جريمه

86 7 4
                                    

"زينو الم تبارك لي"

عقد حاجبيه في تفكير ثم قال

"علي ماذا"

قالت له بثقه

"زفافي من هاري غدا"

قال مازحآ

"حسنا سأجهز بدلتي "

اردفت له بتنهيده

"زين انا لا امزح "

اجابها زين بسخريه

"كيف لا تمزحين انتي بالطبع تمزحين انتي تعلمي ان هذا من رابع المستحيلات "

اجابته منفعله

"حسنا تعال غدا و ستري بعينك "

ثم اغلقت الخط

ذهبت الي المرأه بسرعه انظر اليها لقد جعلني زين انفعل وهذا يؤثر علي بشرتي
اصبحت اتفحص بشرتي بأصابعي
انا اكرهك يا زين ان زفافي غدا كيف سيروق وجهي الان

ذهبت نحو السرير ثم استلقيت عليه و وضعت كريم مرطب علي بشرتي و قمت بعمل مساج بيدي لوجهي حتي تذهب علامات الغضب
اغمضت عيناي بينما كنت افعل المساج ليسعدني علي النوم

لكني سمعت احدهم يطرق بابي
فسمحت له بالدخول قائله

"تفضل"
فتحت عيناي لأره من لأجدها ايميلي
دخلت ايميلي و هيا تبتسم و تحمل الحاسوب بيدها

قالت وهيا تجلس بجانبي
"ايلينا لقد جائت لتختري معي فستان "

نهضت ثم نظرت الي الفساتين كان جميعها رائعه وفخمه

سألتها
"و انتي ماذا اختارتي"

قالت بتنهيده
"حقا لا اعلم جميعهم رائعين "

اعطت ايميلي الحاسوب لأيلينا

"اختاري انتي انا اثق بذوقك"

ثم نهضت لتخرج ثم التفت الي قائله

"ايلينا انتي لم تشتري فستان حتي الان ماذا ستفعلي"

قالت مبتسمه
سأشتري الان

قالت ايميلي بسخريه
"يمكنك ارتداء فستاني ان اردتي"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 17, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Styles's Mysteryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن