ريم بغيظ : هموت واعرف انت مخبى عينى لى ورايحين فين ما كنا روحنا مع ريم وزين
ادم بضيق وعصبيه : ينفع مش تقولى اسم اى راجل غيرى تمام وانا ملاحظ انك نازله أحضان فى ابوكى وأبو ريم ياريت نبطلها
لتفتح فمها بصدمه يغير عليها من والدها
ريم بصدمه : ده بابا يا ادم وبعدين اى التحكم ده
ادم بزعيق : ده مش تحكم انا بغير انا راجل مش دلدول ماشي يا رهف واسكتى بقا عشان قربنا نوصل
رهف بحزن من طريقته لذلك لم تتكلم وفضلت الصمت حتى لا يقفد اعصابه عليها وحتى لا تخاف منه
اما ادم كان يصطنع الضيق وكان ينظر إلى حركه شفتيها كأنها تحارب لعدم البكاء من رعشه شفتيها كان يود أن يتذوقها ولكن سوف يصبر حتى يتزوجها ولن يتركها لحظهوصلوا إلى المكان المراد
ادم بحنان : يالا يا حبيبتى وصلنا لتنزل دون التحدث وهو يري الدموع الهابطه على وجنتيها الحمراء من كتم البكاء
لتمشي دون ازاله قطعه القماش من على عيناها لتتعثر بحجر كان على الأرض لتسقط على وجهها ليجرى إليها ادم الذي كان مشغول فى إغلاق السياره لم يتوقع انها سوف تمشي بدونه وبدون ازاله الرباط ليحتضنها بحنان وهى تبكى مثل الأطفال ليزيح الرباط من عينها ليجد عيونها كتله حمراء مت كتم البكاء لينظر اذا ما كانت أصيبت ليجد ان ركبتها أصيبت قليلا ليقول لها معاتبا : مش تخلى بالك كده ركبتك اتعورت اى لزمته العند يعنى لتبكى بشده أثر كلماته ليحتضنها وكأنها طفلته وليست زوجته
ادم بحنان : طب بتعيطى لى دلوقت انا كلمتك ولا زعقت انا خايف عليكى
رهف بشهقات مصاحبه للبكاء: لا ... ب..س ان...ت ق..و..ل..ت مش ... هخ...ليكى.......ت..ح...ضنى.... ب.ا..ب..ا..كى..... وانا .....خ.فت....م..ن..ك.. ا..و..ى
لينظر لها بحنان وهو يقول: لا طبعا مين قال كده انا بس بغير عليكى مش اكتر وبعدين تخافى منى انا كده بردو طب على فكرة انا زعلان منك عشان خايفه منى
لتشهق وهى تزيد من البكاء : لا والنبى ما تزعل انا مش خايفه خالص وبعدين انا بهزر ولا انت مش بتحب الهزار
تقول هذا وهى تنظر فى الأرض كأنها أخطأت وتنتظر عقابها مثل الأطفال
لينظر إلى منظرها هذا وينفجر فى الضحك وهو يمسك بطنه لتنظر له بغضب طفولى وهى تقول كده يا ادم ماشي سيبنى بقا لتحاول القيام لتقع على قدم ادم ليحاوط خصرها وهو يقول شوفتى بقا نسيتينى المفاجآه
لتقول بشهقه : صح فين المفاجأة واحنا فين دلوقت انا عايز اعرف
ليحملها ادم على ذراعيه لتقول : نزلنى يا ادم هعرف امشي
ادم بنفى: مستحيل انزلك لتلتفت إلى الجهه الأخرى لتشهق بصدمه وهى لا تصدق عيناها هذا ما كانت تتمناه وهى الآن تحققه وأمام عيناها