٦. : مساءً ٢٣ ديسمبر ؛ ١٩١٦: أكتب هذآ في الطريق
من نيويورك إلى لوس انجلوس على متن الطائرة
عندما أصل إلى موطني في هونولولو غداً. لابد أن
تكون لدي قصة معدة لأرويها لأطفال الحي لقد طلبوا
مني أن أضع لها عنواناً " : فعل الخير دون مقابل "
كيف يمكنني بحال أن أقدم إجابة صادقة عن هذآ
السؤال لفتيان متشككين ؟ ارجو ان نصل إلى لوس
انجلوس في الموعد المناسب إن جميع من على متن
الطائرة تقريباً لديهم إرتباطات ...٨:١٠ مساءً ساق إلينا
الطيار خبراً سيئاً سماء لوس انجلوس غائمة بالظباب
لن تتمكن أي طائرة من الهبوط علينا أن ننعطف نحو
أونتاريو كاليفورنيا هناك مهبط طوارء غير بعيد عن
لوس انجلوس/ ٢:١٢ صباحاً ٢٤ديسمبر : بعد مواجهة
عدة مشاكل الواحدة بعد الأخرى هبطنا للتو في
أونتاريو متأخرين ست ساعات عن الموعد المحدد
للوصول الجميع يشعرون بالبرد والتعب والجوع
والتوتر لقد تأخر الجميع تقريباً على مواعيدهم
وكثيرون لن يتمكنو من الوصول إلى بيوتهم
قبل عشية الأعياد لست في مزاج يتيح لي تأليف
قصة عن هذآ الوضع ٧:١٥صباحاً اكتب هذآ في مطار
لوس انجلوس لقد حدثت أمور كثيرة في الساعات
الأربع الماضية كان مهبط الطآئرات في أونتاريو في
حالة فوضى عارمة لقد اضطرت أعداد قياسية من
الطائرات المتجهة نحو لوس انجلوس للهبوط هنالك
كان المسافرون المهتاجون _ أكثر من ١٠٠٠مسافر
_يأملون في التمكن من إخبار عائلاتهم بأنهم
سيتأخرون ولكن مكتب التلغراف كان مغلقاً وكانت
هنالك طوابير بلا نهاية على اكشاك الهاتف ليس
هنالك طعام أو قهوة كان الموظفون في المطار
الصغير يشعرون بنفس القدر من التوتر والإرهاق
الذي يشعر به المسافرون كل شيء كان يسير على
نحو خاطئ كانت الأمتعة مكدسة بشكل فوضوي
بغض النظر عن النظر عن الوجهة المنشودة لم يكن
يبدو أن هنالك من يعلم اي الحافلات متجهة إلى أي
