11

2.1K 209 108
                                    

-لا يوجد احد سعيد نحن جميعًا بؤساء بدرجات مختلفه

"هي يجب ان تبقى في الحجر الان خروجها سايكون خطير عليها و على الجميع "
اخبر الطبيب يونجون الذي لم يعلم مالذي يجب عليه فعله
هوا ينظر لحبيبته تصرخ بداخل غرفه قائله انها ستنتقم من الأمطار التي تسخر منها صوت ضربها لنافذة اخد يتعالى مسبب الم اكبر في قلبة .
كلما شعرت بالقليل من السعادة كل العالم يقف ضدها هي الان على حافة الجنون.
اقترب يقف مقابل النافذة الصغيرة المطلة على حبيبته التي اقتربت تتحدث

"يونجون الأمطار هطلت بنفسجية هي تسخر مني تخبرني انني استحق هذا ، الأمطار همست لي انني من قتل اخي و عائلتي "

"يونجون أخرجني يجب علي قتلهم على السخرية مني"

"أمي أبي اختي انا لم اقتلكم افكاري لم تقتل احد "
هوا قد بكاء ، دموعه اخدت تنهر على المنظر المؤلم أمامه هي بالتأكيد قد فقدت عقلها .

"ارجوك توقفي عن هذا "
همس يحارب الألم الذي يكتسح قلبه

"سورا سأذهب لمساعدتهم في عزاء اخيك و سأعود من اجلك "
رغب بالبقاء بجانبها باحتضانها لكنه لا يستطيع لمسها حتى .

وقف مقابل صورة الصغير الذي احبه بعمق ، تذكر ابتسامته اللطيفة عندما كان يصطحبه من المدرسة عندما ذهبا للملاهي معا ، و أحلام سورا بالعيش مع أخيها التي لم تتوقف أبدا عن أخباره كيف ستصنع له غرفة يملؤها كل ما يريد .

"هل أنتي واثقه من اخفاء كامل الأدلة ؟ كيف يمكنك استعمال النار مره أخرى ذلك مثير للشك فقدت قتلت باقي العائلة بالنار"
انحطت كلمات غريبه على مسامعه ، ذلك صوت يعرفه جيدا هوا صوت عم سورا .
اقترب بضع خطوات ليستمع لباقي الحديث المروع يشكر الإله انه من استمع اليه ليس سورا .

"خططت للوضع بحكام لا تقلق عزيزي ، و لكن "
صمتت قليلا لتبدا سرد المحنة الضخمه بالنسبة لهم

" والد ذلك الصبي يونجون هوا مشكله ضخمه ! بوجوده لن نحصل على الشركة أبدا"
لم يعلم مالذي يدخل والده بشركة والد سورا لكنه فقط عزم على زيارة والده حالا

"هوا احمق ، طيب لدرجه ان اصبح أحمقًا استطيع التعامل معه "
أمسك قبضته يود لكم ذلك العجوز ، هوا تسبب بقتل اخاه الصغير و مرض حبيبته و يتحدث عن والده!

لم يستطع الانتظار و اخد يشق طريقه مسرع بتجاه والده وقف بمنتصف الشارع يراقب الزحام يفكر بالطريقة التي سيقابل بها والده الذي لم يراه منذ طفولته ، لكنه من اجلها يمكنه فعلها .

____________

شهران قد مضت منذ وفاة الطفل مارك و سجن سورا لتتلقى العلاج ، مازلت تصرخ اغلب الوقت أو تبدا البكاء بصوت عالي ، كلما سمعت صوت انهمار الأمطار بالخارج اغلقت اذنيها و علت صوت صرخاتها .
لم يمر يوم الا كان بجانبها لكنه لم يستطع لمسها أو احتضانها فقط ينظر اليها عبر النافذة و يكتسح قلبة الن ضخم.
مرت بضع ساعات و هي لأول مره لم تصرخ أو تبكي جلست بزاوية الغرفة تظم قدميها معًا تغطي ملامح وجهها بشعرها الطويل .
اخدت فجاه ترفع شعرها عاليا و هي اخيرا قد تصرف بشكل طبيعي .
شقت طريقها بجسدها الذي اصبح هزيلا و تنظر للآخر بهالات سودا قد ارتسمت تحت عيناها

Purple Rainحيث تعيش القصص. اكتشف الآن