" يوكـي "
كـنت أعتقـد بـأنه سيتـوقف عن مـلاحقتي ،
إلتفـت مع ملامـح الغضـب على وجـه ،لكن تغيـرت بعـد رؤيتـي لـحالهوجـهه كـان مملـوءا بالكدمـات و قميصـه كـان ممـزقا
" هـل أنت بخيـر "
سـألت ليـهز رأسـه مع آبتسامـة غريـبةأكمـلت طريقـي و هو كـان يتبعـني لم أتجـرأ عـلى تحـدث كمـا لم يفـعل
تـوقفت أمـام الغرفـة تمـريض لأهـز رأسـي له لـيدخـل و أتبعـه ، تـوقفت أمـام البـاب بينمـا أنتضـر الممـرضة لـين أن تـأتي لتعـالج هذه الجراح التـي خـربت وجـهه
" يوكـين صغيـرتي عقمـي جراحـه ، أنا مشغـولة كما تـرين "
خـالتي ليـن نطقـت و تمنيت ألا يكون قد لاحظ إسمي الكامـل ، هي كـانت تعـالج مجموعـة من الأولاد و عـلى مـا يبـدوا أنهـا لن تنتهـي قريـباأخـدت علبـة منـها ثـم بـدأت بـعلاج جـروح وجهه بالقطـن الذي كـان مملـوءا بالكحـول المطهـرة
أنفاسـه كانت تلمـس بشرتـي كما تفعل خاصـتي
" مـن فعـل هـذا بك "
أردفـت متسـائلة" لـقد إعتـذرت من كـل فتـاة واعدتـها و حطـمت قلبـها ، القليـل منهـن سـامحنني و الاخـريات تهجمـن علي ، لكـنني أستحـق ربـما و أكثـر من هـذا "
" أجـل أنـت تفعـل "
أمسـك بيـداي و أنا فقـط نضرت له بـحدة و جذبتهما بـقوة
"تشـوي يوكـين ، أنـا أسـف لـ رفضـك و لإخبـارك بـأنك قبيحـة أنـا أسـف جـدا "لـ ثوانـي أنا لم أستوعـب ما نطقـه ،هل هـو يعـرف من أكـون ، لكـن بعـدها فقـط أكمـلت بتمـرير قطـعة القطـن على وجـهه ، لن أستسـلم لـه لمجـرد أنه إعتـذر
" لقـد كـنت معجبـا بك أيـضا فـي الإعدادية ...."
يـداي توقفـت و لأضحك بسخريـة على كلامـه
" و لهـذا رفضتنـي بالطبـع "" كنت أنت الفتـاة الوحيـدة التـي كانت على سجيـتها لم تكـوني مزيفـة مثلهم و لطيـفة خصـوصا بتـلك نضـرات المستديرة، كنت تشبهيـن الارانب بـها"
" لكـن لم أستطـع أن أقـول أجـل ، لقـد خفـت أن يتخـلو عنـي ، أن يتركـوني وحـدي منبوذا كما كـنت
أ"" كنت ستكون معـي ، و لن تكـون وحـدك عنـدها "
قاطعته له ثم وقفـت ورميت القطن الذي إستعملتعه و بدأت بوضع لاصقـات الجروح
" و في أول يـوم في ثانويـة كـنت تتمشيـن وحـدك تغيـرتي و بالكـاد تعـرف عليـك الجمـيع
جميـلة ، بـاردة و ذكـية
أرادك الجميـع و لكنـكي رفضتهـم ولـشدة غبـائي إعتقـدت أنك لا تزالـين تحمـيلين مشـاعـر الحب لي
لكـنك رفضتيـني "" قلـبي تحطـم تمـاما عندمـا قلتي لا ،
و الاسوء كان سبب رفضي
لقـد عرفـت شعورهم الآن و جيدا "" و أنت تستحق أسوء من ذالـك "
قـلت ثم غـادرت بينمـا هو كـان يتبعـني" أنا أسـف ، أنا أحبـك "
و هـذا ما نطقـه قبـل أن يمـشي عكـس طريـقي"أحبـك أيضـا "