01

8.5K 442 94
                                    

-لا أريد ان أكون محاصره من قبل الحزن

يوم آخر لا شئ مختلف ، ملابس المدرسة ذاتها لإفطار ذاته ، أصوات عائلتي ذاتها .
حياه طبيعيه يمتلكها الجميع ، و يوجد من يتمناها أيضا ، و رغم ذلك انا امقتها اكرهها ولا أريدها.
هذا الروتين الذي يتكرر كل يوم يجعلني أصل الى قاع الجحيم .
حسنا نحن جميعا سنعيش لمرة واحده لما لا نعيش كما نريد ؟ ، إذا ماهو الذي اريده ؟
في الحقيقه انا لازلت على قيد الحياة فقط لأني لا أستطيع الموت .
أثق تماما انه لا يوجد احد سوف يمد يده لكي يساعدني على الخروج ، هل هناك من يستطيع الهرب من الجحيم ؟
حسنا هذه هي افكاري الخاصه.
لكني فتاة طبيعية بالسابعة عشر لدي عائله محبه أصدقاء أوفياء منزل واسع دافئ .

ارتديت حذائي و استقمت انظر الى المرآة ،أقوم بتعديل خصلات غرتي

"ألا تريدين الأكل ؟ "
مدت والدتي علبة الغذاء خاصتي مع ملامح قلقة لأنني لا أقوم بتفويت اي وجبه .

"لا، معدتي تؤلمني قليلا "
اخدت العلبة من يدها و التفت افتح الباب الوح لها بيدي

"سأذهب الان "

وضعت السماعات أغوص بداخل الموسيقى التي تكون الجزء لاهم من حياتي .
تلك الدقائق الي اعيش فيها بداخل أغنية اسبح بأفكاري بعيدا عن واقع لذلك المكان الموجود بعقلي حيث القصور و الجيوش و الممالك التي أحكمها .
اجل انا اعيش هنا جسد بدون روح ،روحي تسكن مخيلتي لا يمكن لأحد الوصول اليها.
أنا أعيش في وهم لا استطيع الخروج منه.
فقط اتمنى لو اني استطيع ترك هذه الحياة و العيش بعقلي.
نطرت عاليا أتأمل الغيوم ، افكاري تتصارع داخل عقلي عن المدرسة وكم اكرهها .
تنهدت و اخرجت هاتفي لانظر الي الساعه.

"تاااخخررتتتتتت "
صرخت لابد الركض
لا اريد ان اتأخر ليس لأنني أحب المدرسة أنا فقط أكره تنظيف بعد الدوام.
وقعت أرضا كوني اركض مسرعة و لم اركز بما يوجد حولي.

"تبا هذا مؤلم "
تمتمت و عيناي مقفلتان اتحسس موخرتي متالمه
رفعت بصري انظر الي سبب وجودي بهذه الحالة

"اسف"
صوت اجش يدل على بكاء لساعات متتالية تحدث الي ، لم اتمكن من معرفة شيء عن ملامحه كونه يرتدي هودي رمادي واسع يغطي وجهه بقبعه لم يرفع نظره تجاهي حتى.

"اجل هذا "
استقمت و عيناي مازلت تتفحصه ترددت لبضع ثواني افكر برد

"لا بأس انا كنت مسرعه"
تلك الكلمات قد معاكسه لما افكر به ، رغبت حقا في سؤاله عن سبب مظهره الحزين لكن هذا تطفل.

اومئ فقط وأكمل سير .
لا لا استطيع لي سورا لا تستطيع عدم فعل ما تريده..
التفت و امسكت معصمه هو لم ينظر إلي لكني اكتفيت فقط بكونه لم يبعد يدي قد يرغب بسماع ما سأقوله

Purple Rainحيث تعيش القصص. اكتشف الآن