الفصل الخامس
-عشق بلا نهاية-
"جّمًّيَلَ أنِ تٌرٌﮯَ قُلَبًآً : يَُحًآوٌَلَ إسِّعٌآدٍکَْ , وٌ يَُبًعٌدٍِ آلَحًُزٍنِ عٌنِکْ
دٍوٌنَِ آنِْ تٌطِلَبًٌ مًنِہ ، لَأنِہٌ يَرﮯَ فُيَّ إبًتٌسَِآمًتٌِکْ سِعٌآدٍةًّ وٌ فُرّحًآً گثًيََرًٍآ.
"إذا رأيت اللَّه يؤنسك بذكرِه، فقد احبَّك.!
كَآنٌ يّقَفُ مِـذٌهِوُلَ فُمًنِ تٌلَكك آلَحًوٌريَةّ ذِآتٌ آلَردٍآء آلَآزٍرقُ آنِهّآ رآئعٌةّ لَمً آشُعٌر آنِ قُلَبًيَ سِوف يَخِرجّ مًنِ بًيَنِي مًنِ رؤيَتٌهّآ آنِهّآ حًقُآ جّمًيَلَهّ لَحًدٍ آلَذِيّﮯ لَآ حًدٍ لَهّ.
كمال بذهول
_هي دي مش اوضتي بردو.؟! ولا أنا غلطت تقريبا.!
لتراه "زهرة" وهو مندهش وتكتم ضحكتها بصعوبة لأنها لم تكن تعلم أنها سوف تكون بذلك الجمال وترى حالة زوجها بذلك الشكل وهي تردد بكل غرور قائلة
_أيوة هي في ايه مالك يا كمال.؟!
كمال باندهاش
_ولا حاجة.! أنا بس مستغرب أنتِ يعني.. والفستان وشكلك أقصد يعني أول مره أشوفك كده بصراحه
فيكِ حاجه غريبة بس كده.!
زهرة بعدم اهتمام
_مفيش أصلا كل الحكاية أن "مهرة" جابت هدايا كثير ليا وكان الفستان ده معاهم ف دي كل الحكاية وكنت بجربه هو مش جميل عليا ولا ايه.!
كمال بنظرة اعجاب
_ده أنتِ اللي خليتي الفستان حلو اصلا.!
كمال بتوتر :-
_يعني هو جميل بس.!
كانت تحاول تكتم ضحكتها بالفعل لتردد في دلال قائلة
_طب خالص هبقي أشوف الباقي بعدين لما أنتَ تروح بقي أشوف الكل وكمان هو مش عجبني أوى يعني .!
كمال وهو يقترب منها ويقف أمامها ويضع خصلة متمردة وراء شعرها ويحدثها بكل حب لاول مره قائلا
_لا طبعا.! عشان أنتِ جميلة في كل حاجة عليكِ وأنتِ اللي بتحلي كمان الحاجة دي وبيكون فيها روح كمان حتي روحي.؟!
ليقبلها هو قبلة خفيفه علي خدها وأخذها بين أحضانه ليستمتع بذلك الدفُ الذي كان يحرم قلبه وروحه منه ذلك النعيم وجنته.!
اما عن "زهرة" فكانت ب حالة من الصدمة لا تعلم لما يفعل هو كل ذلك لقد أصبح يقول كلام في غاية رائع وذلك الحضن دفُ لما تشعر به في خمس سنوات التي كانت بها زوجته واليوم تشعر ب شعور رائعة كأنها حبيبته وأقرب ما إليه في القلب دون شريك أو منازع.
فبعد مضي بعض الدقائق قررت هي الإبتعاد حتى تستمر بما حدثتها به مهرة لتردد ف هدوء قائلة
_طب أنا هنزل أشوف الكل لو كده.!
كمال بنفي
_لا.!
أنت تقرأ
نوفيلاٱ آلـعـنيـدة "مكتملة"
Short Story"نبذه" _حدثني عنها.؟! =هي خائفة دائمًا على الرغم من تظاهرها بالثقة والقوة. _وما أنت بفاعل.؟! =أي شيء لجعلها مطمئنة،حتى وإن كان أن أهبها قلبي ليدق بين أضلوعها يطمئنها.! #نوفيلاٱ_الـعـنيدة #ميرو💛💛
