوقت قد مضى و هي تجلس شاردة تفكر بما حصل البارحة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




تجلس على الكرسي و هي تنظر إلى الخارج من النافذة، لا تعلم كم من الوقت قد مضى و هي تجلس شاردة تفكر بما حصل البارحة.

نظرت إلى السرير لتجد ياغيز النائم بكل هدوء و على شفتيه ابتسامة صغيرة و كأنه يحلم بشيء ما.
تذكرت ابتسامته بعد أن قبلته البارحة، لا تعلم لماذا و لكن كلامه و طلبه ذلك هدم صحون قلبها لتسلم له نفسها بكل حب و رضا.

تمسكت بالغطاء الأسود الذي تلف به جسدها العاري و أعادت نظرها إلى الخارج من جديد، لم يعد هناك شيء يمنع اجتماعهم، هو مظلوم مثلها.

الرسالة التي عثرت عليها البارحة كانت دليلا قاطعا بأن شخصا لعب عليهم، و الشخص الوحيد الذي تشك به هو الحقير الذي دمر حياتها، سنان ايجيمان.

لقد كان كابوسها لسنين طويلة و جعلها تعيش محنة، عذبها، ذلها و أكثر من ذلك لقد قتل طفلها الصغير الذي لم تفرح بوجوده حتى.

قلبها يحمل كراهية لذلك الشخص لدرجة أنه لو رأته يحترق أمامها و بيدها كأس من الماء لشربته و هي تتابع احتراقه بكل برود.

خرجت من شرودها على لمسة رقيقة على كتفها، قبل أن يضع شفتيه على عنقها دون تقبيلها لتغمض عيناها مستسلمة لما يفعله.

تشبتت بيده التي تضم خصرها و ارتخى جسدها ضد خاصته لتطلق نفسا عميقا لم تكن تعرف بأنها كانت تحبسه

༺ انتقام الحب ༻ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن