في مدينة صغيره تسمى بمدينة ( الصرير) يملؤها الهدوء يعيش رجل في الثلاثين من عمره مع زوجته الجميله في بيت قديم متهالك يعيشون بسعاده رغم الفقر ومصاعب الحياه وفي هذا اليوم انجبت الزوجه طفلتاً جميله امتلاء المكان بصوت بكائها
اقترب الاب من الطفله وقبلها بلطف " أمل ، ما رأيك بهذا الاسم " قالت الام موجهة كلامها الى زوجها بإبتسامة متعبه فإبتسم هو الاخر مؤيداً .
استمرت هذه العائلة الصغيره العيش بسعاده رغم الصعاب والفقر وبعد مرور ٦ سنوات كبرت الطفلة أَمل وأصبحت اكثر جمالا ورقه هذه المره امتلاء المنزل بصوت ضحكاتها الرقيقه وهي تلعب مع والدها وتجري في انحاء المنزل الصغير .أمل فتاه رائعة الجمال ذات عيون عسليه وسيعه و رموش سوداء كثيفه انفها صغير مرسوم بدقه وفمها وردي ممتلئ بشرتها بيضاء لها شعر كستنائي ناعم لا احد ينكر برائتها وجمالها ورقتها وهي تبلغ من العمر ٦ سنوات.
كانت الأم تجهز العشاء وهي تنظر اليهم بسعاده وفجأه شعرت الام بدوار والم شديد في رأسها بدأت تشعر بالألم منذ اشهر قليله ولاكن الالم بدأ يزداد في كل مره ، لاحظ الاب ذالك فهرع اليها مسرعا ولاكنها فقدت الوعي ، شعرت الطفلة أمل بالخوف والهلع على والدتها فبدأت بالبكاء .
استدعى والد امل الطبيب الوحيد في القريه لعلاج الام و بعد الانتظار لوقت طويل خرج الطبيب و بدأ يشرح وضع الزوجه " يبدو انها تعاني من سرطان في الدم ، وحالتها خطيرة جداً تحتاج اللي العلاج في اسرع وقت ممكن " اكمل الطبيب كلامه " اخشى انه لا يتوفر العلاج في هذه المدينه بالاظافه الى انه لم يتبقى الكثير من الوقت للمريضه " شعر الاب بصدمه كبيره لم يصدق ما قيل له وانهار من شده الحزن والصدمه لم يكن يملك المال الكافي للعلاج في الخارج .
بعد مرور شهرين على مرض الام***********
ذهبت امل الي والدتها المستلقية في السرير بتعب وفي يدها قطعة خبز، امسكت يد والدتها بحزن وخوف عليها " ماما اذا تناولتي الخبز سيذهب عنك المرض وستصبحين قويه مثلي " قالت أمل ببرائه وحزن ، ابتسمت الأم واخذت الخبز من يد طفلتها بتعب " حسناً سأتناوله كله لا تقلقي أمل سأتعافي سريعاً" استلقت أمل بجانب الام وغفت بالقرب منها ، وفي اليوم التالي استيقظت امل والقت نظره على الام " ماما هيا استيقضي لقد جاء الصباح " قالت امل بخفه ، كان الاب يعود من العمل في وقت متأخر ويعمل جاهدا لكسب المال لعلاج زوجته .
ولاكن في هذا اليوم توفت زوجته العزيزه ولم تستيقض ابداً.
بعد وفاة الام خيم الحزن على والد أمل ودخل في صدمة كبيره لفقدانها, بكت الطفلة أمل كثيرا على وفاه والدتها و أصبح البيت المليء بالضحكات الجميلة كئيبا وموحشا جدا .
بعد مرور الوقت عاد الاب ليعمل من اجل توفير الطعام له ولابنته ولاكن تراكمت الديون عليه بسبب تسلفه المال من بعض الاشخاص لعلاج زوجته المتوفاة فأصبحوا يهددون الاب كل يوم ويطالبونه بأموالهم كانت أمل تعيش في حزن شديد على الرغم من صغر سنها الا انها كانت تجلس في البيت وحدها كل يوم تنتظر بخوف والدها حتى يعود من عمله متأخرا كل يوم وتجهز له الطعام ليتناولوه معا وهو عباره عن خبز و حساء بسيط .
تعلمت أمل الطهي و التنظيف وكانت تهتم بوالدها والبيت بكل حب وهي في السادسة من عمرها , كانت تريد مساعدة والدها بأي شيء ممكن.
*****************
بعد 10 سنوات
*****************
كبرت الطفلة اللطيفة أمل وأصبحت في 16 من عمرها و ازدادت جمالا ورقه ولاكن حياة الفقر والأعمال الشاقة واضحة في ملامحها , كانت تنظف بيوت الأخرين وتحيك الملابس وتبيعها لتجني بعض المال من اجل تسديد ديون والدها ولاكن هذا لم يكن كافيا.
أنت تقرأ
أُدعىٓ أَمّلْ 🖤🥀
Romanceتحكي الرواية عن فتاة تدعا أمل تفقد والداها وكل ماتملك وينتهي بها الأمر بالزواج من الأمير حمد الرجل المرعب الذي يخشاه الجميع و تنتشر حوله إشاعات مخيفة عن كونة ضالم ولايرحم أحد ومع الوقت يتغير ويقع في حب أمل . \\\\\\ الحب والمعاناه ~ الفرح و الحزن ~...