الفصل الثاني
-قرار زواج/مهرة السيوفي-
"إذِآ ضمًنِ أحًدٍهّمً قُلَبًکْ , سِيَضمًنِ مًغُفُرتٌکْ , وٌإذِآ
ضمًنِ مًغُفُرتٌکْ سِيَؤذِيَکْ بًلَآ رحًمًةّ.!
كَآنٌتُ تٌجّلَسِ فُيَ تٌلَك آلَغُرفُةّ لَآ تٌعٌلَمً لَمًآذِآ عٌدٍتٌ وٌلَمًآ وٌفُقُتٌ عٌلَيَ ذِلکْ آلَهّرآء.. لَقُدٍ عٌقُدٍ قُرآنِهّآ مًنِذِ بًضعٌتٌ دٍقُآئقُ لَقُدٍ وٌفُقُتٌ آصّبًحًتٌ زٍوٌجّةّ لَآبًنِ عٌمًهّآ.. وآصّبًحً آسِمًهّآ عٌلَيَ آسِمًهّ آکْثًر مًنِ آلَآوٌلَ حًقُآ.
وٌکْلَ ذِلَکْ دٍوٌنِ حًفُلَ زٍفُآفُ فُقُدٍ کْآنِ شُرطِ آنِ تٌوٌآفُقُ آلَآ يَکْوٌنِ هّنِآکْ زٍفُآفُ قُبًلَ آنِ تٌسِتٌطِيَعٌ آلَتٌعٌآمًلَ وٌبًشُکْلَ صّحًيَحً فُقُدٍ غُآبًتٌ آکْثًر مًنِ سِتٌ سِنِوٌآتٌ عٌلَيَ ذِلَکْ آلَبًيَتٌ فُ آنِ تٌعٌوٌدٍ وٌتٌتٌعٌآمًلَ کْمًآ آلَبًدٍآيَةّ صّعٌبً....!
تٌتٌذِکْر بًآبًتٌسِآمًةّ سِآخِرةّ عٌنِدٍ عٌوٌدٍتٌهّآ .. آنِ آلَجّمًيَعٌ کْآنِ بًخِيَر لَيَسِ بً آحًدٍ تٌعٌبً وٌآنِ ذِلَکْ مًدٍبًر مًنِ جّدٍهّآ وٌلَآ تٌعٌلَمً مًآ يَجّبً عٌلَيَهّآ آنِ تٌفُعٌلَ.
فلاش بااك....!
في صباح يوم جديد في "الاسكندريه" عروس البحر المتوسط تسطع شمس النهار لتأتي بإحداث وتغير غير
متوقعة علي الجميع.!
بداية من وصول الطائرة إلي مطار القاهرة والذهاب إلي بيت عائلة السيوفي ومعرفة ما يدور من تخطيط في تلك العائلة من صغير إلي كبير لديهم خطط لابد من التنفيذ علي افرادها جميعا دون استثناء علي أحد منهم.!
ليصدح صوت أحد الحارس قائلا
_"مهرة" هانم رجعت بالسلامة الست الصغيرة رجعت بالسلامة.!
حيث اجتماع الأخرين في القاعة الكبيرة لأجل عودة
تلك "المهرة العنيدة" آل "السيوفي" ولترحيب بها.
الام جميلة بسعادة
_الف حمدلله علي السلامة يا قلب ماما كل ده سفر
ايه محدش واحشك ولا ايه.
لتظهر في الصورة فتاة فاتنة في منتصف العشرين ذات شعر برتقالي وناري وعيون كما الزيتون، بشرة ناصعة وملامح رقيقة و
ذات ابتسامة مشرقة ورائعة لتردد في ابتسامة منها إلي الآخرين قائلة
_لا طبعا يا ست الكل واحشني وأكثر كمان ما أنا رجعت ومعاكم.
أدهم بابتسامة
_حمدلله علي السلامة يا ست مهرة، ايه بلاد بره أحلي
من هنا قدرت تنسيكِ أهلك يعني.!
لتذهب حتي تحتضن والدها ل معرفة أنه حزين من كثرة غيابها عليهم.
مهرة بطفولية
_لا طبعا يا سي بابا واحشني جدا.. وأوى كمان بس ما أنت عارف أنا كنت بدرس عشان أكون حاجة كبيرة في نظرك يا حبيبي.!
أنت تقرأ
نوفيلاٱ آلـعـنيـدة "مكتملة"
Short Story"نبذه" _حدثني عنها.؟! =هي خائفة دائمًا على الرغم من تظاهرها بالثقة والقوة. _وما أنت بفاعل.؟! =أي شيء لجعلها مطمئنة،حتى وإن كان أن أهبها قلبي ليدق بين أضلوعها يطمئنها.! #نوفيلاٱ_الـعـنيدة #ميرو💛💛
