ادم بهمس : حبيبى مش هتاكلى وبعدين انتى لحقتى نمتى رهف حبيبتى قومى يالا عشان انتى مش اكلتى من امبارح قومى عشان خاطرى انتى كده هتتعبي وتروحى المستشفى تانى وتفضلى قاعده هناك
لم ترد عليها ولكنه يعرف انها لم تنم من وجنتيها المشتعله وشفتيها التى ترتجف وجفونها التى تتحرك بدون إرادتها
ليقول بلامباله : خلاص هضطر انى اشيلك عشان تنامى معايا طالما مش عايزه تاكلى و اقترب ليحملها لتبتعد برعب وهى تراه يحملها على ذراعيه لتنفى برأسها بشده و هى تكاد تبكى من الخجل لينظر إليها والى دموعها وهو يعتقد أنها لا تتقبله ليتأسف لها
ادم باسف وحزن : انا اسف بس كنت عايز اخليكى تصحى عشان تاكلى على العموم الاكل بره على السفره لو عايز تاكلى انا همشي عشان عندى شغل سلام لم ينتظرها حتى وخرج بسرعه وهو يختنق وبالأخص عندما رأى دموعها
اما رهف حزنت جدا لأنه كان يتحدث بحزن واسف لا تريد رؤيته حزين حتى وإن احزنها
رهف فى نفسها : اوف انتى غبيه لازم تعيطى اهو مشي وهو زعلان وكمان انا بخاف اقعد لوحدى يارب حتى مش عارفه اتكلم مع حد وخرجت إلى الصاله ولم تاكل جلست بحزن على الكنبه لتمسك هاتفها لتجد انه غير مشحون فوضعته مكانه لتتحدث بداخلها باختناق وهى تود الصراخ والبكاء : اووووووف يارب ارحمنى وبكيت بهدوء وهى تشعر بالخوف لوجودها فى هذه الشقه الكبيره لوحدها هى لم تتعود للجلوس لوحدها ابدا حتى اذا خرج والديها كانت ريم تجلس معها جلست مده طويله وهى تبكى ولم تشعر بنفسها و نامت وهى جالسه وعيون منتفخة من البكاء
بعد مده طويله جاء ادم وكانت الساعه تعدت منتصف الليل فهو جلس يعمل لمده طويله حتى يجعلها تجلس براحه فى و حتى لا يضغط عليها دخل إلى الشقه وهو منهك بشده ويمشي ببطئ حتى لا تستيقظ ليتفاجاء بجسد صغير ينام على الكنبه وهى جالسه ليقترب منها ببطء حتى لا يزعجها لينظر إليها ليجد عيونها منتفخة من البكاء وجهها احمر من النوم عليه ليحاول ايقاظها لتقوم وهى تشهق بخضه لتنظر إليه لتحتضنه وهى تبكى بشده من الخوف وجسدها يرتجف بشده من البكاء ليهدهدها بحنان كأنها ابنته وليست زوجته ويطمانها بكلماته الهادئه
بس خلاص يا روحى شششششش اهدى انا اسف بس اهدى ششششش يقول كلماته وهو يطبطب على ظهرها بعد أن هدأت من البكاء لتبتعد عنه ببطء وشعرها ملتصق بوجهها ليبعده بيده ليقول وهو ينظر إليها بحب : ها احسن دلوقتى
لتحرك راسها بالإيجاب
ليقول : انتى خايفه عشان قعدتى لوحدكلتهز رأسها بنعم وهى تخفض رأسها
ليقربها منه و يحتضنها ببطء وهدوء ويقبل رأسها ليبعدها عنه وهو يقولادم : اكلتى يا رهف
لتخفض رهف رأسها ليعرف انها لم تاكل ليغضب لكن لم يتكلم حتى لا تخاف منه
وذهب وأحضر الطعام
![](https://img.wattpad.com/cover/210067257-288-k459228.jpg)