قلب مطمئن - 5

272 11 0
                                    

في صباح اليوم التالي
^
^
الأمير حمد
^^^^^^^^^^^^^^^^^^


واقف أمام السرير الذي ترتاح عليه أمل وهو ينضر اليها بهدوء واضعا يدية في جيبة
حمد " ربما بالغت قليلا في قص شعرها بتلك الطريقة ردة فعلها كانت قوية .. هل جميع الفتيات ضعيفات هكذا "

خرج حمد من الغرفة و قابل جاد الذي كان ينتظر خروجه 

حمد : ما الامر يا جاد ؟
جاد : ليس أمرا مهما جدا ولا كن هنالك بعض المتمردين في المدينة قد تسببوا ببعض  المشاكل للمواطنين .
حمد بحدة : كم عددهم .
جاد : لا أعلم تحديدا ولاكن حسب المعلومات التي لدي هم بالتأكيد أكثر من 50 شخص .
أكمل جاد : يمكنني ارسال بعض الجنود ليتولوا الأمر .. لا داعي لذهابك .
حمد وهو يمشي متجها لمكتبة : جهز رعد حالا وأمر 10 جنود ليستعدوا للمغادرة معي الى المدينة .
( ملاحظة : رعد هو حصان حمد الأصيل الخاص .. لا يستطيع حمد الاستغناء عنة ابدا)
وهو حصان أصيل أسود اللون شعرة طويل مخيف كصاحبة لا يسمح لأحد بالاقتراب منه سوى الملك حمد .)

جاد : أمرك سيدي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جاد : أمرك سيدي .
حمد : ربما أتأخر بضعة أيام
أكمل حمد : احرص على أن تتناول الفتاة جميع وجباتها وأن تأخذ علاجها .. اذا حدث امر ما أخبرني .
جاد بابتسامة : يمكنك الاهتمام بزوجتك .. اترك أمر المتمردين للجنود .
حمد بعدم اهتمام : افعل كما قلت لك لا وقت لدي للسخافات .
جاد باستسلام : حسنا اذا كما تريد.

" خرج حمد من القصر متوجها الى المدينة مع الجنود "

عند أمل النائمة
^^^^^^^^^^^^^^^

" استيقظت أمل بفزع وهي تتنفس بصعوبة كبيره"

ليلي و ديانا كانوا في غرفة امل يقومون بعملهم المعتاد كالتنظيف والترتيب بهدوء للحرص على راحتها والاهتمام بها كما أمرهم الأمير حمد .

اتجهت ليلي بسرعة وخوف الى أمل : هل انت بخير سيدتي .
ديانا وهي تقترب بكوب من الماء : تفضلي سيدتي .
شربت أمل من كوب الماء وهدأت قليلا.
رفعت عينيها الى ليلي وديانا الواقفتان أمامها بقلق و ينظران اليها بخوف
فابتسمت أمل بصعوبة لتطمئنهم : أنا بخير لا داعي للقلق... لقد راودني حلما مزعجا لا أكثر .
ديانا بابتسامة : لابد أنك تشعرين بالجوع سأجهز لك الطعام .
ليلي : وبعدها يجب عليك تناول دوائك .
ابتسمت أمل : حسنا .

أُدعىٓ أَمّلْ 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن