12

2K 214 58
                                    

-الوقت به الكثير من الصعوبات لكنني ارغب فقط بالتقدم الي لامام

احتضنت نفسي اسير بوسط الشارع الفراغ فالوقت قد تاخر .
لا اشعر بشيء حقا أنا فقدت القدرة على الشعور لكن اعلم جيدا انني لا أستطيع العودة للمنزل ، لا يجب علي رؤيه يونجون ابدا .
اكثر ما لم أتمنى حدوثه حصل الأمطار اخدت تنهر و قلبي بدا بالنبض بقوى ، لا اريد ان افقد عقلي مرة أخرى
هي انهمرت بنفسجية تهمس لي ' توقفي عن الكفاح و موتي '
بدان الركض غير مهتمه بلونها او بكون ملابسي قد غرقت بالماء سأقوم بقتلهم جميعا ذلك هوا الشيء الوحيد الذي أريده و سافلعه.

_____________________

"اطرده خطاء واحد سيصبح عشرة "
رددت انظر للورق المبعثر على طاولة

"حاضر وأيضا قمنا باختيار سكرتير جديد لك هل تريدين مقابلته ؟ "

"اخبره ان يدخل بعد قليل "
أغمضت عيناي حالما شعرت بخروج الأخر من المكتب
اثنى عشرة سنة قد مرت بلمح البصر .
فعلت ما لم أتوقع فعله انا هربت ، عشت اربعه سنوات بالولايات المتحدة درست بجد رغم كل تلك النوبات التي جعلتني اصرخ و ابكي ، رميت نفسي من اعلى الدرج لقتل ذلك الطفل الذي نمى في أحشائي بعد رفض جميع المستشفيات إجهاضي ، لم ارد أبدًا انجاب طفل في حياتي لن اصنع حياء فانا اكثر من يعلم كم الحياه هي سيئه ولا تستحق العيش فكيف أستطيع ان ألد .
انا آسفة ابني.

تذكرت على التفكير بالأسف ان 'اسف' كانت اخر كلمة سمعتها من يونجون و لم أراه منذ ذلك اليوم .
أنا اخيرا أدير شركه أبي و عرفت بكوني أقوى امراه بعصرنا طرد الموظفين كان شيء سهلا تدمير كل من يقف في طريقي فعلت ذلك مرات لا تحصى .
سمعت صوت طرق فقمت بفتح عيناي

"انا السكرتير الجديد "
فتى شاب بشعر كلون الكستناء ، بدا لطيفًا و ممتلئ بالأمل ذكرني بطفلي الصغير مارك

"يمكنك بدا العمل اليوم انصرف "
معدتي أصدرت صوتًا و تذكرت عندها أني لم اكل شيء منذ الامس ،طعام يونجون كان لذيذ لم استطع التمتع بطعام بعده .

"انتظر "
قولت متجه اليه

"سأذهب لأكل رافقني "

رائحه الرامين ذكرتني باليوم الذي ذهبت به الي السطح مع يونجون ، ماتت عائلتي بذلك اليوم .
تنهدت كون كل شيء يذكرني به رغم مرور اثنى عشرة سنة .

"أنت شاب صغير لماً أصبحت سكرتير "
سالت انظر للرامين لا امتلك أي رغبة بأكلها،لكنني أكلت لكي لا اموت من الجوع

"لانني معجب بك "
رد جاعل الطعام يخرج من فمي هوا مد منديل لي امسح به فمي

" رأيت في التلفاز و أردت التعلم منك "
وضح لأشتمه بداخلي ، معجبه بك جملة قد قيلت لي من قبل و جعلتني سعيده .

"لنعد "



"سيدتي تمتلكين ضيف بالداخل"
اومئت ادخل لمكتبي أول ما افعله حال دخولي هو رمي حذائي جانبا الكعب العالي مزعج.

"مرحبًا يا ام طفلي "
رأيت من لم اتوقعه يجلس مقابل لي ، لكنني لم اصدم فذلك حقا لا يهمني ولا يخيفني .

"اعتقد ان طفلي بالحادي عشرة الان "
صوت ضحكي قد تعالى بدات امسح دموع الي انهمرت من ضحكي جالسه بمكاني ، مكان الرئيسة .

"طفلك قد وجد فعلا هوا في الولايات الان "

"ضعيه وريث فأنتي لا تمتلكين غيره "
ملامحه تغيرت للجدية عكس اسلوب سخريته قبل قليل

"شخص يرقد تحت التراب لا يستطيع ان يرث الشركة أسفه "

"ماذا "
هوا صرخ بوجهي

"اذ كنت تفكر باني خائفه منك فقط لانك اغتصبني سابقًا فأنت مخطا تماما"
عيناي استقرت تحدق به جاعلة هذا الأحمق لا يمكنه النطق

"هذه الحادثة لا تمتلك أي اثر في ذاكرتي "
ضغطت على زر بجانبي اتحدث لسكرتير خارجًا

"أرسل الحرس هذا الشخص متطفل "
اتجهت لمكتبي غير مهتمه بما يفكر به لا اهتم سوا كان مصدوم او غاضب هذا اخر شيء قد يثير اهتمامي حقا.

_____________________

"كاي "
ناديت السكرتير خاصتي انتظر ان يخبرني بجدول اليوم

"عشاء مع الرئيس تشوي لا غير "
تنهدت ابعد المستندات من امامي تكوين العلاقات هوا شيء مزعج جدا
ارتديت معطفي أتمتم بالكثير من الشتائم ، عيناي قد حطت على المذاكرة بين يداي كاي

"هل ترسم ؟ أريد رؤيه رسمك "
هوا فتح كراسة رسمه حالا على اخر ما رسم ، تلك كانت رسمة لي !

"هذا مذهل "
أخذتها من بين يداه و الابتسامة شقت وجهي ، نسيت اخر مره ابتسمت بها .

"هل ستعطيني أيها ؟ "

"بالطبع "
هوا ردد لأقوم باحتضانها
اتجهنا معًا لمكان العشاء نتبادل اطرف الحديث ، فعلت خير عندما وافقت على توظيفه .
دخلت افكر كيف ستنتهي الليلة مع كلام السيد تشوي الذي لا ينتهي .

"مرحبًا "
انحنيت اجلس مقابل له
جسدي قد جلس و لكن روحي خرجت تقريبا عند رؤية ذلك

"هذا وريثي يونجون"
مد يده يعرفني على الجالس بجانبه.
هوا حقا يبدو اروع من قبل .



البارت قصير وممل عارفه بس ده عشان هوا البارت الي قبل الأخير .😭💔💔💔

Purple Rainحيث تعيش القصص. اكتشف الآن