كان يتكلم كان الله ارسله حتى يخفف عليه ليحتضنه ادم بشده وهو يبكى ويقول ان شاء الله هتقوموبعد قليل يخرج الطبيب ليسرع ادم وهو يقول : رهف عامله اى كويسه صح قول الله يخليك
الطبيب بحزن عليه فهو يظهر عليه انه عاشق حد النخاع : بص يا بنى بصراحه الخبطه اثرت عليها وعملتهلها نزيف بس الحمد لله قدرنا نوقفه بس لو مش فاقت بعد ٢٤ ساعه كده للاسف هتخش فى غيبوبة والله أعلم هتفوق منها امتى ادعيلها انت بس وسيب الباقى على ربنا
ادم : هو ينفع ادخل اشوفها
الطبيب : تمام بس مش تقعد كتير عشان كده غلط عليها
ادم بسرعه و لهفه : لا والله مش هقعد كتير
الطبيب اسمه ( جاسم ) : ماشي يبنى ربنا يقومها بالسلامه يارب ويشفيها
ليتعقم ادم مع الممرضه ويدخل إليها ينظر إلى وجهها الملئ بالكدمات رأسها الملفوفه بالشاش الأبيض بشرتها باهته جدا ليبكى مثل الأطفال التى تبتعد أمهاتهم عنهم فكان يشبه الطفل الوحيد الذى لا يعرف أحد غير امه
ادم ببكاء طفل صغير : رهف قومى عشان خاطرى انا مش اقدر على زعلك والله انا بحبك بجد قومى عشان نعمل فرح كنت عايز افاجئك بيه ونحدد المعاد اصحى بقا عشان خاطرى رهفى انا بعشقك عمرى ما كنت اتخيل انى احب كده حتى ميس مش كنت بحبها والله انت اول واخر حب انا اموت من غيرك مين هيعاند معايا طب انا عايز انام فى حضنك عايزك انتى إللى تاخدينى فى حضنك مش انا إللى اخدك فى حضنى انا بطمن اوى وانتى معايا لتدخل الممرضه تقطع كلامه
الممرضه بحزن عليه : كفايه كده يا استاذ وان شاء الله تبقى كويسه ادعيلها انت وسيب كل حاجه على ربنا
ليهز راسه بالإيجاب وينهض يقبل رأسها ويمسح دموعه عازما على الذهاب للانتقام لها وأخذ حقها فهو لن يستطيع النظر إليها دون أخذ حقها والأهم من كل ذلك ان الرجل لم يقترب منها لانه لحقها فى اخر يحمد ربه كثيرا لان هذا كان سيؤثر عليها بالسلب وهو لا يريد أن يرجع لنقطه الصفر مرة أخرى
ليتركها ادم ويقوم بتوصيه الممرضه عليها
ويترك معها شادى الذي جاء به*****************
ليذهب إلى احمد الذى أخبره انه اتى بالرجل إلى المخزن ليذهب إليه والشرار يتطاير من عينيه ويود الفتك به ليدخل على احمد وهو يقول
ادم بغضب : بردو مش عايز يتكلم
احمد بهدوء وهو يمتص غضبه : اهدى اكيد هيتكلم هو دلوقتى اغمى عليه من كتر الضرب
ليتجه إليه ادم بغضب وهو يقول : هو لسه شاف حاجه ده هطلع روحه بس اعرف مين إللى وراه
ليغرق ادم الرجل بالماء حتى يفيق لينظر له الرجل بفزع من هيئته وهو يقول بفزع