04

531 65 4
                                    

" يوكـي "
كـنت أعتقـد بـأنه سيتـوقف عن مـلاحقتي ،
إلتفـت مع ملامـح الغضـب على وجـه ،لكن تغيـرت بعـد رؤيتـي لـحاله

وجـهه كـان مملـوءا بالكدمـات و قميصـه كـان ممـزقا

" هـل أنت بخيـر "
سـألت ليـهز رأسـه مع آبتسامـة غريـبة

أكمـلت طريقـي و هو كـان يتبعـني لم أتجـرأ عـلى تحـدث كمـا لم يفـعل

تـوقفت أمـام الغرفـة تمـريض لأهـز رأسـي له لـيدخـل و أتبعـه ، تـوقفت أمـام البـاب بينمـا أنتضـر الممـرضة لـين أن تـأتي لتعـالج هذه الجراح التـي خـربت وجـهه

" يوكـين صغيـرتي عقمـي جراحـه ، أنا مشغـولة كما تـرين "
خـالتي ليـن نطقـت و تمنيت ألا يكون قد لاحظ إسمي الكامـل ، هي كـانت تعـالج مجموعـة من الأولاد و عـلى مـا يبـدوا أنهـا لن تنتهـي قريـبا

أخـدت علبـة منـها ثـم بـدأت بـعلاج جـروح وجهه بالقطـن الذي كـان مملـوءا بالكحـول المطهـرة

أنفاسـه كانت تلمـس بشرتـي كما تفعل خاصـتي

" مـن فعـل هـذا بك "
أردفـت متسـائلة

"  لـقد إعتـذرت من كـل فتـاة واعدتـها و حطـمت قلبـها ، القليـل منهـن سـامحنني و الاخـريات تهجمـن علي ، لكـنني أستحـق ربـما و أكثـر من هـذا "

" أجـل أنـت تفعـل "

أمسـك بيـداي و أنا فقـط نضرت له بـحدة و جذبتهما بـقوة
"تشـوي يوكـين ، أنـا أسـف لـ رفضـك و لإخبـارك بـأنك قبيحـة أنـا أسـف جـدا "

لـ ثوانـي أنا لم أستوعـب ما نطقـه ،هل هـو يعـرف من أكـون ، لكـن بعـدها فقـط أكمـلت بتمـرير قطـعة القطـن على وجـهه ، لن أستسـلم لـه لمجـرد أنه إعتـذر

" لقـد كـنت معجبـا بك أيـضا فـي الإعدادية ...."
يـداي توقفـت و لأضحك بسخريـة على كلامـه
" و لهـذا رفضتنـي بالطبـع  "

" كنت أنت الفتـاة الوحيـدة التـي كانت على سجيـتها لم تكـوني مزيفـة مثلهم و لطيـفة خصـوصا بتـلك نضـرات المستديرة، كنت تشبهيـن الارانب بـها"

" لكـن لم أستطـع أن أقـول أجـل ، لقـد خفـت أن يتخـلو عنـي ، أن يتركـوني وحـدي منبوذا كما كـنت
أ"

" كنت ستكون معـي ، و لن تكـون وحـدك عنـدها "

قاطعته له ثم وقفـت ورميت القطن الذي إستعملتعه و بدأت بوضع لاصقـات الجروح

" و في أول يـوم في ثانويـة كـنت تتمشيـن وحـدك تغيـرتي و بالكـاد تعـرف عليـك الجمـيع
جميـلة ، بـاردة و ذكـية
أرادك الجميـع و لكنـكي رفضتهـم ولـشدة غبـائي إعتقـدت أنك لا تزالـين تحمـيلين مشـاعـر الحب لي
لكـنك رفضتيـني "

" قلـبي تحطـم تمـاما عندمـا قلتي لا ،
و الاسوء كان سبب رفضي
لقـد عرفـت شعورهم الآن و جيدا "

" و أنت تستحق أسوء من ذالـك "
قـلت ثم غـادرت بينمـا هو كـان يتبعـني

" أنا أسـف ، أنا أحبـك "
و هـذا ما نطقـه قبـل أن يمـشي عكـس طريـقي

"أحبـك أيضـا "

لا || بـارك جيـمين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن