المتع البسيطة(سرب من الإوز )

201 16 12
                                    

بالأمس رأيت سربا ضخما من الإوز يحلق

نحو ألجنوب في وأحد من مشاهد غروب الشمس الملحمية

التي تلون السماء بأكملها لبضع لحظات رأيت سرب الإوز بينما كنت اتكئ على تمثال الأسد القابع أمام

متحف فنون شيكاغو حيث كنت أشاهد المتسوقين
لموسم الأعياد يسرعون على طريق ميتشجان
وعندما خفضت بصري

لاحضت أن هنالك سيدة مشرده تقف على بعد خطوات
قليله وكانت تشاهد سرب الإوز بدورها التقت أعيننا

وابتسمنا في تعبير صامت عن الامتنان لحقيقة
اننا تشاركنا

في رؤية مشهد رائع يرمز للغز الكافح من أجل البقاء
في الحياة سمعت السيدة تحدث نفسها بينما كانت

تجر قدميها مبتعدة وتقول كم انعم الله علي

اثارت كلماتها الخسية والوجل في نفسي هل كانت

تلك السيدة المشردة التي لا مأوى لها تمزح بقولها ؟

هاذا الكلام انني أعتقد أن مشهد الإوز كسر واقعها

المرير ولو مؤقتا لقد أدركت لاحقا أن لحضات
كهذه كانت تدعمها وتقويها

مميز بالأصفر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن