أُدعىٓ أَمّلْ 🖤🥀

شعاع من الأمل - 2

أمام قصر اللورد جون
**********

القت أمل نضره أخيرة على القصر ثم صعدت الى العربة الملكية الفاخرة التي جاءت خصيصا لتأخذها الى مملكة الضباب
استغرقت الرحلة حوالي يومين حتى وقفت العربة أمام قصر ضخم في غاية الفخامة لا يقارن بالقصر الذي جاءت منه
كان هناك حشد كبير أمام القصر يرحبون بالأميرة الجديدة بدأ الجميع بالهتاف عند اقتراب العربة
" لم تستوعب أمل مدى فخامة القصر من الخارج ونضرت من نافذه العربة بانبهار وازداد خوفها من الحشد الكبير المتجمع أمام القصر "
أمل بتوتر : هل يعقل اني سأعيش هنا ... ماذا لو اكتشفوا امري ستكون نهايتي .
" انحنت امل ورفعت فستانها لتتأكد من ثبات الخنجر(السكين ) الذي خبأته في أحد ساقيها ثم جلست بهدوء وأخذت نفسا عميقا لتهدأ "

( ملاحظة : هذا القصر هو ملك للأمير حمد الذي يعيش فيه لوحدة مع القليل من الخدم والحرس موجد في منطقة أخرى بعيدة قليلا عن قصر والده و سيقام الزفاف في هذا القصر )

داخل القصر وتحديدا في مكتبة الأمير حمد
*****************

"كان حمد واقف بجانب النافذة الضخمة مسندا ضهره على الجدار مكتف يدية وهو يتأمل بشرود العربة التي وصلت منذ دقائق "
في هذه اللحظة دخل شخص طويل القامه وقوي البنية مبتسما بخطوات هادئة : ما الذي يشغل بالك لم أرك مهتما بأمر ما منذ فتره طويله .
حمد ببرود : لقدد أتت لم اتوقع ان ابنت اللورد المدللة ستأتي بنفسها و بإرادتها
أكمل بضحكة خبث : لقد كانت تحدق الي بخوف و قرف عندما تقابلنا قبل سنتين في قصر الورد .
الشاب بضحكة : لأكن صريحا معك لقد صدمت أنا الأخر عندما رأيت العربة لم أتوقع أن تقبل بهذا الوجه المخيف .
حمد يضحك بسخرية ويكمل : تصرف بها واترك الخدم يهتمون بأمرها سأكون مشغولا اليوم يجب ان أتحقق من بعض الخلافات في المدينة .
الشاب بجدية : أمرك .. أرجوا ان تتعامل معها برفق هي ستكون زوجتك على اية حال .
حمد : هذا الأمر لا يعنيك اهتم بأمورك الخاصة يا ( جاد ) ونفذ الأوامر بدون نقاش .
جاد باستسلام : أمرك
" خرج جاد ليستقبل الأميرة "
( ملاحظة : جاد هو خادم السيد حمد الوفي وصديقة الوحيد الذي يثق به ويعرف معظم اسراره وهو يجيد القتاك والدفاع ودائما ما يقاتل بجانب الامير حمد )