٩

355 17 7
                                    

ابتسم الحج و قال لزوجته : هيا بنا لنصعد شقتنا،. لقد كان يوما غريبا، اريد ان نرتاح قليلا...
صعد كلاهما للشقة...
بينما كانت روز تبحث في ملابسها عن ملابس ملائمة للعمل...
و في خلال بحثها سفذ علي الارض الورقة التي تحمل اسم و رقم الطبيب المعالج الإدمان.
اخذ الورقه و جلست علي حافة السرير المتهالك و نظرت لها بتمعن..
تنهدت و قامت من مكانها ووضعت الورقة في حقيبتها و ارتدت ملابسها و خرجت من الشقة، و هي تحمل مفاتيح السيارة و المال المتبقي معاها و هاتفها.
خرجت من البناية و ركبت سيارتها و سارت متجهه لسوق السيارات الذي بحثت عنه علي الانترنت، يجب ان تبيع سيارتها، فهي لا تملك اي مال للطعام و لديها مسؤليات اخرى من فواتير للكهرباء و الماء و الغاز و غيره و مصروفات العلاج و غيره...
دخلت سوق السيارات بعد حوالي نصف ساعة،. لم يكن قد اغلق بعد....
خرجت من السيارة، كانت لا تعلم ماذا تفعل؟ او من تسأل؟
حتى اوقفها رجل قائلا : هل تحتاجين للمساعدة يا آنسه ؟
تحدثت بتوتر : نعم، في الحقيقة اريد ان ابيع سيارتي.
ابتسم الرجل و نظر للسيارة و قال : لكنها تبدو جديدة، و باهظة الثمن، لم ارى مثلها من قبل...
قالت : نعم و لكنني ارغب في بيعها...
الرجل : اممممم، انا سأشتريها.
قالت روز : حقا؟، بكم؟
الرجل سأعطيكي 250الف جنية
صرخت روز :ماذا؟، اتعرف كم ثمنها، هذا المبلغ لا يساوي حتى ثمن الزجاج...
-
الرجل : هذا هو ثمنها لا  أكثر و لن يعكي اي حد بالسوق ثمن اكثر من هذا، بالإضافة انها مستعملة.
روز : ولكن؟
قاطعها الرجل قائلا : لا لكن، نعم ام لا.
تنهدت روز و هي تنظر للسيارة : حسنا موافقة، لكنني سأخذ المال كامل.
الرجل :حسنا سأعطبه لكِ كامل لا تخافي...
و بعد نصف ساعه من العد كان المبلغ كاملا في حقيبه كبيره بنيه...
حملت روز الحقيبة و سارت بالشارع و هي تحمل هذا المبلغ الكبير...
كانت تشعر بالخوف الشديد، الشارع هادئ جدا لا احد...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 13, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

آلام لا تمحىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن