" مرحبـا سيـدة لـي "
انحتيـت بـ إحتـرام لـ سيدة لـي و أخرجـت بعـد الكتـب التـي كنت أخذتـها من المكتـبة
"هنـاك كتـب جديـدة في القسـم الأخيـر ، أعتقـد بأنهـا ستعجبـك "
و بسـرعة البـرق أنـا إتجهـت لـ هنـاك أمسـك تـلك الكتـب و أضعهـا في محفضتـي
أعطيتـها ثمـن تأجيـرهم ثـم عـدت لـ منزلـي
أمـي تطبـخ ، و أبي يُـدَرِس شقيقـي صغيـر
لـذا أنـا صعـدت من أجـل وجبـاتي المـدرسية
غيـرت ملابس المـدرسة الى بيجامـتي الحمـراء ثـم اتجهت لـمكتبي و فتحـت حاسـوبي لـ أتفـاجئ بـتلك رسـالة
من بحـق كعـك الموتشـي أعطـاه الإيمـيل خاصتـي
يوكي انـا لا ألعـب معك انـا واقـع في حبـك
أنا أعلم بأنني شخص سيء و أعترف بأني كنت ألعب بالبنات أجل أعترف لكني أحبك حقا
أرجوكي أعطيني فرصة واحدة
فقط فرصة واحدة
و فـرصة واحدة تستطـيع بها كسـري من جديـد
أطفأت الحاسوب و أخرجت كتبي أحـاول أن أدرس لكـن كلماتـه كانت توسـوس في عقـلي
أغمضـت عيـناي لـ أسـافر لـ الماضـي
إلى ذالك الوقت حـين كنـت يوكيـن ضعيـفة
دودة الكـتب
و صاحـبة نضـرات المستـديرة
الفتـاة التي كـانت تعشقـك بجـنون
و التي اعتـرفت لك بحبـها في الاعـدادية
نفـس الفتـاة التي أخبـرتها بـأنك لن تواعـدها
لأنـك لا تواعـد القبيحيـن
إذا مـاذا الآن ألسـت قبيحة
أم أنَّ القـليل من المكيـاج و الملابـس الجميلة قد غيـرا رأيـك
جد فتاتاً أخـرى تضحـك عليـها
أنا بالفعـل أحب شخصـا أخـر
كتبـت بالفعـل تـلك الكلمـات
ربمـا كطريـقة أُوقِف بهـا محـاولتي لقـول نعـم
إذا ليسـت هنـاك فـرصة
رده كان سريعـاً هل كـان ينتضـر جوابـي يا تـرى
لا ، أنا لا أحبـك جيمين و لا اتخيـل نـفسي مـعك
كتبـت تـلك الكلمـات ، قطعـت الفرصـة الاخيـر لي معـه
إنتهـى كل شيء مجـددا
