ألمنحدر-2

151 20 38
                                    

استمع للموسيقى اثناء القراءة لآضافة المتعة ..   ^_^

تنوية التعديلات جارية على جميع البارتات
.
.

.
.
قبل ان تبدآوا بقراءة ماكتبت سأقترح عليكم خطوات بسيطة تجعلكم تغوصون في احداث الرواية لتخوظوا كل مشاعر الحزن والفرح والحب والخوف والمغامرة سلموا أنفسكم وانسوا ما أنتم او كيف أنتم أنسوا ماضيكم حاظركم أطردوا جميع مشاعركم لتعيشوا كشخصياة الرواية وتشعرون بما يشعر بة  ابطال الحكاية .

كوب قهوة و مكان هادء وموسيقى عذبة وأذهان صافية عندها صتصبحون مستعدين اذا هيا بنا لنخوض معا بعالمي السريالي واسع المدى جديد الهدى نسير بآروقتة خائفين من تلك اليالك المضيئة المتربصة بنا. قراءة ممتعة احبكم♥

الساعة /02:02 /ديالى شرقي بغداد

لم اكن اعلم اني سأشتاق لطفولتي يوما ما.بدأت استرجع ذكرياتي القديمة وكيف حينها لم يشغل تفكيري سوى اللعب وتناول الحلوى.أنهالت دموعي على خدي وأجهشت بلبكاء .جالسة وحدي في بستان وسيع كغابة يعتليها الظلام ورياح قارصة مع اصوات الحيوانات التي لا اعرف مصدرها .لم اكن اشعر بلخوف او بلبرد فكنت حينها ادعوا الله ان يأخذ امانتة لكي يرتاح جسدي المتهالك ف لم اعد اقوى على الصمود ليوم واحد ..لوهلة ماشعرت بلرعب لآقتراب اصوات الذئاب فهممت بلذهاب لقد سهوت

حينها إني اجلس على التل كان سقوطي مؤلما جدا أعلنت ألمي بصرخة دوت في الارجاء تداركت الامر مسرعة الخطوات للبحث عن الطريق العام وبصعوبة وجدتة لاكن مع الآسف لم تكن هناك سيارات تمر على هذا الطريق

.سقطت على ركبتي وانا ابكي ربما سأموت وحدي وستآكل الذئاب جثتي وتتعفن ذكرياتي هنا نعم سآموت .

صدح ضوء قوي يسير نحوي لم اكن اعلم إني جالسة في وسط الطريق بغفلة مني .فآذا بي صريعة على الأرض غارقة بدمائي وكآن هناك شيئا ما  يخنقني والبرد بداء يتسلل الى اطرافي انسابت من عيني دمعة يبدوا انها دمعتي الآخيرة التي سآذرفها .

شيئا فشيئا اصبحت الرؤية ضبابية واغلقت عيناي معلنتا استسلامي للقدر ربما سآرتاح من هذة الدنيا نعم سآرتاح غصت بعمق الظلام مع ذكرياتي المؤلمة منها والجميلة

مضت ساعات ساعات على حلما كلا انة ليس بحلم بل كابوس .كنت جالسة حينها في دائرة وحولي الكثير والكثير من الابواب متنوعة الالوان .كان بأمكاني الاختيار احد هذة الابواب لكن فظلت جالسة .

سلمان باك شمالي بغداد /الساعة/10:18

هناك ضوء طرق جفناي بآزعاج لم اليوم الشمس مشعة جدا مهلا الشمس مشعة فتحت عيني ببطىء شديد واذا بي في سرير كبير نظيف وغطاء دثرت بة جيدا والنوافذ الكبيرة التي يدخل منها النسيم مع تراقص ستائرها البيضاء بخفة. لوهلة شعرت بلراحة ولكن لن تدوم هذة الراحة مادام هذا الآلم يعصف برأسي رفعت يداي اتلمس رأسي مكان الآلم مهلا هل هذا شاش يحيط برأسي وما هذا الذي ارتدية يا الهي انة قميص رجالي ابيض اللون بلكاد يسترني يا الهي الرحيم ساعدني اين انا هل تم الآعتداء علي لا لا ارجوك يارب ساعدني حاولت النهوض وانا ادعوا الله ان ينجيني من هذة الورطة على مايبدو علية الامر ولاكن لم استطع النهوض تغلبت الكدمات علي

.واذا بباب الغرفة ذات خشب الصندل يفتح .لم استطع ان ارى من فقد كان الضوء قوي جدا يا الهي انة شاب كانت عياني تبحلق بة .طويل البنية وقد برزت عظلات صدرة حنطاوي البشرة وشعر رأسة الكثيف قاتم السواد ومقلتية الواسعتان بحدة لونهما الآزرق السماوي يارباه هل انا مت وهذة الجنة.قاطع تفكيري صوتة ذو بحة مميزة ورجولية قائلا..هل انتي بخير..

تذكرت انني مصابة وفي رأسي لم اجبة او بالآحرى لم اجد الرد المناسب وانافي هذة الحالة وحقا لا اعلم ان كنت بخير خطف مسامعي صوتة من جديد

قائلا..انا اسف لم ادرك شيء عندما صدمتك بمقدمة سيارتي حقا لا اعرف كيف اعتذر لكي ولاكن لم اعرف ما الذي تفعلة فتاة في ممتلكات خاصة بمثل هذا الوقت ...عن اي مكان يتحدث و اي ممتلكات خاصة لم استطع تذكر شيء ما بدأت الهث وعيناي تطوفان  في ارجاء الغرفة احاول بصعوبة التذكر ولاكن لا شيء





من هذة الفتاة وما الذي سيجري معها ستعلمون في البارت القادم


ملاحظة اغلب الاحداث التي ستدور في بغداد اغلبها حقيقية ..

فوت +كومنت     ( لتشجيعي )

تقييمكم للبارت من - 10

اي نقد ارحب بة وبمحبة

احبكم كثيرا♥

في بغداد شبحٌ|In Baghdad A Ghostحيث تعيش القصص. اكتشف الآن