{مكتملة} الأميرة مصاصة الدماء | Vampire Princess |J&Jk

البارت الحادي عشر {الموت بطريقة قانونية}

🤭
يمكنكم مناداتي بآثي 💛
لقد قررت تغيير طريقة كتابتي لأنها كانت تبدو..
طفولية بعض الشيء
على كل استمتعوا بالبارت ، فقد بدأت الأحداث الحقيقية بدءا من هذا الفصل
___________________________________

شمت تلك الرائحة القوية، الشهية التي لم تستطع تحملها، و لولا تدريبات معلمها لكانت قد انقضت عليهم جميعا ممتصة لدمائهم، منعتها أخلاقها من ذلك..و مشاعرها
لكنها لم تلبث و ان انتزعت ذلك الإناء الذي كان يحمله الطبيب جيهوب، و امتصته كله بأنيابها

لولا أنهم لم يريا ذلك بأعينها ، لم يكونا ليصدقا
مهلا ماذا ؟ الفتاة الذي وقع في حبها كلا من ولي العهد جونغكوك و ابن عمه هي مصاصة دماء ؟
سرعان ما بدأت الأسئلة تطرح نفسها في عقلي الشابين... ألم يختفي مصاصوا الدماء نهائيا ؟ ماذا يحدث بحق خالق الجحيم ؟

كانت جيني تمتص تلك الدماء الشهي التي لم تتذوق مثلها في حياتها قط ، بدون أن تضيع قطرة واحدة.. فأولا هي تعلم أن هذه دماء بشري...و ليس مجرد دماء بشري عادي بل دماء نقية، و ثانيا...قد تكون هذا آخر مرة تمتص فيها دماءا ! فلما لا تستمتع ؟ فهي على يقين أن هذه نهايتها ! لقد أكتشف سرها ، التي كرست نفسها لأجل ألا يكشف...
إستمر الصمت القاتل حتى بعد أن انهت جيني طبقها، الذي كان بالنسبة لها ألذ ما تناولت في حياتها، لكن بنظر كلا الرجال الثلاثة الواقفين أمامها
هذا كان مقرفا !!
بعد مرور فترة من الزمن تعدت العشر دقائق من الهدوء ، كسر الطبيب حاجز الصمت مهددا ، يحمل على وجهه علامات الإستحقار و الكره
" ماذا كانت خطتك أيتها العاهرة الصغيرة ؟ هل تخططين لإعادة جنسك الى الجبروت ! أم كنت تريدين إمتصاص الدماء النقية ؟ ليصبح ردعكم مستحيلا أيها الوحوش ؟"
نظرت نحوه نظرة ساخطة بعيناها الحمراوان..
كيف يجرأ على أن يسيء الظن بها؟ اوه...
لتتذكر المجزرة التي قام بها جنسها في الماضي
لقد فهمت سبب كلامه الآن
لكن أوليس هذا قاسيا بعض الشيء ؟ فهي لا تريد الآن إلا البقاء على قيد الحياة
.
.
|جيون جونغكوك|
أهي حقا مصاصة دماء ؟
لقد كانت تخدعني طوال الوقت بإبتسامتها
لا عجب في ذلك ! فأنا لم أرى إمرأة بقوتها
عيناها الحمراوان اللذان يدبان الرعب في صدري، ألا يمكنها أن ترجعهما الى لونهما الطبيعي الجميل ؟
اوه..هذا هو لوناهما الطبيعيان الحقيقيان
فهي كانت تخفي حقيقتها طوال الوقت
أحقا هي مصاصة دماء ؟
مهلا...ألازال هناك شك في ذلك ؟ بالطبع هي كذلك !
لكن لماذا لا أريد التصديق ؟ هي خائنة ، آثمة ، عاهرة، خدعتني و خدعت الجميع ! لكن لما لا أزال أرغب بها ! إستيقض جيون جونغكوك ! إنها وحش ! من المستحيل أن تثق في وحش يتغذى على دماء البشر ، أليس كذلك ؟
مهلا....هل كانت تشرب دماء البشر يوميا ؟ كم من أحد قتلت ؟ ماذا تريد من قدومها الى مملكتي ؟ لم يكن هناك أي مصاصوا دماء هنا ؟
مهلا....ألم تكن آخر مصاصة دماء هي أميرة كورينيا ؟ لقد ماتت أليس كذلك!
.....
أيعقل ؟؟
ماذا كان اسمها ؟
جيني ألفيوت دي كورينيا
...
جيني ؟
مهلا ؟ أهذه الفتاة هي أميرة تلك المملكة ؟
مهلا...أليس من المفترض أن تكون هذه المرأة هنا هي خطيبتي ؟
....
مهلا..
ما خطبي ؟ لماذا شعرت بالراحة ؟
توقف عن ذلك جونغكوك ! إنها وحش !!
نظرت نحو عيناها الحمراوان، اللتان بدأتا بالتحول الى البني تدريجيا...
لقد كنت أتساءل ؟
لماذا لم أراهما قبلا ؟ بالطبع كانت تمتص الدماء! لماذا لم أرها ؟
التقت عيناي بأعينها الشديدة الجمال
لماذا هي فاتنة حتى و هي وحش ؟
أكاد أجن بسببها...
جيني، شفتاها اللتان أصبختا باللون القرميزي بسبب الدماء ، يا له من لون فريد..
لا يمكنني أن انكر ان جزءا مني كان يرغب بتقبيلها
لكن جزء آخر يستمر بتذكيري
إنها وحش
حسنا ، هذا الوحش أميرة... لكن ماذا تفعل أميرة هنا ؟
راودتي عشرات الأسئلة التي رغبت بطرحها عليها
و ما إن عاد لون عينيها الطبيعي ، أردت أن انفرد بها لأسألها جميع أسئلتي
لقد فكرت لوهلة ..ماذا إن رفضت؟
اااه ..
إنها مصاصة دماء ، يمكنني قتلها بأي وقت
إن حياتها تحت رحمتي الآن...
لم أتعجب لأمر ابن عمي تايهيونغ ، الذي كان في غاية الصدمة مما رآه ، أنا أعذره ، فأي أحد مثله سيكون له نفس ردة الفعل
بل أسوء....
لقد كان معجبا بها بشدة...أكثر مني حتى !
مهلا...أنا ؟ انا لست معجبا بها !!!! أنا أريدها لأنها من ممتلكاتي ! أليس كذلك ؟
كنت أكذب على نفسي
و أعلم هذا...