روايه حب بعد عذاب لم ينتهى 2 من عذاب ماسه

البارت الحادى عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
صلى على سيدنا محمد 🌺

اسفه انى اتأخرت ♥♥

_______________""""""""""""""""''''--------""""""

لتستيقظ هناء وكانت الساعه الخامسه صباحاً لتعدل زيها وتخرج من الخيمه لتجد
عدى جالس امام نار بشرود
لتجلس بجانبه
وتقول: ايه مالك
عدى وهو ماسك العصاه ويرسم فى الرمل: مش فاهم حاجه
هناء: ايه ال مش فاهمه
عدى: لقيت بابا بيقولى يا عدى وانتِ كمان ليه
غيرته الاسم
هناء بغموض: لما نوصل كل حاجه هتظهر والماضى هيتكشف متقلقش واه مش هقولك عدى جواد احسن
عدى بشرود: اى حاجه مبقتش اهتم هنعمل ايه
هناء: يالا هنتحرك لأن دلوقتى زمان اللخبار وصلت للبوس أن الزفت مايكل معانا وكمان احنا مش كتير والكثره تغلب الشجاعه يالا صحى بنت البحيرى ويالا
لتذهب لداخل الطائره وتفوق طيار حتى يذهبوا
ويذهب عدى إلى مى وتسيقظ ويحمل مايكل الذى فاقد الوعى ليركبوا الطائره وتركب هناء بجانب الطيار ومى وعدى الذى يجلس بشرود فى الخلف
ومعهم مايكل

&&&&&&&&&""""""""""""""$$$$$$$~~~

ليصل مراد إلى المستشفى وكان يمشى ببرود
للداخل بكل كبرياء وعظمه ووسامه التى تخطف الانفاس ليركب المصعد
وبعدها بقليل يل للدور المطلوب ليتجه نحية
غرفة ماسه وكان مازن يقف امام الزجاج
وينظر لماسه بكل وجع والم نعم فانه يحبها
حتى هذا الوقت ليبكى عليها
ويقول بصوت لا يسمعه غير القيصر الذى يقف ببرود خلفه لكن كان يشتعل من الداخل ويريد قتل مازن زعيناه تحتضنها الجحيم عندما سمع مازن يقول : قومى يا حبيبتى هجبلك حقك من معتز
ده بس ارجوكى متسبنيش كفايه ابنى ال راح
يا ملاكى ليبكى بشده وقلبه يتمزق

ليقول مراد بسخريه وهو يقف بجانبه وينظر لماسه
ببرود وعدم وجود أى مشاعر على وجه
: فعلاً عندك حق انت تجيب حقها من معتز ال بهدلها مرتين وينظر لهُ: ومنك ويقول بهدوء
: ومنى
مازن ببكاء : مراد انا مقدرش اعيش من غيرها ثانيه واحده ارجوك سبها انا بحبها اوى
لا بعشقها وبعشق طفولتها وبرأتها ارجوك
طلقها وسبها و..
ولم يكمل كلامه والتقى صفعه من مراد
جعلت فمه ينزف دم من شدتها
ليقول مراد ببرود: دى عشان تجيب سيرة مراتى
ويعطيه صفعه اخر ويقول : ودى عشان ضحكت عليها
ويعطيه صفعه اكبر واقوى: ودى عشان لمستها
ويعطيه صفعه اخر: ودر عشان تبقى تقول بتحبها
ويعطيه صفعه اخرى: ودى عشان بتقولى اسبها
وده هيكون اخر يوم فى عمرى وعمرها لان اليوم ال هموت فيه هقتلها فيه عشان متكنش لحد غيرى
ويعطيه صفعه اخر: ودى عشان نبهتك قبل كده
ويعطيه صفعه اخر: ودى عشان تفوق وتنتبه لنفسك انا سبتك كتير على راحتك وال كان
بيخليني مش احسبك زمان فريده هانم
تقولى معلش ده شاب لسه صغير سيبه
على راحته بس كنت غلطان لما صدقتها كان
المفروض اخليك تنزل الشركه وماشاء الله نزلت
وبهدلت الدنيا وكل سكرتيره تيجى متكملش اسبوع وتمشى انت واحد مستهتر وبعد ماطردتك من الفيلا روحت للحقيره شيرى وتضحكوا على
البنات المنهم البنات ال بيجلها انهيار بسببك
عشان هما حبكوا وانت بتلعب بيهم بقيت واحد
حيوان طي ايه ال خلاك كده ده من ساعات وانت
ما بابا مات بعدها لما روحت المعتقل
ورجعت كنت بوفر لبك كل حاجه بعتبرك
ابنى مش اخويا وفى الأخر تروح تنصب على
طفله دى مش كملت 18 سنه حتى حرام عليك
نسيت مى لو كان واحد عمل ال انتَ عملته فى ماسه ردت فعلك ايه على اختك
انا مش بحسبك عشان ماسه لاء انا بحسبك
عشان صعبان عليا وكمان انا ماسه متهمنيش
هنتقم منها على ال ابوها عمله وهطلقها
ولغايةما اطلقها اوعيوانا بحظرك تلمسها
تلمس ايه تنطق اسمها بس هنسى انك اخويا
ليقول مازن بتعب: وهتنتقم ليه طلما هى طفله
زى ما بتقول حاسب ابوها
مراد بضحكة سخريه : انتَ فاكر مش انتقمت من ابوها
مازن بخوف: عملت فيهم ايه
مراد ببرود: ولا حاجه دى كلها حاجات بسيطه
مازن: بطل برود وقول
مراد ببرود: مش باخد اومر من حد انا ال بأمر يا دنجوان
ويتركه ويذهب للطبيبه