شعور جميل - 6

345 17 5
                                    

على مائدة الطعام
**********************


أنهت أمل تناول طعامها بسعادة وكأنها طفل جائع
أمل وهي تفكر " ما أجمل تناول هذا الطعام اللذيذ.. ربما الزواج من الأمير المتوحش ليس بذلك السوء هههه "
انتبهت لوجود الخادم جاد واقف بمسافة بعيدة قليلا عنها.. لقد نست أمرة
ابتسم لها جاد بعذوبة: امل أن يكون الطعام قد نال اعجابك.
احمر وجه أمل بخجل " لابد أنه رآني وأنا أكل بكل شراهة "
أمل بابتسامه: أجل كان لذيذ جدا.. شكرا لك.
جاد: جيد.. إذا حان وقت تناول دوائك.
(تناولت أمل دوائها)
أمل سألت بتردد: امم اين الأمير حمد؟
جاد: لقد خرج الأمير لإتمام بعض المهام في المدينة الليلة الماضية.
امل براحة وهي تفكر " إذا هو ليس هنا "
أكمل جاد: لا تقلقي لقد أنها مهامه وهو في طريقة للعودة.. ربما سيصل الليلة.
" بدى التوتر على وجه امل.. ولا كنها لم ترد التفكير بالأمر أكثر"
سألت امل بمرح: ما الذي تفعله عادتا هنا للاستمتاع بوقتك.
جاد بحيرة لم يتوقع هذا السؤال فهو يقضي وقت فراغة في التدريب القاسي والقتال فذلك ما يسليه: امم ليست لدي أي فكرة عن الأمور الممتعة المناسبة للفتيات في هذا القصر.
ثم أكمل جاد: ولاكن ربما تنال الحديقة الخارجية اعجابك فمنظرها في غاية الجمال.
أمل بحماس: حقا.. إذا هل يمكنك أخذي الى هناك.
جاد بضحك: بالطبع سيدتي.

في حدية القصر الخلابة
*********************


شعرت أمل بسعادة كبيرة عند وصولهم لحديقة القصر الخلابة كان المنظر
في غاية الجمال فالمكان ممتلئ بالزهور والأشجار الخضراء تغطي المكان

أمل وهي تتأمل المكان بفرح " انا ممتنة جدا لأني عشت حتى هذه اللحظة الجميلة "ابتسم جاد عندما رأى تعابير الاعجاب على وجه أملوصلوا عند بحيرة كبيرة في وسط الحديقة تمتلئ بالطيور والبطجلست أمل بسعادة بالقرب من البحيرة ووضعت يدها في الماء وهي تنضر الى الأ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أمل وهي تتأمل المكان بفرح " انا ممتنة جدا لأني عشت حتى هذه اللحظة الجميلة "
ابتسم جاد عندما رأى تعابير الاعجاب على وجه أمل
وصلوا عند بحيرة كبيرة في وسط الحديقة تمتلئ بالطيور والبط
جلست أمل بسعادة بالقرب من البحيرة ووضعت يدها في الماء وهي تنضر الى الأسماك التي تقترب منها.
استمتعت امل بوقتها كثيرا وضحكت كثيرا.. كان الخادم جاد برفقتها يدلها على الطريق وليتأكد من سلامتها.
لقد أعجب بأمل كثيرا وبلطافتها ورقتها
جاد بتفكير وهو يضحك: يبدو أنها ستكون زوجة جيدة لذلك المتعجرف (يقصد حمد).
" لفت انتباه امل شجرة الخوخ الموجودة بالقرب منهم "
تذكرت امل والداها الراحلان
عندما كانت طفلة صغيرة اعتادت على الذهاب الى الغابة بالقرب من منزلهم مع والداها وقطف الثمار واللعب بسعادة.
دمعت عينيها وأحست بالألم لفقدانهما

أُدعىٓ أَمّلْ 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن