02

659 67 5
                                    

إرتديـت زي المدرسي ثم نزلـت إلى الاسفـل
قبلت والدتـي و أخي صغيـر و شربـت من عصـير البرتقـال ثم غـادرت المنـزل و أنـا أكـل تفـاحة الحمـراء

وصلـت اخيـرا إلى الثانوية و اتجهـت مباشرتا نحـو فصلـي و مقعـدي

ليـس لدي أصدقـاء
لم أعد أثـق بـأحد

و طوال اليـوم الجميـع كان يـهمس و يـتحدث عني و عنـه في كـل فرصـة متاحـة


ستقع له في الأخير كلنا نعلم ما يستطيع جيمين فعله
هو فقط يلعب بها سترون
لقد قبلها يالها من محظوظة
يبدوان رائعين معا
متنمر و باردة صف ثالث يبدوا مقالا رائعا

" يوكـي "
نـده أحـدهم و أنـا قد عـرفته قبل أن أرفـع رأسي حتى

" هل يـمكنني أن أتـحدث معـك ؟؟ "

" لا أريـد " 

نطقـت بـبرود ثم وضـعت كـتبي في محـفضتي من أجـل أن أغـادر بعـد أن انتهـت الحصـص اخيـرا

ضـرب الطـاولة بـيده قبـل أن يـصرخ جاعـلا كل من فـي صمت ينضـرون لنا بصمـت
" لا هذا لن يحدث ، أنت ستتحدثين معي و تخبرنني لما رفضتني "
هل بعتقـد بـأنه رائـع عندما يصـرخ

" لأنك فتى لعوب و زير نساء لا تهمه سوى أجساد الفتيات ألا جانـب أنك اكبـر متنمـر و رئـيس عصـابة المتنمـرين "

بـ بساطـة أردفـت لـ أرى ملامحه وجهه الغاضبة تلين
بينما عينيـه التـي كانـت تحدق بي تنحنـي إلى آلأرض

و الجميع من حولنـا قد شهـق بصدمـة لما قلتـه فبطبـع لن يتجـرأ أحـد بـقول حقيـقته علـنا

" أنا لا ألعب ، ليس هذه المرة 
أنا أحبك "

ضحكـة عاليـة اخرجتـها من فمي 
هو يمـزح معَي بـطبع
يا تـرى كـم من فتـاة أخـرى أخبـرها بـهذا

" نكـة جيـدة "
أخبـرته ثم غادرت بينما أقهقه ، من كـان يضـن أن بـارك جيمين سيعترف بحبه لـ تشوي يوكين

لا || بـارك جيـمين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن