البارت الثانى عشر 🌸

4.2K 75 10
                                    

وقفنا لما رهف شافت الرساله

رهف بدموع وشهقات  متقطعه: ان..ت ..از..ا..ى.. ك.د...ه

جاء على صوتها وألداها و والدتها وهم ينظرون إلى ادم الذي يظهر عليه الحيره

محمد : فى اى يا بنى مالها رهف مالك

رهف وهى تحاول ان تتمالك نفسها : مفيش يا بابا بس عايزه اكلم ادم فى حاجه ينفع ننزل نتمشي شويه

محمد باستغراب : اتكلموا  هنا لى تنزلوا دلوقت

رهف وعيونها على ادم : لو سمحت يا بابا مش هنتاخر وتابعت بسخريه ده ادم بردو
جوزى مش صح

لم يلاحظ سخريتها غير ادم والذي تأكد من رؤيتها لشي ما على الهاتف

محمد : ماشي يا رهف انزلى بس مش تتاخرو تمام

رهف : تمام يا بابا

ونزلت رهف مع ادم وركبوا السياره ولم تنطق رهف بكلمه بل كانت دموعها هى من تتحدث

ادم بداخله : انا مش عارف دموعك بتأثر فيا ليا حاسس ان قلبي بيوجعنى لما اشوفها يا ترى شوفتى اى يا رهف

عند محمد وفيروز
محمد : حاسس ان رهف فيها حاجه قلبي مش مطمن خايف تعرف حاجه عن موضوع جوازها  

فيروز( والدتها ) ؛ ربنا يستر يا حج وانا كمان خايفه عليها وهى كمان حساسه

............................................

 عند رهف وآدم

ادم : اهو نزلنا مالك يا ستى بقي فى اى ايه إللى غيرك كده من ساعه ما مسكتى الفون

رهف وهى تمسك الهاتف وتجعله يقرا الرساله وسمع الريكوردر

ادم بأعين متسعه من الصدمه لا يصدق ما يراه من ارسل هذه الرسائل كل ما جاء فى باله كيف يفسره إلى رهف الباكيه

ادم بحزن : رهف والله الموضوع مش زى مانتى مفكرة 

  رهف ببكاء : حراااام عليك ابعد عنى بقا
انا خلاص مش قادرة ولا لسه فى كدب تانى

ادم : يا رهف استنى بس طب اوصلك

رهف بصراخ جعل كل من رأها حزن عليها
فكانت شاحبة كالموتى وعندما تحزن تاتى لها نوبه ضيق نفس : خلاص ابعد مش عايزك تيجى جنبي وتطلقنى انت فاهم

ادم وهو يشعر ان بوجع في قلبه من منظرها هذا : عشان خاطرى اسمعى الكلام وجاء ليقترب منها

رهف بصراخ : ابعد عنى مش تلمسنى انا بكرهك يا ادم عارفه يعنى اى بكرهك
وتنفسها يقل

لاحظ ادم عدم قدرتها على التنفس

اما رهف احست ان ألرويه اصبحت سوداء   ولا تقدر على التنفس فلم تشعر  الا بحبيبها يلتقطتها بين يديه

حب من طرف واحد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن