هـو تغـير انـا أعتـرف مـن كـن يتوقـع أن كلـمة قد تغيـر أحـدهم
حسنـا هي غيـرتني و غيـرتهمـن متنـمر المدرسـة إلى ذكيـها هو حتـى تفـوق عليّ
الاسـاتذة اصبحـوا يحبـونه و يمدحـونه بعـدما كانوا يصـرخون و يشتكـون بسبـب مشاغبتـهأصبـح صديـقا لـبعض تلاميـذ و يسـاعـدهم في دروسـهم بعـد نهـاية الحصـص
حتـى أنه يـدافع عنـهم من عصـابة المتنمـرين التي كـان رئيسهـاو مـن متنمـرٍ مزعج إلى بطـلٍ حامي
" سيمـوتان في الاخـير "
شهقـة بخـوف بسبـب أنه فجـأني بعدمـا كـنت غـارقة فـي عالم خيـاليضحك بقـوة و أنا نضـرت له بـإنزعـاج
" ماذا تـريد "" هل توقفـت عن تلك ملامـح البـاردة و عدتي إلى ملامح الارنب لطيفة "
" فـي أحـلامك الورديـة "
قلت و عيـناي لا تـزال على الكتـاب أريـد إكمـاله" هي حمـراء و ليست وردية "
نضـرت له بتقـزز فـأنا أعـرف معنـى كلماتـه
و الشيء الوحـيد الذي لـم يتغيـر به هو إنحـرافه" حسـنا يـا تشـوي يوكـين بمـا أنـك رفضـت حبي لك عـدة مـرات أنـا فقـط أتمـنى أن نكـون أصدقـاء ، أصدقـاء "
لقـد إستسلـم بعـد تلاث أشهر من الملاحقـة
مـد يـده لي أمـد يـدي أصدقـاءلقـد رفضـته حـتى بعـد أن تغـير لأنني لا أثق به
لازلت لا أثق بكونه لن يحطـم قلبي بعـدما تلمـح عيـناه من هـي أجمـل منيبعـد حديـث طويـل معـه عـدت أخيرا لـمنزلي
اليـوم سيكون يـوم خطبـتي ، أحـد أصدقـاء أبـي طلب يـدي لإبنه و أبي وافـق و أنا أثـق بأنه سيختـار الافضـل ليإرتديـت ثوبي الوردي و ضفـرت شعري و تركـته فـوق كتفـي ، سمعـت أصـوات حديـثهم و نـدائات والدتي
لـذا نـزلـت إنحنيت و رحبت بصديقي والدي و زوجتـه بإحتـرام ، و بعـد مدح طويـل و لطـيف منهـم
والدتـي جـرتنـي نحـو الغـرفة الثانية حيث يوجـد زوجـي المستقـبلي
دخـلت و لكـنه لم يكـن موجـود
و بمجـرد أن توسـطت الغـرفة شعـرت بذراعين يحيطان خصـري و صوت أعرفـه جيدا
صوته هو" مرحبـا أرنبتي ،أو اقـول زوجـتي المستقبلية "
