الحلقة الثانية
مازن: مجبتش علي معاك ليه
حازم: متجيب من الاخر وقول انك عايز الولد
مازن: لا انا سألت بس من حقي اسأل بصفتي...
مريم: ( تقاطعه) طبعا من حقه يسأل يا حازم بصفته عم الولد مش كده يا مازن
مازن: بس انتي عارفه انه مش ابنه
مريم: بص يا مازن عشان نتعاون معاك لازم تنسى علي
مازن: انتي بتساوميني على ابني
مريم: ده لو كان ابنك فعلا ....هو مش مكتوب بإسمك ولا انت ربيته ولا حتى صرفت عليه ولا شلت مسؤوليته
مازن: يعني ايه
مريم: يعني تنسى علي نهائى وحازم بصراحه عمل الواجب معاك وقالك عايز الولد قلتله لا.... اعتبر ان حازم حطه في ملجأ وفي ناس تبنته
..... وانا ممكن اراضيك بمبلغ محترم.... غير كده معنديش
حازم: ( سعيد بما قالته)
مازن: ( يمتص شفتيه) طيب يا حازم خلي الولد معاك
مريم: اه نسيت اقولك انت معزوم على العرض بتاعي
مازن: ( يبتسم) اكيد هاجي وبعدين انتي بقيتي مشهورة في كل مكان بصراحه عجبتيني
مريم: متشكرة
والكل يأكل وماريا غير قادرة على تفسير الكلام
في منزل آدم
في غرفة مريم
حازم يقف في الشرفة( البلكونة)
حازم: ( ينظر للقمر ويستنشق الهواء بعمق) عمري ماكنت اتخيل انك هتدافعي عني كده
تدخل عليه مريم
مريم: بتكلم نفسك يا حازم
حازم: البركة فيكي يا هانم
مريم: ليه هو انا عملتلك ايه
حازم: ( يضع يده على كتفها) مكنتش متوقع بصراحه انك هتعرفي تردي على مازن كده وتسكتيه
مريم: ده حقك...اصلا مازن مينفعش يكون اب ده مستهتر.... بس انت لازم توعدني انك تبقا اب كويس ليه
حازم: اوعدك.... بس انتي مش خايفه من مازن
مريم: ( تتنهد) انا مش خايفه انا حذره من الكل بسبب اللي حصلي
حازم: ( صمت)
مريم: بس انا زعلانه على عمي
حازم: واللهي وانا كمان زعلان بالرغم اللي حصل
مريم: بابا من ساعت ما عرف وهو قاعد في الاوضه و قافل عليه
حازم: انا مش عارف اعمل ايه عشانه
مريم: هناخد حقه طبعا من اللي قتله
حازم: هو انتي ازاي كده
مريم: مش فاهمه
حازم: انتي لسه باقيه عليه بعد اللي عمله فيكم وفي خالد
مريم: طب ما انت ابنه وطردك واتبهدلت بس زعلت عليه وهتاخد بتاره
حازم: لان ده ابويا
مريم: وده عمي مهما عمل لازم يا حازم انك تيجي عند نقطة معينة وتنسى الوحش..... مينفعش اسيب الغريب ياكل وينهش فينا وافضل ساكتة
حازم: هو انتي بتتكلمي بصفة فردية انك انتي اللي هتحلي
مريم: تقصد ايه
حازم: ( ب عصبية) اقصد انك لاغيه دوري من حياتك عمري ما سمعتك بتقولي هنعمل دايما بتقولي هعمل وهحل و هتصرف..... ايه السبب
مريم: مش عارفه بس يمكن عشان مش حاسه ان في حد في ضهري
حازم: ( يمسك يدها بقوة) انتي جاحده على فكره
مريم: !!!؟؟؟
حازم: نفسي تشاركيني في مشاكلك وتقوليلي احلها معاكي..... هو انتي مش واثقه فيا ولا شايفاني وحش ولا ايه حكايتك بالضبط
مريم: ( توتر) انا....... انا...... انا....
حازم: ( يمسك يدها اكثر) انتي ايه
مريم: ( بكاء) انا مبعرفش اثق في حد
حازم: ( صدمة) بس انا جوزك على فكره
مريم: ( بكاء)
حازم: ( يمسكها من ذراعها وعينه بها دموع) امال اتجوزتيني ليه
مريم: ( بكاء) انا بحبك اوي بس...... بس بعد اللي حصلي بقيت حذره من الناس كلها لان انا مش لوحدي انا معايا عائلتي
حازم: ( بتأثر اكثر) حذره من مين بالضبط انا جوزك على فكره وابن عمك واكتر واحد بيخاف عليكي
مريم: ( تفلت يدها منه وبكاء وعصبية) انا محدش بيخاف عليا زي ابويا وامي
حازم: ( تأثر اكثر) للدرجه دي شايفاني مش امان ليكي
مريم: ( تبكي)
حازم: ( بصوت عالي) متردي
مريم: ( لا رد)
حازم: يبقا كده انتي مش شايفه اني امين عليكي....... وعموما انتي اللي حطيتي نقطة النهاية بينا لان الحياة بينا مينفعش تستمر بسبب انك مش واثقه فيا ومش شايفه اني امان ليكي........ بس اعرفي انك انانية وجاحده ( يغادر)
مريم: ( تنهار من البكاء)
ينزل حازم غاضبا ويجد دارين تجلس مع آدم
آدم: مالك ياابني في ايه
حازم: مفيش حاجه انا عايز امشي بس... سلام
آدم: ( بصوت عالي) استنى عندك
حازم: ( يتوقف) نعم يا عمي
آدم: مالك في ايه
حازم: مفيش
دارين: انت اتخانقت مع مريم
حازم: ( ب عصبية) لا
آدم: لا اتخانقت
حازم: ايوا اتخانقت وقررنا كمان اننا نطلق كويس كده....... سلام ( يغادر)
آدم: ( صدمة)
دارين: ( صدمة) هو ايه اللي بيحصل
آدم: واضح يا بنتي ان الموضوع كبير بينهم اطلعي شوفيها لو سمحتي
دارين: طيب طيب يا عمي
في المستشفى
خلود: ( دموع) هو ايه اللي حصل
آدم: معرفش.....دارين بتقول انها دخلت عليها الاوضه وبتنهج من التعب وفجأة وقعت على الارض
دارين: ( دموع) انا معرفش ايه اللي حصل بينهم وحازم معرفش هو فين
خلود: هما بجد هيطلقوا
آدم: مدام حازم هو اللي قال يبقا هيطلقوا فعلا
يخرج الدكتور
الدكتور: الحمدلله جت سليمة بس ارجوكم ابعدوها عن العصبية والانفعال لان نبضات قلبها ضعيفه
دارين: نقدر نشوفها
الدكتور: للاسف مينفعش دلوقتي بس ممكن بكره الصبح ولو بقت كويسه تقدروا تخرجوها كمان
في منزل آدم
في الاستقبال
دارين: ( تتصل ب حازم) رد بقا يا حازم
آدم: حاولي معاه
دارين: ( يرد حازم) الووو يا ابني انت فين
حازم: عايزه ايه
دارين: مش انا اللي عايزه
حازم: ( ب عصبية) انجزي
داري: مريم في المستشفى يا متخلف واحنا مش عارفين نلاقيك
حازم: طيب هروح اشوفها...... سلام
دارين: ( صدمة)
آدم: في ايه قالك ايه
دارين: حازم مش طبيعي ده بيتكلم عن مريم كأنها واحده عادية
آدم: لا حول ولا قوة إلا بالله
خلود: حسبي الله ونعمه الوكيل في اللي كان السبب
في الصباح الباكر في المستشفى
يدخل حازم غرفة مريم ويجدها نائمة
حازم: ( يقبل جبينها ويملس على شعرها)
ويخرج حازم من الغرفه ويجدهم حضروا
آدم: حصل ايه يا حازم
حازم: مفيش حاجه
خلود: لا في.... وواضح ان الخلاف كان كبير لدرجه انها تتعب وتخش المستشفى
حازم: صدقيني يا مرات عمي الموضوع انتهى واتحسم ولما تبقوا مستعدين قولولي عشان اجيب المأذون
آدم: طب انا عايز افهم
حازم: ببساطة علاقه الراجل بمراته بتنتهي بمجرد ان الست مبتحسش مع جوزها بالامان وتثق فيه...... اعتقد ان ده سبب كافي للانفصال
آدم: هي قالتلك كده
حازم: انا مضطر امشي سلام
دارين: كده وضحت
خلود: دي ادمرت
دارين: لا اقصد ان كل ده تمثيل
آدم: مش فاهم
دارين: مريم قالت الكلام ده عشان حازم يرضى يطلقها بسبب اللي عملته ماما معاها
آدم: بقا هي اللي عملت كده
دارين: اصلا حازم عبيط مفروض يفهم ان كل ده تمثيل
في منزل آدم
في غرفة مريم
آدم: انتي بجد عملتي تمثيلية على حازم عشان تتطلقوا
مريم: مكنش في حل تاني
دارين: وليه
مريم: ( ب عصبية) لان مامتك شايفه اني سبب خراب العيلة بتاعتكم وطلبت مني اني اخليه يطلقني
خلود: وانتي عبيطه بتسمعي كلامها
مريم: انتي مشفتيش يا ماما كانت بتكلمني ازاي
آدم: دي حياتك وانتي حره....... لما تبقي جاهزه قوليلي عشان ابلغه يجي يطلق
مريم: ( تهز رأسها)
وبعد مرور اسبوع
في حفلة عرض الازياء والكل مجتمع
مريم: ( منشغلة في العرض)
دارين: مريم يا مريم
مريم: ايه في ايه
دارين: حازم جه برا
مريم: ( بفرح) بجد
دارين: اه
تخرج مريم وتبدأ بالترحيب بالضيوف وتتفاجئ
مريم: حازم
حازم: اهلا يا مريم
مريم: ( ب عصبية) من دي
حازم: انتي مالك
مريم: انا مراتك على فكره
حازم: قريبا مش هتبقي مراتي
مريم: طيب لحد بقا لما تطلقني تسيبها وتقعد معايا انا
حازم: لا
مريم: بطل استفزاز
حازم: روحي شوفي شغلك وابعدي عني
مريم: ( تتركه والدموع في عينها)
وبعد انتهاء العرض و اعجاب الناس به
في المنزل
حازم: من فضلك يا عمي بلغها اني جاهز
آدم: انت متأكد
حازم: اه
تدخل مريم
مريم: ( دموع في عينها)
حازم: واخيرا جيتي
دارين: حازم
حازم: ايه
دارين: انت هتاخد علي صح
حازم: اه وهصفي حسابي وارجع إيطاليا
مريم: ( دموع)
حازم: ( ب عصبية) ممكن تبطلي عياط
مريم: ملكش دعوه
حازم: بطلي تعيشي في دور المظلومة
مريم: ( ب عصبية) ما انا فعلا مظلومة واللي بعملو دلوقتي ده غصب عني
حازم: ( ضحكة سخرية)
مريم: انت فعلا عايز تسيبني
حازم: واللهي واحده بتقول لجوزها انها مش بتثق فيه ومش شايفه انه امان ليها عايزاني اعمل ايه
مريم: ( بكاء) مش حقيقي
حازم: امال
دارين: مريم اهدي
حازم: سيبيها خليها تتكلم
مريم: ( تنهج اكتر)
دارين: كفايه يا حازم متضغطش عليها
حازم: انا معملتش حاجه
خلود: ( ب عصبية) بنتي مش مضطرة تستحمل كده
حازم: ماانا بعمل اللي هي عايزاه
دارين: كل ده تمثيل
حازم: يعني ايه
دارين: ماما هي السبب
حازم:!!!!!؟؟؟
دارين: ماما اتصلت بمريم تاني وهانتها اكتر من الاول ومريم اضطرت تعمل معاك كده عشان ترضى تسيبها
حازم: ( يلتفت ولا يجد مريم)
خلود: طلعت الاوضه
حازم: دي متخلفه اقسم بالله
آدم: مش متخلفه هي عايزه امك متزعلش منك
حازم: ( يصعد لها ويجدها جالسه تشاهد القمر وتبكي في صمت) مريم
مريم: ( لا ترد)
حازم: ( يضع يده على كتفها) انا اسف حقك عليا
مريم: ( تحتضنه وتبكي اكثر)
حازم: ( يربت عليها) بس بس بس خلاص اهدي
مريم: بكرهك
حازم: ( يضحك) وانا بحبك
مريم:( تبكي)
حازم: طب مش كفايه بقا عشان متتعبيش
........ يلا امسحي دموعك وتعالي ننام يلا
مريم: ( تحتضنه اكثر)
حازم: يابنتي مش هسيبك واللهي..... يلا عشان ترتاحي
مريم: ( تهز رأسها ويذهبان للنوم)
في صباح اليوم التالي
على سفرة الافطار
آدم: انا مش متخيل انهم كانوا هيسبوا بعض عشان كلام شيرين
خلود: انا دايما اعرف ان الاهل بيدخلوا بالخير بس اللي عملته شيرين ده عيب
آدم: انا بقترح انهم يسافروا شويه بدل الهم ده
دارين: مستحيل هيعملوا كده
آدم: ليه
دارين: لان حازم مش هيسيب علي ومازن موجود في البلد
خلود: اصلا هما فين
آدم: ( يضحك) اكيد لسه نايمين
ينزل مريم وحازم
حازم: ( بإبتسامة) صباح الخير
مريم: صباح الخير
آدم: صباح النور
دارين: بقولك ايه يا حزومي متاخد مريم وتسافرو
حازم: للاسف مش هينفع بسبب ان عندي سفرية شغل
مريم: هتسافر فين
حازم: إيطاليا
مريم: هترجع امتى
حازم: ممكن بعد اسبوع او اتنين
مريم: طيب ربنا يرجعك بالسلامة
خلود: و هتسافر امتى
حازم: كمان يومين
مريم: الحمدلله انا هقوم بقا( تغادر)
دارين: هو انتوا مش اتصالحتوا
حازم: اه
آدم: تلاقيها زعلانه شويه
دارين: عندها حق بصراحه ( تضحك)
حازم: ليه يا فيلسوفه
دارين: انت قعدت تستفز فيها امبارح بضحك مع البنت
حازم: احسن تستاهل
خلود: لو فضلت تعمل كده مريم هتتغابى عليك
حازم:( يضحك) متقلقيش
في المساء
في غرفة مريم
حازم: اتأخرتي ليه
مريم: شغل كتير وقرف
حازم: انا عايزك تاخدي بالك من نفسك
مريم: اكيد لازم اخد بالي من نفسي
حازم: مازن كلمك
مريم: اه وقالي انه مسافر وراجع
حازم: خلي بالك منه
مريم: ليه بتقول كده
حازم: مش مستريح
مريم: انا لو في حاجه مستريحه ليها هي سفرك
حازم: انا مش بلعب
مريم: انت عبيط انا عارفه انك بتشتغل بس انا مستريحه
حازم: اطمني مفيش حاجه
مريم: طيب تصبح على خير
حازم: مريم
مريم: نعم
حازم: هو انا ليه حاسس انك بتقفلي معايا بسرعه
مريم: يعني
حازم: انت لسه زعلانه
مريم: لا مش زعلانه خلاص الموضوع انتهى
حازم: ( يخرج علبة من الدرج)
مريم: ( تبتسم)
حازم: ( يفتح العلبة ويخرج منها خاتم ويلبسه لها) ايه رأيك
مريم: ( تبتسم و تحتضنه) حلو اوي
حازم: انا قولت اصالحك عشان متزعليش مني بس انتي غلطتي يا مريم
مريم: مكنش ينفع اقولك
حازم: بس ينفع تخربي بيتك وتطلقي ظلم.... افرضي كنت طلقتك بجد
مريم: حازم هو انت مش زعلان
حازم: ليه
مريم: عشان مخلفتش
حازم: لا مش زعلان كفايه علي وبطلي تتكلمي في الموضوع ده
مريم: متأكد
حازم: ايوا متأكد
مريم: ( تحتضنه) انت احلا واحسن واحد في حياتي
حازم: ( يضحك) تعالي بقا نقعد في البلكونة نحكي لحد ما تنامي
😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃
في النادي
علي: ماما انا تعبت يلا نروح كفايه بقا
مريم: ( تضحك) طب مش تستنى بابا لحد ما يجي يتغدى معانا طيب
علي: ( بفرح) هو هيجي
مريم: اه ربع ساعة ويوصل يلا انت روح العب ولما يجي هناديك
علي: ( يقبل خدها) طيب
وتجلس مريم تطالع كتاب
مازن: ( يبتسم) مساء الخير
مريم: ( تنظر له) مساء النور
مازن: ممكن اقعد
مريم: اتفضل
مازن: اخباركم ايه
مريم: بخير الحمد الله وانت عامل ايه
مازن: واللهي انا كويس بس انا عرفت من دارين انكم مش كويسين
مريم: ( نظرة شرار) و دارين قالتلك ايه
مازن: لا قالتلي انكم كنتوا هتنفصلوا
مريم: ده سوء تفاهم وكل حاجه اتصلحت خلاص
مازن: بتحبيه صح
مريم: ( لا تنظر له) مازن متلفش وتدور عليا الاسلوب ده انا فهماه كويس
مازن: بس انا اعرف انه بيحبك
مريم: ( تبتسم ابتسامه خفيفة) طب متجيب من الاخر وتقول عايز ايه
مازن: ( يضحك) عارفه انا بحسد حازم انه عرف يتعامل معاكي بصراحه ذكية
مريم: طب ياريت ننجز
مازن: انا مش عايز حاجه
مريم: بص انا عارفه انك بتلف على حاجه واللي جابرني اتعامل معاك للاسف عشان عمي بس غير كده انا مش عايزه اشوف وشك
مازن: ( ضحكة شر)
مريم: انت عمرك ما هتتغير
مازن: على فكره انا مش عايز منك حاجه ولا عايز من حازم انا كنت عايز اثبت حسن نيتي
مريم: حذاري يا مازن تلعب اللعبة دي معايا..... حازم لو شك فيك هيمسحك من على الارض
مازن: انا محدش بيهددني...... سلام
وبعد ربع ساعة من الهدوء
حازم: اتأخرت عليكم
مريم: ( تبتسم) في معادك بالضبط
حازم: طب يلا بقا عشان الواحد جعان
مريم: حازم
حازم: ( يبتسم) عيون وقلب حازم
مريم: مازن
حازم: ( بترقب) عملكم حاجه
مريم: مش مستريحه للاسلوبه معايا
حازم: احكيلي حصل ايه
مريم: ( تحكي ما حصل)
حازم: من اللي فهمته منك كده انه عايز حاجه بس مش عارف يقولها دلوقتي لانه مش وقتها وهو حاليا بيحاول يخطط عشان يوصلها
مريم: حاجه زي ايه مثلا فلوس ولا علي ولا الشركة
حازم: كل شئ وارد بس هو هيعمل حاجه اسوء
مريم: يعني هو بيتعامل مع إيهاب
حازم: مش عارف بس ده مازن يعني
مريم: طب كده احنا مش هنثق فيه عشان ننتقم لعمي
حازم: لا طبعا...... بس انا اصلا معنديش اي خطط للموضوع
مريم: طب اسكت بقا عشان علي جاي
حازم: ( يحتضنه) حبيب بابي يلا بقا عشان ناكل
ويطلبون الطعام
في منزل آدم في المساء
دارين: اهدي يا مريم هو شويه وهيجي
مريم: ده قافل تلفونه من ساعت ما سبته النادي
آدم: تلاقي انشغل بس
مريم: ( رسالة على الموبايل) ( صور لحازم مع فتاة ويرقصون) [ متقلقيش اوي كده عليه هو فرحان دلوقتي ولا على باله وبعدين سيبيه يستمتع انا لو منك اطلب الطلاق]
دارين: في ايه يا مريم
مريم: ( تدقق في الصور) لا بجد
آدم: في ايه
مريم: ( تفكر) واضح ان في حد بيلعب معايا
( تريهم الهاتف)
دارين: بس ده حازم فعلا
مريم: ( تضحك) دي مؤامرة
آدم: واللهي انا مش عايزه اولعها بس ده حازم فعلا
مريم: ( تتصل بمازن) الوو يا مازن
مازن: خير في حاجه
مريم: ( تسمع صوت ضجيج) متعرفش حازم فين
مازن: لا معرفش
مريم: انت فين
مازن: في البيت
مريم: طب تمام.... سلام
تغلق الخط
مريم: استاذ مازن بيلعب معايا
دارين: ازاي
مريم: كلوا بسبب لسانك كان لازم يعني تقولي ان احنا كنا هنطلق
آدم: مش فاهم حاجه
مريم: واضح على فكره ان في حد خلى حازم يسكر ويعمل كده عشان يفرقنا وانا اتجنن واطلب الطلاق
دارين: ومين ورا الموضوع
مريم: واللهي انا شاكه في اخوكي او...
آدم: مين
مريم: إيهاب
دارين: خيالك سرح لبعيد
مريم: لا مسرحش اخوكي على علاقه بإيهاب وانا مش مصدقه انه نظف
آدم: واللهي كل الكلام راكب على بعضه
وبعد ان الكل ذهب للنوم
مريم جالسة في الصالة
يدخل حازم ويتضح عليه علامات السكر
مريم: كنت فين
حازم: ( يضحك) كنت...... كنت.... كنت مع مازن
مريم: ( تقترب وتشتمه) انت شربت الزفت ده تاني
حازم: ( غير متزن) بقولك ايه انا راجع مبسوط سيبيني في حالي
مريم: طب تعالى افوقك الاول
تصعد به إلى الاعلى وتشربه قهوة وتغسل وجهه بالماء البارد
مريم: على ما اعتقد انك فوقت شويه
حازم: ( يمسك رأسه من الصداع)
مريم: ( ب عصبية) كنت بتعمل ايه في الديسكو
حازم: ( بتعب) انا تعبان عشان خاطري نتكلم بعدين
مريم: ( بصوت عالي) انت مستهتر افرض كان عملك حاجه
حازم: انا مش قادر اتكلم
مريم: ( تنظر لعينه الواضح عليها التعب وتساعده في الذهاب للسرير)
في صباح اليوم التالي
حازم: عمي هي مريم فين
آدم: نصيحه ابعد عنها دلوقتي لانها متعصبه من الصبح
حازم: ايوا انا عايزه اكلمها الطيارة فاضل عليها 4 ساعات وانا لازم اسافر
خلود: مش معنى انها عدت امبارح على خير وفهمت الاعيب اخوك انها هتسكت بعد ما شافتك في الصور
حازم: ( ب عصبية) انا مخنتهاش على فكره انا مكنتش دريان بنفسي
خلود: انت لسه مبطلتش الزفت ده
حازم: انتوا مش فاهمين حاجه....... هي فين
آدم: في الشركة
في الشركة
يدخل حازم على مريم المكتب
مريم: واخيرا فقت
حازم: مريم اسمعي
مريم: بص انا عايزه انسى متحكليش حاجه انا فهمت خلاص.......... انا لو افتكرت تاني هخرب حياتي بإيدي
حازم: بس انا هتكلم
مريم: هتتكلم هتقول ايه.... انا لولا عرفت ان مازن هو اللي عامل كده مش عارفه كنت هعمل ايه
حازم: يعني انتي فاهمه الحكاية
مريم: اه فاهمه وياريت تفوق لنفسك شويه
حازم: طيب يا مريم خلي بالك من نفسك ومن علي
مريم: طيب
في المطار
علي: متتاخرش يا بابا
حازم: ( يضحك) حاضر يا روح بابا
دارين: ايه يا عم
حازم: هي مش هتيجي ولا ايه
دارين: اعذرها يا عم دي شايفاك متلبس
حازم: ( ب عصبية) هي عارفه انه فخ
دارين: اخوك ده سهن
حازم: قصدك بيعمل شغل مش نظيف بس لما ارجع
علي: بابا عايزك تجبلي لعبة
حازم: (يضحك) طيب بس بشرط
علي: ايه
حازم: تخلي بالك من ماما
علي: حاضر
دارين: طب سلام بقا
حازم: سلام
وبعد مغادرة علي ودارين
يأتي صوت من خلف حازم
حازم: ( يلتفت ويبتسم)
مريم: مينفعش تسافر مودعكش
حازم:( يضحك) يعني مش زعلانه
مريم: لا مش زعلانه
حازم:( يضع يده على كتفها) بقولك ايه متجي معايا وتسيبك منهم
مريم: ( تضحك) ومين ياخد بالو من الشغل هنا
حازم: مش مهم
مريم: يلا يا حازم الطيارة هتفوتك وبطل قلة ادب
حازم: ( يضربها في كتفها) انتي مراتي يا متخلفه
مريم: طب امشي بقا بدل ما اضربك
حازم: ( يضحك ويقبل جبينها) يلا سلام
مريم: هتوحشني
حازم: وانتي كمان يلا سلام
وبعد مرور اسبوع من سفر حازم والوضع طبيعي
دارين: هو حازم قالك جي امتى
مريم: لسه قافل معايا وقالي يومين بالضبط ويجي القاهرة
دارين: هو بيعمل ايه هناك
مريم: بيتابع شغل الشركة هناك
دارين: هو مش المفروض انكم بعتوها
مريم: وابيعها ليه.... الشركة دي بدخل مكسب كويس جدا وهي سبب ان احنا نفتح شركتين في مصر
دارين: مازن بيتواصل معاكي
مريم: مش دايما
دارين: انا هقوم اذاكر بقا
مريم: ( يضحك) انا عايزه اعرف هتتخرجي امتى
دارين: ( تضحك) لسه حوالي 3 سنين كمان
مريم: ربنا يوفقك
دارين: اجمعين
وبعد يومان
تدخل السكرتارية لمريم وتقول لها ان هناك شخص يريد مقابلتها
فاطمة: مدام مريم في حد منتظرك
مريم: مين يعني
فاطمة: هي مرضتش تقول اسمها
مريم: طيب خليها تتدخل
وتقوم فاطمة بالسماح لها بالدخول
شيرين: ارجو اني مكونش بعطلك
مريم: ( تنظر لها) اتفضلي.... تحبي تشربي ايه
شيرين: ولا حاجه
مريم: ( تبتسم) اقدر اساعدك ازاي
شيرين: منفذتيش اللي قولتلك عليه ليه
مريم: للاسف محصلش نصيب
شيرين: ( بجدية) متعلبينيش احسنلك
مريم: انا مش فاضيه الاعب حد وبعدين انا في فرق بيني وبينك كبير ...انا في حته وانتي في حته تانية
شيرين: انتي واحده قليلة الادب ومتربيتيش
مريم: ( ببرود) اظن عيب انك تغلطي فيا
شيرين: والكلام اللي قلتيه مش عيب
مريم: ( بإبتسامة سخرية) انتي فهمتي غلط انا اقصد انك ست كبيرة ومرات عمي وبنت خالة ابويا وحماتي في نفس الوقت فطبيعي ان يبقا في فرق انتي مقامك عالي
شيرين: انتي وقحة وابني غبي لانه مخليكي على ذمته لحد دلوقتي بعد ما طردتي اخوه وموتي ابوه كمان
مريم: انا مموتش حد انا سجنته بجريمة هو عملها واحمدي ربنا ان موقعش في ايدي دليل انه قتل اخويا والا كنت خليت حبل المشنقة يلف حوالين رقبته اما بقا ابنك الفاضل عمل كتير زي انه خان وزور وحاجات تانية
شيرين: ( تضحك) انا لو عارفه ان ابني بيسمع كلامي كنت اخليه قبل ما يطلقك ويرميكي يمضيكي على فلوسك وحاجتك كلها انتي واهلك
مريم: دي فلوس آل فريد مش فلوسي وانا ياما قولتلك تعالي عيشي معانا وانتي رفضتي
شيرين: انتي احقر من اني اعيش معاكي
مريم: لو سمحتي اعرفي بتتكلمي ازاي.... انا ساكتة عشان انتي مامتة حازم
شيرين: خلاصة الكلام يا بتاعة انتي انا عايزه علي
مريم: ( ببرود) للاسف واللهي حازم مقاليش انك هتاخديه
شيرين: انتي اتجننتي انا جدته
مريم: وده ابني
شيرين: مش ابنك
مريم: مفيش علي
شيرين: هتندمي
مريم: انا مضطرة امشي.... سلام
وبعد يومان
مريم: ( بقلق) انا قلقانة اوي حازم مبيردش ليه 3 ايام
خلود: اكيد عنده شغل
آدم: اهدي مفيش حاجه
دارين: ده حازم يعني عادي يغيب يغيب وبعدين يظهر
وبعد مرور اسبوع
في الشركة
مريم: انا هسافر إيطاليا
مازن: وهيفيد بأيه سفرك يعني
مريم: ( بحدة)بقولك ليا 10 ايام معرفش عنه حاجه
مازن: طيب براحتك.... هتاخدي علي معاكي
مريم: ( ب عصبية) ملكش دعوه
😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃
في إيطاليا
في منزل آدم
تدخل مريم وتبحث عنه وتسأل الحارس عنه
مريم: اين حازم
الحارس: لقد غادر المنزل منذ بضعة ايام
مريم: وهل كان معه حقائب
الحارس: نعم معه
مريم: حسنا اشكرك
تغادر مريم
وفي السيارة
مريم: ياترى انت فين يا حازم
وبعد ان تسأل عليه كل من يعرفه في إيطاليا ولا آثر له وبعد البحث المستمر لمدة اسبوعان تعود إلى مصر
مريم: (بقلق) انا خايفه اوي يا ماما
خلود: متقلقيش يا حبيبتي
آدم: هيكون راح فين
مريم: انا كلمت كل الناس ومحدش يعرف عنه حاجه
دارين: اهدي وربنا هيحلها
وبعد مرور شهران بنفس الوضع
في منزل آدم
يطرق الباب وتذهب الخادمة لتفتح الباب
الخادمة: استاذ آدم في ضابط برا بيقول انه عايز يقابل مدام مريم
آدم: خليه يدخل
الشرطي: السلام عليكم انا المقدم احمد عماد
آدم: وعليكم السلام اتفضل يا حضرة الضابط
الشرطي: مش هاخد من وقتك كتير انا بس عايز مدام مريم حالا
تدخل مريم ويتضح عليها الارهاق
مريم: اتفضل يا فندم
الشرطي: انتي كنتي قدمتي بلاغ بتغيب زوجك السيد حازم عاصم فريد صح
مريم: ( بلهفة) لقيته صح
الشرطي: اه لقيناه
مريم: ( بلهفة اكتر) طب هو فين
الشرطي: امبارح جتلنا اخبارية ان في عربية غرقانة وللاسف معالم الجثة مش واضحة
مريم: بس انا جوزي مسافر إيطاليا
الشرطي: لا هو رجع مصر... احنا سألنا في المطار وعرفنا انه رجع من شهرين ونص تقريبا.... المطلوب منك انك تيجي تتعرفي على الجثة
مريم: ( تمتلأ عينها بالدموع)طيب اتفضل انا هاجي معاك
آدم: مريم خدي دارين معاكي
مريم: طيب
وفي المستشفى
دارين: مريم اهدي انشاالله خير
الشرطي: اتفضلي يا مدام مريم
تدخل مريم ودارين وتجد جثة مشوهة بسبب السمك
مريم: (صدمة اهذا حازم فعلا)
الشرطي: هو ده يا مدام
مريم: ( تبكي)
الشرطي: مدام مريم هو ده جوزك
مريم:(منصدمة)
دارين: ( دموع) هو نفس الملامح بس انا مش عارفه
مريم: ( دموع)
دارين: اه هو يافندم ( تبكي اكثر)
مريم: (تمسك رأسها) انا تعبت مش قادرة
الشرطي: خلاص يا هانم تقدري تتفضلي
تأخذها دارين وتذهب للسيارة
مريم: ( بصوت عالي وبكاء) ده مش حازم انتوا كدابين انا جوزي مامتش
دارين: ( بكاء) كان نفسي اصدقك بس هو نفس الملامح ونفس الجسم
مريم: ( بصوت مخنوق من البكاء) حازم عايش
دارين: طيب اهدي خلاص
مريم: ملكيش دعوه
في منزل آدم
الحزن سائد في المنزل
دارين: ( تبكي)
خلود: ( دموع على خدها) هي هتفضل حابسه نفسها كتير دي ليها يومين في الاوضه و قافله على نفسها
آدم: ( صدمة) انا مش عارف اصدق
يدخل مازن
مازن: انا رحت المستشفى انهاردا و اتعرفت على الجثة وللاسف طلع هو
دارين: ما احنا عارفين انه هو
مازن: مريم فين
دارين: رافضه تشوف حد
مازن: طيب ربنا يصبرها.... انا استلمت الجثة وجهزت اجراءات الدفن
أنت تقرأ
*السكون الذي يسبق العاصفة 2*✍️نور ميسره
Actionالمقدمة لا تتخطى حدودك معي ولا تتعدى على ممتلكاتي ولا تقترب من احبابي.....لا تفكر ولا تحاول التفكير في ذلك لإنك سوف تراني اتعامل بنفس مكرك وخبثك واقلب السحر على الساحر.... اظهر امامك اني استسلمت لسجنك وفخك وفي الحقيقة انا اتعامل مع فخك وسجانك ضدك...