{مكتملة} الأميرة مصاصة الدماء | Vampire Princess |J&Jk

فصل إضافي {سيليڨيا دي جيرونيفيا}

شكراً على تفاعلكم جميعاً ❤️
هذا هو الفصل الإضافي الذي وعدتكم به، برواية سيليڨيا. 

___________________

مرحباً جميعاً ~ إسمي سيليڤيا جولي دي جيرونيفيا
الأميرة الوحيدة لإمبراطورية جيرونيفيا العظيمة.
و أنا... مصاصة دماء ♡
....
أمزح! أنا مجرد بشرية، لكن أمي.. مصاصة دماءٍ سابقة، أنا لا أمزح هنا.
أمي تكون إمبراطورة جيرونيفيا، قد كانت في السابق أميرة مملكة كورينيا التي أصبحت جزءاً من الإمبراطورية الآن، حسناً لقد إستعمرنا العديد من الدول.. لكن كان هذا أفضل لهم، فجميعهم كانوا شاكرين لأبي الذي أنقذهم من بؤسهم! 

" أميرة سيليفيا! لقد حان وقت درس الآداب! "

" قادمةٌ يا جيتي! "

أنا أعتبر مربيتي جيتي بمثابة خالتي، إسمها الكامل جانيت مارش، و لقد كانت أخت أمي بالتبني في أحذ الأيام! إرتفعت مكانتهم و أصبحت الآن ماركيزة و ليس مجرد كونتيستة، و لقد إختارت أن تكون مربيتي! 
جيتي غير متزوجةٍ حالياً..لكنني لاحظت إعجابها بأحدٍ ما.
عندما كانت نائمةً كانت تقول ' جلالتك الدوق إيكارد ~ أنا معجبةٌ بك '
الدوق إيكارد هاه...الدوق إيكارد هو أخ خالتي بينيلوب الأكبر، خالتي بينيلوب هي أكثر خالةٍ أحبها بعد جيتي !
لقد تزوجت من الدوق المهووس بالنظافة، و يبدو على أنها تعشقه بجنون.
أحياناً تكون أمي مشغولةً لذا تأتي خالتي بينيلوب إلي لتحدثني عن زوجها و طفليها!
أنجبت خالتي بينيلوب طفلين توأم، و كلاهما لطيفان للغاية ~ إنهما أصغر مني بسنتين! 
و هما يعتبران صديقين جيدين! ربما؟ 
لازالا طفلين بعد كل شيء!  هاهاها
(هي بدورها نست أنها طفلة مثلهم)
بذكر الأصدقاء، أنا أملك صديقتين عزيزين! إحداهما إبنة الدوقة روزي، و إسمها ريرينا، و الأخرى إبنة الدوقة جيسو، و هي تدعى إلين.
أحبهما كثيراً فهما صديقتان جيدتان. رغم أننا لم نقضي الكثير من الوقت معاً.
و هناك شخصٌ أكرهه بشدةً...لكنني لا أستطيع قتله لأنه إبن صديقة أمي المفضلة.
إنه إبن الدوق تايهيونغ و الآنسة يوري! 
إنه يدعى بكاليد، و كلانا في السابعة من العمر.
يستمر الجميع بقول أننا نبدو كثنائي! لكننا لسنا كذلك! لسنا كذلك!! من المستحيل أن أتزوج كاليد! 
رغم أنه يملك ملامح والده تايهيونغ، إلا أن والده أكثر وسامةً منه.. حالياً.
يستمر كاليد بالتنمر علي عندما تكون أمي غير موجودة، تباً لمن يهين الأميرة! 
أمي تقول أنه يمزح و أن والدي كان يقوم بهذه الأشياء ايضاً. و رغم أن والدي يوافقها أمام وجهها، لكنه يستمر بإخباري ' لن أسلمك لإبن ذلك الوغد أبداً!' يا لك من زوجٍ جبانٍ يا أبي...
لكن علاقة والداي كانت جيدة، رغم أنهما دائما الشجار على أبسط الأشياء، إلاأنني أرى في عينيهما السعادة عندما يكونان معاً.
أراهن أنهما يحبان بعضهما أكثر من حبهما لي!
لطالما كانت أمي تخبرني أنني و أبي اغلى ما تملك و ستحمينا دائماً..و لطالما ظننت أنها إمرأةٌ مجنونةٌ تدعي القوة! لكن عندما تصارعت مع أبي! هزمته بجدارة!
يا لها من إمرأةٍ مجنونة...لكنني أحبها ♡
عندما ذهبنا لدوقية إدكارد، لم يتوقف والدي عن الحديث عن القبلة الفرنسية، و كلما قال ذلك يحمر وجه والدتي...
و أنا كنت مثل " لا تتحدث عن هذه الأشياء أمام طفلةٍ يا أبي..يا لك من أبٍ شقيٍ "
عندما وصلنا للدوقية بدأ الدوق الوسيم يتغزل بأمي..لكن أبي هدده سراً بأنه سيخفض مرتبته لماركيز...هذا سوء إستعمال سلطةٍ يا أبي...
عندما عدنا..إدعيت النوم و حاولت رؤية ما يفعله والداي، أمي كانت نعسةً لذا سقطت في نومٍ عميق.
فقام والدي بالتربيت على كتفيها و تغطيتها ببطانيةٍ دافئة.
انت حقاً تحب أمي كثيراً يا أبي..
لطالما تساءلت كيف تزوج والداي، فأخبرتني خالتي بينيلوب قصةً لا تصدق، حسناً من المجنون الذي سيصدق أن أميراً و أميرةً إتفقا أن يتزوجا ثم ضاعت الاميرة و اتفقا ان يتزوجا مجدداً ثم ماتت الأميرة و عادت للحياة مجدداً ثم أصبحت إمبراطورة..
أحياناً تقول خالتي بينيلوب أشياء خيالية..
في رحلتنا لدوقية إدكارد، رأيت شعراً ذهبياًجميلاًلذا ركضت لأمسك به! لكنني تفاجأت بملاكٍ جميل! 
كان لذلك الملاك شعراً أشقر و عيون خضراء!  أظن أنه كان في العاشرة ربما..
أتذمر المحادثة التي دارت بيننا جيداً